امام قمة الاستثمار المنعقدة بأسوان : ياسمين عبد الرحمن تؤكد أهمية الدمج البيئي في استراتيجيات التحول الرقمي

كتبت / هالة شيحة – أسوان

كشفت ياسمين عبد الرحمن ،رئيس لجنة الشباب باتحاد المستثمرات العرب  و رئيس مجلس إدارة شركة ” تيج” للبرمجيات ،  عن وجود 7 مليون شجرة لتصنيع الورود

وفى اطار ذلك تظهر اهمية الدمج البيئي في استراتيجيات التحول الرقمي ، مشيرة إلى أن التحول الرقمي أصبح محورًا رئيسًيا في التطور التكنولوجي؛ حيث تساهم التكنولوجيا الرقمية في تعزيز كفاءة الأداء وتحسين نوعية الحياة،.. ولكن فى نفس الوقت ، لابد من مراعاة اشتراطات البيئة النظيفة والتوجه ” نحو عالم أنظف”.. ومن هنا كان إطلاق المبادرة “حلول تكنولوجية خضراء” .
وأشارت ياسمين عبد الرحمن إلى أنه أصبح من الضروري العمل على دمج الاستدامة البيئية في استراتيجيات التحول الرقمي، وذلك من خلال استكشاف حلول تكنولوجية خضراء، وتعزيز الممارسات التي تقلل من البصمة البيئية للتكنولوجيا، هذا بالإضافة إلى تبني تقنيات صديقة للبيئة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، ودعم المبادرات البيئية، بحيث يتم تحقيق التوازن بين التقدم الرقمي والبيئة ، تقليل الاستخدام الورقى  واستبداله إلكترونيا .. يحافظ إيجابيا على البيئة

وقالت أن من أهم أهداف   شركة “تيج ”

للبرمجيات  ، هو العمل على  دمج التحول الرقمى مع المحافظة على البيئة، وذلك من خلال التوجه نحو تقليل الاستخدام الورقى ، لأن ذلك يعنى الحفاظ على الأشجار وتقليل تقطيعه لتصنيع الورق .

وأوضحت ياسمين عبد الرحمن ، أن توجه المؤسسات والشركات ، لتقليل استخدام المطبوعات الورقية  سنويا ، واستثمار الدمج التكنولوجى من خلال حفظ المطبوعات ألكترونيا ، سيكون له مردود إيجابى وواضح  على البيئة.

التكنولوجيات الرقمية تساهم  و 70% من أهداف التنمية المستدامة

وقالت أن العصر الراهن يشهد  تحولًا هائلًا في إنتاج وتبادل واستهلاك المعلومات والموارد من خلال التقنيات الرقمية، حيث أصبح للبيانات دور محوري، كما تُساهم التقنيات مثل الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية في تغيير كل مناحي الحياة اليومية حيث  تساهم التكنولوجيات الرقمية بشكل مباشر في تحقيق 70% من مقاصد أهداف التنمية المستدامة.

و أضافت  عبد الرحمن ، أنه طبقا للدراسات ، فقد أثبتت أنه في قطاع المواد المعدنية على سبيل المثال ، يمكن أن توفر عمليات الاستخدام الرقمية ما يصل إلى 7% من تخفيضات غازات الدفيئة بحلول عام 2050. ويمكن أن يحدث هذا من خلال تحسين التعدين والإنتاج الأولي والاعتماد على التقنيات الأساسية مثل تحليلات البيانات الضخمة والحوسبة السحابية.

وفي مجال النقل، يمكن لعمليات الاستخدام الرقمية أن تخفض ما يصل إلى 5% من تلك  الانبعاثات ، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد مثل إنترنت الأشياء والتصوير وتحديد الموقع الجغرافي لجمع البيانات في الوقت الفعلي.

وأيضا من خلال تقنيات الأنترنت وتبادل البيانات ، يمكن مراقبة وإدارة استهلاك الموارد بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى تقليل الفاقد والهدر و الحفاظ على البيئة .

وفى ختام حديثها أكدت ياسمين عبد الرحمن ،  إن التحول الرقمي يمثل فرصة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة واستخدامها بشكل فعال.و يجب استغلال إمكانيات التحول الرقمي لتعزيز الحفاظ على البيئة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى