فروقات ما بين البطولتين.. إبداع عرب آسيا وتخبط عرب إفريقيا

كتب/ ابراهيم محمد

فرق كبير، بين أداء المنتخبات العربية في بطولة كأس أمم إفريقيا وبطولة كأس آسيا، حيث سطر العرب في آسيا بطولات “ملحمية” مع كبار المنتخبات، بينما فشل العرب في إفريقيا بتحقيق الانتصارات، واكتفوا بفوز وحيد حتى الآن.
إقامة البطولتين في توقيت واحد، أشعل المقارنات، في أمور عدة، بينها أداء المنتخبات العربية المشاركة في كل من القارتين.

تراجع في إفريقيا

واكتفت المنتخبات العربية الخمسة في إفريقيا بتسجيل انتصار وحيد حتى الآن، من أصل 9 مباريات، كان بأقدام “أسود الأطلس” أمام تنزانيا.

ولم تتمكن منتخبات الجزائر ومصر وتونس وموريتانيا من تسجيل أي انتصار حتى الآن، بعد خوض كل منهم لقاءين.

وصدمت الجماهير العربية بأداء باهت لهذه المنتخبات، ونتائج ” لا تصدق”، مثل تعادل مصر باللحظات الأخيرة أمام موزمبيق (المصنف 111 عالميا)، وهزيمة تونس أمام ناميبيا (المصنف 115 عالميا)، وتعادل الجزائر أمام أنغولا (المصنف 117).

أما منتخب موريتانيا فأصبح على مشارف الخروج من البطولة، بعد أن مني بهزيمتين أمام بوركينا فاسو وأنغولا.

تألق عرب آسيا

وعلى عكس إفريقيا، حققت المنتخبات العربية في بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، نتائج مميزة، وحافظ جميعها على فرصة منطقية للتأهل للأدوار الإقصائية.

الأداء الأفضل كان لمنتخب العراق، الذي صدم القارة بانتصاره على اليابان (المصنف 17 عالميا)، وضمانه صدارة المجموعة الرابعة.

ومثله قدم المنتخب الأردني أداء بطوليا أمام كوريا الجنوبية (المصنف 23 عالميا)، وكاد أن ينتصر لولا هدف تعادل كوري في الوقت بدل الضائع.

ووضعت المنتخبات الخليجية قطر والسعودية والإمارات أنفسها على بعد خطوة من التأهل، وحققت انتصارات مقنعة.

وحتى منتخبات سوريا ولبنان وفلسطين، فعلى الرغم من عدم تحقيقهم الانتصار حتى الآن، إلا أنهم قدموا أداء قويا، وحافظوا على فرصة التأهل، في حال انتصار الأول على الهند، والثاني على طاجكستان والثالث على هونغ كونغ.

كما تبقى الفرصة بالتأهل منطقية على الورق لكل من البحرين وسلطنة عمان، وتبدو الفرص ممكنة برؤية 10 منتخبات عربية في دور الـ16 من البطولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى