الجمعية المصرية للتأمين التعاونى تكرم شركاء النجاح من العاملين والوسطاء والاعلامين
وذلك فى احتفالية كبيرة بمن ساهموا فى تحقيق المستهدف
كتب/ عاطف طلب
رصد مصطفى ابو العزم العضو المنتدب لــ”لجمعية المصرية للتأمين التعاونى”
الانجازات التى حققتها الجمعية خلال العام المالى 2022/2023 والتى تضمنت نتائج متميزة غير مسبوقة على جميع الإتجاهات والمحاور أبرزها
بلوغ حجم الإستثمارات المالية للجمعية بنحو مليار وعشرة مليون جنيه ، وتم التنوع في القنوات الإستثمارية التي تحقق أعلى عائد في السوق وأنعكس ذلك بالزيادة على إجمالي الدخل من الإستثمار حيث بلغ 93 مليون جنيه.
في ظل ظروف المنافسة الشديدة بسوق التأمين فقد نجحت الجمعية في تحقيق أقساط مباشرة بمبلغ 447 مليون جنيه .
تم زيادة قيمة الأموال المخصصة لمقابلة حقوق حملة الوثائق هذا العام لتصبح 273 مليون جنيه ،وهو ما يعكس قدرة الجمعية على الوفاء بإلتزاماتها تجاه حملة الوثائق .
بلغ فائض النشاط التأميني مبلغ 52.8 مليون جنيه في 30/6/2023.
بلغ فائض إستثمار أموال حقوق الإعضاء مبلغ 23.6 مليون جنيه في 30/6/2023.
وقال أبو العزم أن إدارة الجمعية حرصت على إعداد كوادر فنية من الصف الثاني وأعطت هذا الأمر أولوية قصوى وتأهليهم تمهيداً لترقيتهم للوظائف القيادية.
وأشار إلى إهتمام الإدارة بتدريب العاملين حيث تم إلحاق العديد منهم بدورات تدريبية في مختلف النواحي الفنية والمحاسبية علاوة على إشتراك العاملين في الندوات والمؤتمرات المحلية والخارجية.
وأوضح أن الجمعية قامت بتدريب مايقرب من 100 كادر من العاملين بالجمعية من مختلف إدراتها الفنية وحصولهم على الدبلومة فى أنشطة متعددة أبرزها الحصول على 18 دبلومة مهنية و حصول 3 كوادر على شهادة “MBA” و4 من العاملين بإدارات الممتلكات وإعادة التأمين تم تدريبهم على أعلى مستوى بمؤسسات تأمين دولية فى الأردن والهند وذلك لرفع المستوى المهني للمورد البشري، والذى يعد أهم عنصر فى العملية التأمينية، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الصناعة للمستوى المرجوّ.
وقدم ابو العزم موجزآ بأهم العقود التى تم ابرامها مؤخرا خلال الاحتفال بتكريم العاملين والمنتجين ممن ساهموا فى تحقيق المستهدف بالجمعية خلال العام المالى الماضى وعلى رأسها البنك الأهلى المصرى حيث نجحت الجمعية فى إبرام تعاقد جديد يضمن مخاطر عدم السداد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
ويعد الأهلى المصرى اول بنك تعامل مع الجمعية منذ تأسيسها عام 1998، حيث شهدت معاملات البنك مع الجمعية نموا مطردا فى ضوء التعاون والتنسيق التام معها حيث تم تطوير آليات العمل أكثر من مرة بما يتناسب مع ظروف السوق، بالإضافة إلى التمويلات الأخرى خارج برنامج تنمية المشروعات.
وتابع أبو العزم إلقاء الضوء على العقود التى ساهمت فى تحقيق الجمعية لمستهدفاتها من الاقساط خاصة فى مجال التامين متناهى الصغر وأهمها التعاقد مع عدد من الجمعيات وشركات التمويل والتى لها اسم كبير فى السوق مثل شركة “ارادة” و”الخير” و”تمويلى” و”وسيلة- AUR” وغيرها من المؤسسات الكبرى التى لها باع طويل فى السوق المصرية.
وخص أبو العزم بالشكر خلال الاحتفالية الوسطاء وشركات الوساطة بصفتهم شركاء النجاح على مجهوداتهم الكبيرة فى سبيل نهضة ونمو حجم أعمال الجمعية من خلال جلب العمليات التأمينية لها.
وشدد على ضرورة القاء الضوء على دور الوساطة والانتاج فى منظومة التأمين بعد أن باتوا الرقم الأبرز فى معادلة النمو لصناعة التأمين كاملة من خلال الدور المحورى الذى يلعبه السماسرة فى ترويج منتجات التأمين المتنوعة وتحقيق مستهدفات الشركات من الأقساط المباشرة، إضافة الى مساهمتم بشكل كبير فى رفع الوعى التأمينى لدى شرائح المجتمع بتنوع أطيافه وأطرافه.
واختتم أبو العزم الاحتفالية بتكريم الصحفيين لدورهم الكبير فى نشر الثقافة التامينية والوعى بأهمية نشاط التأمين فى حماية الارواح والممتلكات قائلا ان الصحافة التامينية ركزت على نشر اخبار كثيرة ساهمت فى رفع مستوى ادارك الجمهور بطبيعة التأمين كونه خدمى وغير ملموس لكنه يقدم حماية كبيرة للغاية وهو ما دفع الى زيادة الطلب على التامين بفضل هذه الجهود مجتمعة
وأكد العضو المنتدب أن الصحافة من أقدم وسائل الإعلام الجماهيري تأثيراً في أفراد المجتمع ولا يزال لها تأثير في الجمهور المستهدف فهي تعتبر من أكثر الوسائل الإعلامية التي يعتمد عليها قطاع التأمين في نشر الأخبار عن كل ما هو جديد في التأمين
أضاف ان الاعلام تبًنى سياسات محددة تساهم في تشكيل اتجاهات ومعارف الجمهور عن التأمين، وتغيير الصورة الذهنية عن التأمين من سلبية الى إيجابية، من خلال بث الثقة والمصداقية في صرف التعويضات عند وقوع الاخطار المؤمن منها
ولفت الى أن رسالة الاعلام ساهمت بشكل غير مباشر فى زيادة معدلات نمو قطاع التأمين وذلك من خلال الآثار الاجتماعية طويلة الأجل التي يصنعها الإعلام باعتباره وسيلة هامة في التثقيف والتعليم.