غدا..انطلاق اعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلاج بمنتجات النحل بالقاهرة
كتب/ هالة شيحة
تنطلق غدا بالقاهرة اعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلاج بمنتجات النحل وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وسيقام المؤتمر في المركز القومي للبحوث في القاهرة، بحضور مشاركين من اكثر من 30 دولة، يمثلون جهات عديدة من وزارات وهيئات وجامعات ومراكز بحثية.
وتقوم التقنيات المقدمة في المؤتمر على الاستفادة من كافة منتجات خلية النحل وبينها العسل وحبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل وغيرها، عن طريق الفم أوعبر تقنية الوخز بالإبر أو من خلال تركيبة كيميائية لمضاد حيوي طبي فعال لأدوية توصف طبياً لعلاج أمراض مزمنة ومستعصية مثل ضمور العضلات والروماتيزم والروماتويد وقصور الموصلات العصبية، وأمراض المناعة الذاتية والذئبة الحمراء، ولرفع كفاءة جهاز المناعة، وذلك وفقاً لمنهجية علمية طبية خالصة جرى تجريبها مختبرياً وسريرياً ومن ثم اعتمادها.
جاءت هذه التقنيات نتيجة أبحاث ودراسات وتجارب وعلاجات سريرية عُرضت في مؤتمرات علمية عالمية في ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وفي أول مؤتمر عربي خاص بالعلاج بمنتجات خلايا النحل عُقد في مصر العام 2017.
ويشارك في المؤتمر مختصون من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وتركيا ودول عربية وافريقية.
وقال الخبير أحمد فايز القثامي نائب رئيس المؤتمر المدير العام لمجموعة النحل الجوال، إن أهم الموضوعات المطروحة في المؤتمر هي العلاقة بين الطب الحديث والعلاج بمنتجات النحل، وعرض البحوث العلمية التي تتضمن التجارب وكيفية العلاج وأساليبه مع ربطها بطرق العلاج التقليدية بالأدوية والعقاقير الطبية وغيرها، كما تشمل فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية وعروض بحثية من مختصين بحضور لفيف من الأكاديميين والجمعيات والشركات المتخصصة والمهتمة، أما محاوره فهي: الاحالة إلى الوخز بالإبر، وإنتاج وطريقة تطبيق منتجات النحل العلاجية، وأهم الأمراض التي يتم علاجها بمنتجات النحل.
وقال القثامي إن المؤتمر سيستعرض العديد من الأوراق البحثية حول العلاج بمنتجات النحل، مشيراً الى أن دورة جديدة للمؤتمر ستعقد كل سنة أو سنتين بهدف تبادل الخبرات من خلال حلقات نقاش مكثفة مع خبراء عالميين، للوصول بهذه التقنية إلى أعلى قمة في العلاج بمنتجات النحل باعتباره أمل واعد للطب البديل.
وأشار القثامي الي استخدام الإنسان عسل النحل في العلاج منذ القدم، ولكن الشيء المستجد هو العلاج بكامل منتجات خلية النحل، والتي بدأت تنتشر في عالمنا العربي منذ سنوات معدودة، بعد أن رأينا مدى الاهتمام العالمي بهذه التقنية التي شغلت العديد من المؤتمرات حول العالم فقررنا نقل التجربة كاملة إلى وطننا العربي، معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاج بمنتجات خلية النحل.