كدواني وعبد الواحد يدشنان مبادرة ” بداية أمل” لرد الجميل لأهالينا بمحافظة المنيا.

كتبت /  هالة ابراهيم العمدة

انطلاقا من مبادرة “بداية” تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبناء على توجهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وطبقا للرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عيد عبد الواحد، قام كلا من اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بتدشين مبادرة”بداية أمل” بمحافظة المنيا؛ لرد الجميل لأهالينا بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا، و شادي رزق مدير عام فرع الهيئة بالمنيا، وشهد تدشين المبادرة جميع القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلسى النواب و الشورى بالمحافظة، وأساتذة جامعة المنيا، وذلك،بمدينة ملاوي بمحافظة المنيا، على أن تقوم المحافظة بمحو أمية (٦٠٠٠) ستة آلاف مواطن ومواطنة من الأميين في الشريحة العمرية ١٦ سنة فأكثر القاطنين في المحافظة خلال العام ٢٠٢٥/٢٠٢٤ من خلال الكوادر التابعة لمحافظة المنيا بالوحدات المحلية بكافة الأحياء والمراكز، وتقوم المحافظة بتحفيز المشاركين في البرنامج من المعلمين و الدارسين والدارسات بكافة صور التحفيز المتاحة بالمحافظة دون تحمل أية أعباء مالية على الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وفي كلمة رحب اللواء عماد كدواني محافظ المنيا :

بالسادة الضيوف والمشاركين بالفاعلية في مبادرة”بداية أمل” بداية إنسان جديد
و عبر عن سعادته بتنفيذ المبادرة مع أهالينا في محافظة المنيا ووجة الشكر لكل الجهات المشاركة في هذه الفاعلية، وأكد علي أهمية محو الأمية وأهدا هذه المبادرة لرئيس الجمهورية بداية إنسان جديد، وعبر عن إمتنانه في المشاركة المجتمعية، وأكد كدواني بأن تلك المبادرة تسعى إلى تحسين حياة الأفراد عبر التعليم، وتمكينهم من المهارات والمعارف الضرورية. وشدد المحافظ على أن محو الأمية يُعد أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة بالإضافة إلى تمكين المواطنين من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
وفي بداية كلمته قدم عبد الواحد التهاني بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة، ونقل تحيات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للسادة الحضور،ثم قام بتحية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا ةالدكتور محمد محمود نائب المحافظ و جميع السادة الحضور
والقيادات التنفيذية والشعبية والسادة الحضور .

وبدأت كلمة الدكتور عيد عبد الواحد تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر بقيادتها الرشيدة، شعبها العظيم في ظل الجمهورية الجديدة جمهورية خالية من الجهل والفقر والمرض وتحدث عن إهتمام المحافظ بتنفيذ توجيهات الدولة المصرية بشكل عملي وأولي هذه التوجيهات التشبيك، مع كافة الجهات المعنية في المحافظة، وأضاف بأن في محافظة المنيا الجميع يعمل يد واحدة وتتحقق القاعدة بأن الشعب يلتف حول قائد المحافظة المحافظ.

وأكد عبد الواحد أن مبادرة “بداية أمل” التي أطلقتها محافظة المنيا بداية أمل نموذج يحتذي به نموذج فريد تدشنه محافظة المنيا بالتعاون مع قيادات الدولة، وتم تنفيذ التوجيهات علي أرض الواقع بالمحافظة. بداية إنسان جديد للجمهورية الجديدة كل جهات المحافظة تعمل معٱ؛ لتحقيق هذا الهدف ومن هنا جاء لقاء اليوم اليوم ؛لتدشين المبادرة فإن الإنسان لم يعد يحتاج لمحو الأمية بشكل تقليدي بل يحتاج محو الأمية بشكل وظيفي يعتمد علي مدارك وظيفية وهذه هى الرؤية الجديدة للهيئة التي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية ورؤية وزارة التربية والتعليم ، بالاضافة الى التعايش مع البيئة الرقمية وريادة الأعمال، مع القاء محاضرات وندوات توعوية وتثقيفية عن ( الانتماء للوطن وخطورة الزيادة السكانية وتغيير السلوك……..)
وأكد عبد الواحد بأن مبادرة “بداية أمل” هى لإنسان جديد في محافظة المنيا نموذج يحتذى به في باقي المحافظات. وفي نهاية كلمته قدم عبد الواحد الشكر للمحافظ ولنائب المحافظ ولجميع السادة الحضور؛ على التناغم الذي ظهر جليا مع كافة القطاعات بالمحافظة في ظل رؤية جديدة تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر.

وفي كلمة الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا:
أفاد بأن مصر أخذت المركز الأول في الجهود الخاصة بمحو الأمية وأكد علي كلام محافظ المنيا بحل جميع المشاكل التي تواجهه أهالي محافظة المنيا، ومن أهمها مشكلة الأميةوتحويل الشخص إلي إنسان نافع لوطنه، وتحدث عن أول مرة يتم إشتراك موظفين المحليات في مجال محو الأمية في محافظة المنيا؛حتى تصبح المنيا بلا أمية،وأضاف ابو زيد يجب تحديد النسب والأعداد المستهدفة في كل دورة إمتحانية، وان الكل يعمل يدا بيد وأكد علي الإلتزام والتعاون المشترك للإنتهاء من الأمية في محافظة المنيا؛لتكون المنيا بلا أمية.

وعلى هامش تدشين المبادرة تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحافظة المنيا انطلاقا لبدء تفعيل المبادرة. وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم المتحررين من الأمية وواصلوا التعليم حتى حصلوا على شهادات عليا دكتوراه وماچستير من أبناء المنيا، وتم تسليم شهادات محو أمية من ذوي الإعاقة المكفوفين، وتم تعليمهم بطريقة برايل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى