ناصف يسلم شهادات البرنامج التدريبي لتأهيل مسيرات تعليم الكبار.
كتبت/ هالة ابراهيم العمدة
بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بضرورة التشبيك والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الشريكة من الوزارات، والهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي ،وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
سلم الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار شهادات البرنامج التدريبي بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة على استخدام منهجية ” المرأة والحياة”، بحضور الدكتورة إقبال السمالوطي رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل، أمين عام الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار والسيد العبسى أمين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة،
وفي بداية كلمته رحب ناصف بالسادة الحضور، والمسيرات اللاتي حضرن التدريب، وجميع الحضور ، مقدماً الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وكذا وزير التعليم العالي على إتاحة هذه الفرصة للاستثمار في البشر وتدريب ميسرات تعليم الكبار ، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج التدريبي ، وأنه يتبنى المدخل التنموي ، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة، كما وجه الشكر والتقدير للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التي قامت بتمويل البرنامج التدريبي، وفي خلال كلمته أوضح ناصف أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين والهيئة العامة لتعليم الكبار ،والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة يونسكو- إيسيسكو – ألكسو ،
ويعد هذا البرنامج هو ثاني البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال شهر سبتمبر لهذا العام، بعد أن تم تنفيذ البرنامج التدريبي الأول في شهر مايو الماضي.
ويستهدف هذا البرنامج ميسرات تعليم الكبار وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع منها ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.
كما أكد ناصف أن التعليم في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف، والفصول البرية، كل حسب بيئته.
كما أن التعليم يجب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين، وان ما يقدم يجب أن يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.
كما صرح بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة، ومهنة تعينه على العيش بكرامة.
وقد أكد ناصف على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجيهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذا التوجهات:
الخضرنة كمدخل في تعليم وتعلم الكبار، ودمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، و محو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية ، وقد شاركت أفرع محافظات الشرقية، الغربية، المنوفية، الدقهلية في البرنامج التدريبي..وذلك
بمعهد إعداد القادة بحلوان.
حضر تسليم الشهادات..كلا من
إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة بالهيئة.
وأحمد عبد الموجود مسؤول الاتصال السياسي بالهيئة.
وسنية بدوي عضو الشبكة العربية لتعليم الكبار – جمعية حواء المستقبل.
وهشام فهيم بالتوثيق الفوتوغرافي بالهيئة العامة لتعليم الكبار.