التكنولوجيا في مؤتمر لمواجهة تحديات البحث العلمي في الأمراض
كتب/ عاطف طلب
نظم مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، من خلال إدارة التعليم المستمر والتطوير، مؤتمرا علميا حول أحدث التطورات فى مجال تقنيات البحوث الطبية، بعنوان “الحدود التكنولوجية للبحوث الطبية الحيوية”، “technological Frontiers of Biomedical Research “Conference، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمستشفى، وبحضور نخبة من كبار الباحثين بمستشفى 57357.
ناقش المؤتمر العلمي دور التكنولوجيا والتقنيات المختلفة فى مساعدة الباحثين على اكتشاف الجديد فى مجال البحوث الطبية، بما يساعدهم على مواجهة تحديات الأمراض المختلفة، وعلى رأسها السرطان، كما عرضوا أهم التقنيات والأجهزة الحديثة، المستخدمة بقسم البحث العلمى بمستشفى 57357، ومجالات استخدامها وإمكانياتها المختلفة.
شارك فى المؤتمر عدد من أعضاء قسم البحث العلمي، ومنهم د. سامح سعد علي، رئيس برنامج أبحاث بيولوجيا الأورام، ، ود. رامي عزيز، رئيس برنامج أبحاث المناعة والميكروبيولوجي، ود. علا ثابت، مدير معمل أبحاث بيولوجيا النظم، وحضر المؤتمر عشرات من الطلاب والخريجين من المجالات العلمية المختلفة مثل التكنولوجيا الحيوية، والكيمياء، والكيمياء الحيوية، والدواء، والزراعة، والصيدلة.
كما شهد المؤتمر عدد من النقاشات البناءة بين الحضور والباحثين، بهدف دعم التواصل المستمر بين المهتمين بمجالات البحث العلمى، وتبادل الخبرات بين المشاركين من المجالات العلمية المختلفة، مما سيفتح مجال أكبر للتعاون المستقبلي، ومشاركة الخبرات البحثية في مجال سرطان الأطفال.
وأجاب المؤتمر عن تساؤلات، منها كيف طورت التكنولوجيا قدرات الباحثين في اكتشاف العالم الجزيئي، وتقديم رؤى أكثر إفادة عبر المقاييس المختلفة للعالم البيولوجي؟، كما أوضح المفاهيم الكامنة وراء التقنيات والمنصات الرئيسية والرائدة حاليًا، والتي تقع في الخطوط الأمامية للجوانب الحاسمة للبحث الطبي الحيوي، وتم تعريف الجمهور بالتكنولوجيا التي تتلاءم مع إطار التحقيق في أسئلة البحث، وكيفية تسخير قوة التكنولوجيا بشكل فعال، لتوليد بيانات ذات مغزى.
وتم عرض موضوعات منها فك التشفير الجيني باستخدام تقنيات التسلسل المختلفة، والبحث عن التمثيل الغذائي والميتوكوندريا كعوامل حاسمة في معادلة الحياة والصحة والمرض، وعبور المقاييس في التصوير البيولوجي، من مقياس النانو إلى الخصائص الناشئة، وفهم ونشر الأنظمة الدفاعية في مكافحة السرطان.