نائب رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال: قمة المناخ بداية مبشرة لمصر في طريق تحقيق التنمية المستدامة
تحفيز المطورين على انشاء مدن مستدامة «ضرورة» لتحقيق الهدف 11 من رؤية مصر 2030
كتب/ عاطف طلب
أكد أحمد الشناوي نائب رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن انطلاق قمة المناخ COP27 فرصة الترويج لإنجازات مصر أمام العالم في طريق تحقيق التنمية المستدامة وعلى رأسها مشروعات المدن العمرانية الخضراء والذكية والمستدامة وسعيها الجاد لنشر الوعي بمفاهيم الاقتصاد الأخضر ومتطلبات الاستدامة في كافة المجالات والمنتجات المصنعة بطريقة مستدامة.
واضاف الشناوي، استضافت مصر لهذا الحدث العالمي، وظهورها المشرف دليل على قوة ومكانتها علي خريطة المؤتمرات العالمية والسعي لإيجاد حلول للخروج من الازمات والتحديات المستقبلية وعلي رأسها قضية المناخ والتغيرات البيئية.
وأكد أن قمة المناخ بشرم الشيخ بداية مبشرة وخطوة إيجابية تدل علي أن مصر تمضي بوتيرة سريعة نحو التنمية المستدامة، كما تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق البند رقم ١١ من أهداف التنمية المستدامة، وهو إنشاء المدن العمرانية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تم إنشاء لما يقرب من ٤٠ مدينة من الجيل الرابع.
وأشار أن لقطاع التطوير العقاري دورا فاعلا في الحفاظ على البيئة وتطبيق مفهوم الاستدامة في البناء حيث يستحوذ على 40% من انبعاثات الكربون على مستوى العالم.
كما لفت إلي أهمية التوسع في استخدام الخامات المستدامة وتطوير وتحديث صناعات مواد البناء حيث تستحوذ على نسب عالية من الانبعاثات مثل الحديد والأسمنت كونها من الصناعات كثيفة استخدامات الطاقة والكهرباء والمياه ما تمثل خطورة كبيرة على تحقيق الهدف من التنمية المستدامة، وهو العيش في أعلى مستوى من الرفاهية والخدمات بأقل تكلفة صحية وبيئية وبشكل مستدام.
وشدد على أهمية نشر الوعي بمفهوم الاستدامة بوجه عام في مصر وخاصةً في العقارات والمباني والصناعات التي تحقق أعلي معايير الاستدامة، حيث أن استخدام الطاقة الشمسية في المباني والخامات البديلة للحديد والأسمنت لها منفعة كبيرة للمواطن، وتحقق أعلى معدل بيئي واقتصادي واجتماعي.
وأكد اهمية دور الدولة في حملات التوعية لنشر ثقافة التنمية المستدامة ودعمها للمشروعات العمرانية المستدامة سواء فى الاراضي او فى مدخلات البناء المستدامة وتحفيز المطورين على انشاء المدن المستدامة.