في جلسات الحوار الوطني.. شدا جودت ممثلة حزب الجيل الديمقراطي تقدم رؤيتها حول آليات دعم الهوية المصرية والثقافة المصرية
كتبت/ مريم محمد
استهلت شدا جودت كلمتها بذكر تدرجها من الأنشطة الفنيه المدرسيه الي دار الأوبرا الي العمل الاحترافي بمسلسل خاتم سليمان والذي تلقت عنه جائزة أحسن وجه جديد لعام ٢٠١١ وان هذه الأنشطة الدراسيه والأنشطة التابعه لوزاره الثقافه كانت المكون الرئيسي لها ولشخصيتها ولذلك قدمت المقترحات والتوصيات التاليه لتعميم الاستفادة في كافة أرجاء جمهورية مصر العربية وتحقيق مبدأ الفرصه العادله
وقالت اشدا جودت، أمين مساعد لجنة الإعلام لشئون التسويق، إن هناك ارتباط وثيق بين انهيار الهوية المصرية، وانهيار الثقافة المصرية، حيث أن انحدار الذوق العام المصري، وخاصة لدى الشباب والمراهيقين، وتأثرهم بثقافات خارجية وداخلية، تؤثر سلبا على الأخلاق ومستوى الثقافة العامة للشعب.
وأضافت أنه من جهة أخرى، يتم رفض فكر وأسلوب الشباب، دون إيجاد بديل أو خلق لغة حوار، مشيرة إلى أن الدولة المصرية، بالتعامل مع الوسائل المرئية المحكمة، لكن هناك مصادر أخرى للثقافة ونشر أفكار ضارة، لا نستطيع السيطرة عليها، ولكن يمكن مجابهتها عن طريق فتح صور أخرى للثقافة ودعمها ودعم الشباب بها.
وعليه يرى الحزب، أن هناك بعض النقاط التي يجب العمل عليها للقيام، لتطوير عمل مؤسسات الدولة الثقافية بما يليق بمكانة مصر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التوزيع الثقافي الجغرافي والوصول للعمق، وتطوير البنية التحتية الثقافية، مثل قصور الثقافة ومسارح الدولة ودور السينما المملوكة للدولة، وعمل خطة تسويقية، لدعم الأنشطة الثقافية المتاحة، وفتح مسارح قصور الثقافة للجمهور العام وتطويرها، وتفعيل دور مراكز الشباب الثقافي، وعمل شراكات بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، وذلك من خلال إقامة مكتبات دائمة وقاعات للقراءة ودورات في مختلف المجالات الثقافية والفنية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة، ودعم الهواة بتعميم المراكز الراعية على مستوى الجمهورية، وعدم قصره على القاهرة والإسكندرية فقط، مثل مركز الإبداع الفني بالأوبرا، هذا بالإضافة إلى تطوير المنصة الإلكترونية لوزارة الثقافة، والرقابة على المخصصات الخاصة بالوزارة من مباني وإرث ثقافي، وأيضا عمل خطة عامة على مستوى مصر والمتابعة المستمرة لتأكد من تنفيذ خطة التطوير.
كما يرى حزب الجيل، ضرورة إنشاء منصة ثقافية لذوي الهمم، تهدف لرفع الوعي، وتقديم خدمات ثقافية تعمل على دمج ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية، والعمل على استغلال القوى الإبداعبة لذوي الهمم وتعليمهم الحرف التراثية والتسويق لها إلكترونيا وفي معارض الدولة، هذا بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات والتعاملات بين القطاع الثقافي وقطاع الشباب الهواة، وتقديم دعم حقيقيوالتخفيف من بيروقراطية الإجراءات.
ويوصي حزب الجيل، بضرورة إنشاء جهة خاصه بالثقافة وتطوير المواهب الشابة، تكون جهة مشتركة بين وزارة الثقافة والتضامن والشباب والرياضة لتسهيل العمل والإجراءات، ودمج زوي الهمم والتوسع في كل ربوع مصر، على أن يكون هناك جهة للتسويق بشكل احترافي للأعمال الثقافية والمواهب الأدبية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة لتنمية المجتمع والذوق العام ومدح الشباب، وتوفير أماكن مختلفة للإيجار والاستغلال لعمل مراكز للأنشطة الثقافية، خاصة بأسعار إيجارية مخفضة، مثل أماكن تطوير الكباري والمونوريل، ومثال قائم على ذلك ساقية الصاوي.