وفد من المؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية برئاسة الحاج إبراهيم الشنراوي الرئيس التنفيذي للمؤسسة يقدم التهاني والهدايا لكنائس بني سويف
كتب/ محمد شريف
قدّم الحاج إبراهيم الشنراوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية، التهاني والتبريكات لإخوته المسيحيين في كنائس الفشن ومطرانية ببا والفشن وسمسطا، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقد جاءت هذه البادرة الكريمة في إطار روح المحبة والتآخي التي تجسدت في هذا الموسم العطر، حيث قام الحاج إبراهيم الشنراوي و مسئولي المؤسسة وعدد كبير من القيادات الشعبية في الفشن بتقديم باقات الورود والهدايا للإخوة المسيحيين، معبرين عن تقديرهم واحترامهم العميق لهذه المناسبة الروحية الهامة بالنسبة للمسيحيين، معبّرين عن رغبتهم الصادقة في تعزيز روح التعايش والتضامن بين أبناء الوطن وكان في استقبالهم الانبا اسطفانوس مطران ببا والفشن وسمسطا ثم قاموا بزيارة كنيسة العذراء بمدينة الفشن وكان في استقباله القمص كرلس عبدالمسيح راعي الكنيسة كما قام بزيارة باقي كنائس مركز الفشن
وقال الحاج إبراهيم الشنراوي” في هذه المناسبة الرائعة، نودُّ أن نعبر عن أطيب التمنيات والتهاني لإخوتنا الأقباط بمناسبة الأعياد المجيدة. تجسد هذه المناسبة الروحانية الجميلة قيم التسامح والتآخي بيننا كمصريين، سواء كنا مسلمين أو أقباطًا خاصة في بني سويف
نحن هنا اليوم لنشهد مدى أهمية الترابط والتضامن بين طوائف مجتمعنا، فمن خلال تبادل التهاني والاحتفالات نبني جسور الود والاحترام المتبادل بيننا. تعلمنا من تاريخنا العريق أن تنوعنا الديني والثقافي هو ثروة تجعلنا أكثر تماسكًا كشعب واحد.
نسعى جميعًا إلى مجتمع يتسم بالتعايش السلمي والاحترام المتبادل، حيث يتحلى كل فرد بالحرية في ممارسة عقيدته ويعيش في جو من السلام والمحبة. هذا الوحدة والتلاحم هو ما يجعل مصرنا الحبيبة أكثر قوة واستقرارًا.
فلنحتفل معًا، نبتهج ونتبادل الأماني والدعوات لعام جديد مليء بالسلام والسعادة للجميع. عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير.”
وفي ختام هذا اللقاء المبارك، أعرب الحاج إبراهيم الشنراوي والحضور بأسره عن أمانيهم بأن يعم السلام والسعادة جميع بقاع الأرض، وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة وشعبها الوفي ويجعلها دائمًا في أفضل حال.
يذكر أن المؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية تؤكد على التزامها الدائم بتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان في مصر، وتسعى جاهدة لتعزيز العلاقات الإنسانية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع.