العثور على بقايا مدينة أثرية وسط بحيرة المنزلة في مدينة “تنيس”

كتب/ محمد نصر

كانت مدينة “تنيس” واحدة من أجمل مدن مصر منذ الفتح الإسلامى لمصر حتى العصر الأيوبى، وكانت المدينة تعج بالحركة التجارية والصناعية، وكان يصنع بها كسوة الكعبة، إلا أن المدينة تعرضت لكثير من هجمات الغزاة الشرسة، فأمر الملك محمد ابن العادل بن أيوب بهدم المدينة وتهجير أهلها عام 1246 وتحكى أطلال المدينة قصتها التاريخية.

قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، إنه تم العثور على أساس من الجدران، وبقايا منشأة صناعية ربما كانت تمثل بقايا فرن لصناعة الزجاج في المدينة، وكتلة مستديرة تمثل المستوقد، وكان يفصل بينها وبين الجدار الغربي للفرن، بالإضافة إلى العثور على أشكال متنوعة وملونة من قطع الزجاج، وكتلة من الزجاج الخام قبل التشكيل، وذلك وسط بحيرة المنزلة.

وأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن مدينة “تنيس” ببورسعيد واحدة من أجمل مدن مصر منذ الفتح الإسلامي حتى العصر الأيوبي، وكانت تلك المدينة تشتهر بالحركة الصناعية والتجارية، وكانت تصنع بها كسوة الكعبة الشريفة، إلا أن المدينة تعرضت لهجوم من الغزاة، فأمر الملك محمد ابن العادل بهدمها وتدميرها سنة 1246.

وأوضح الخبير الأثري أنه تم الكشف من خلال أعمال الحفائر عن آثار هذه المدينة بالكامل، والتي تمثلت في العديد من أساسات المباني، ومجارٍ وصهاريج حفظ المياه، وفرجان الدفاعات عن المدينة، إلى جانب بقايا تحلل الطوب الأحمر، التي كانت تبنى بها جميع المباني في ذلك الوقت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى