الدكتور أسامة عبد المنعم عميد زراعة الزقازيق: نمتلك برامج بحثية متميزة تواكب المستجدات الدولية والمحلية المعاصرة

حوار: محمد نبيل

أصبحت الجامعات  لا تتوقف عند محطة التدريس والبحث فقط بل وأيضا لخدمة المجتمع ومواكبة ومواجهة كافة التحديات الراهنة والمستقبلية التي يمكن أن تواجهها الدولة بشكل عام ؛  حيث تعد بمثابة مؤسسات رئيسية في عملية التغيير الإجتماعي والتنمية ؛ لذلك توقفنا بالقطار عند أحد أهم المحطات التعليمية والبحثية الهامة وتحديدا كلية الزراعة جامعة الزقازيق صاحبة الأربعة عشر قسما ، ورائدة التصنيف المحلي والعالمي وفقا لتصنيف المنظمات الدولية ، وصاحبة المركز الثاني علي مستوي كليات الجامعة في النشر الدولي  .
لنلتقي مع الدكتور أسامة عبد المنعم  عميد الكلية لنتعرف علي دورها في مواجهة التحديات التي تواجهها الدوله المصرية في الوقت الحالي وكيفية خلق أنشطة تعليمية وبحثية تتماشي مع المستجدات الدولية المعاصرة وتواكب استراتيجية وخطة الدولة والقيادة السياسية في تحقيق التنمية المستدامة المستنيرة علاوة علي إلقاء الضوء علي مشكلة النشر الدولي كأحد أهم  المشكلات التي يعاني منها الباحث والتي تصطدم بأبعاد آخري كاستنزاف العملة الصعبة للبلاد في ظل ظروف إقتصادية صعبة ، بالإضافة إلي دور الكلية في تحقيق الإستفادة من أصولها والوحدات ذات الطابع كل الخاص بها .

فالي نص الحوار : –

 

بداية .. حدثنا عن مراحل تطور الكلية ؟

الكليه انشاءت  منذ أكثر من 65 عام ؛ حيث أنطلقت البداية عند عام 1958 م كمعهد زراعي ثم تحولت إلى كلية تابعة لجامعة عين شمس عام 1968 م ؛  وضمت في بدايتها أقسام الأراضي ،  والإنتاج الحيواني ، وبساتين ، ومحاصيل ، واقتصاد ، وعلوم أغذية ، ونبات ثم تحولت إلى كلية تابعة لجامعة الزقازيق منذ عام 1974 .
وشهدت خلال مراحلها تطورا حتي أصبحت تمتلك في الوقت الراهن  14 قسم علمي وهم البساتين ، المحاصيل ،  أراضي ومياه ،  وقاية النبات ، كيمياء حيوية ، ميكروبولوجي الزراعية ، وراثة وهندسة وراثية ، أمراض النبات ، الدواجن ،  الإنتاج الحيواني ، الإقتصاد الزراعي ، الهندسة الزراعية ،  علوم الأغذية .

هل تواكب الكلية ببرامجها المستجدات التنموية الحديثة ؟

بالفعل نحن حريصون في تقديم كل ما هو جديد من خلال برامج متميزة نمتلكها لنواكب العالم الخارجي من تقدم  وما تنتهجه الدولة المصرية في السعي نحو تحقيق التنمية المستدامه  ؛ حيث تتنوع برامج الكلية لدرجتي البكالوريوس والماجيستير بما يتماشي والمستجدات الدولية والمحلية  المعاصرة في الزراعة ؛ حيث تمنح الكلية درجة الماجيستير الأكاديمي البحثي في 3 برامج مميزة وهم برنامج للتنمية المستدامة للأراضي بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي و4 جامعات مصرية القاهرة ، والإسكندرية ، ودمنهور ، والزقازيق ، كما تمنح درجة الماجستير البحثي والأكاديمي في الباي تكنولوجي ، وكذلك في الحماية المستدامة للمحاصيل  .

كما تمنح الكلية درجة البكالوريوس في 17 برنامج زراعي ،  علاوه علي منحها  ثلاثة برامج مميزة باللغة الإنجليزية وهم الباي تكنولوجي ، والزراعات المحمية ،  والهندسة الزراعية والنظم الحيوية .
كما تمنح الكلية درجة الماجيستيرالمهني في 13 برنامج ، بالإضافة إلي منح درجة الماجيستير البحثي في 22 برنامج ،  ودكتوراه بحثية في 24 برنامج .

وماذ عن تصنيف الكلية علميا علي المستويين المحلي والدولي ؟

تعد زراعة الزقازيق من الكليات الرائدة  في التصنيف المحلي والعالمي بالكليات الصادر عن المنظمات الدولية العلمية ، كما تمتلك الكلية عدد كبير من العلماء وكبار هيئة التدريس والهيئة المعاونة من جميع المدارس العلمية العالمية والمحلية وتنشر ابحاثهم علي المستويين الدولي والمحلي ، كما تحتل كلية الزراعة ثاني كلية في الجامعة في النشر الدولي  .

تخطي الأزمات العالمية دليلا قاطعا علي قوة وصلابة مشروعاتنا القومية

 

هل تشهد وحدات الكلية ذات الطابع الخاص تنمية لمواردها  ؟

أشير هنا بأن الكلية تبذل كل ما بوسعها من أجل تنمية مواردها المالية واستغلال اصولها الإستغلال الأمثل وعلي النحو الذي يسير مع اتجاه الدولة المصرية والقيادة السياسية ، حيث تمتلك الكلية مركز بحثي ؛ وهو مركز التجارب والبحوث الزراعية والذي يتبعه عدد من الوحدات البحثية والإنتاجية والتدريبية مثل مزرعة الإنتاج النباتي بقرية غزالة بالخطارة ؛ والتي تمتلك الأراضي الطينية والرملية ؛ حيث يستخدم جزء منها في الإنتاج الزراعي والجزء الآخر يتم الأستفادة منه من خلال التأجير للغير .
كما تمتلك الكلية مزرعة للإنتاج الحيواني والداجني والأرانب ، وأيضاً نمتلك مشتل لإنتاج الشتلات ، ووحدة لتصنيع الألبان ، علاوة علي وحدة معمل مركزي يضم أحدث الأجهزة العلمية التي تقوم بعمل تحاليل كيميائية للتربة ، والإعلاف ، والمواد الغذائية ، وكذا تشخيص الأمراض والآفات التي تصيب النباتات  .

كما يوجد لدينا وحده ذات طابع خاص تستهدف تقديم الخدمة للغير كالشركات والمزارعين والمستثمرين والمهتمين بالشأن الزراعي سواء علي مستوي محافظه الشرقيه أو علي مستوي محافظات الجمهورية بالكامل .
كما تمتلك الكلية عدد من زراعات الأنسجة الخاصة بالأبحاث ، وعدد من المعامل العلمية مزودة بأحدث الأجهزة لخدمة البحث العلمي والطلاب كمعمل الفطريات والتغيرات المناخية وذلك علي سبيل المثال .

هل تشارك الكلية في أنشطة خدمية  ؟

نعم لدينا دور بارز ومؤثر في خدمة المجتمع كأحد الأنشطة الهامة التي نحرص علي تقديمها وضمان أستمرارها ، حيث تقوم الكلية بتقديم الدور الخدمي والبيئي خدمة المجتمع من خلال تدريب السادة المهندسين الزراعيين التابعين لمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية ، وكذلك المدرسين في المدارس الزراعية التابعة لوزارة التربية والتعليم .
كما نقوم أيضا بعمل دورات تدريبية ، وقوافل إرشادية وتوعوية لأهالينا من المزارعيين في جميع قري ونجوع ومراكز المحافظة ؛ حيث تعد الكليه بكل أساتذتها وعلمائها مركزا للإرشاد الزراعي من خلال ما تقيمه من قوافل وندوات في كافه المجالات الزراعيه ؛  وذلك من خلال بروتوكول التعاون المبرم بين الكلية ومديرية الزراعة والمحافظة .

في إطار أهتمام الدولة بالمرأة المصرية .. هل تقدم الكلية دعما خاصا بالمرأة ؟

بالفعل نولي إهتماما كبيراً بالمرأة نظرا لدروها الكبير في تنمية الاسرة المصرية  والمجتمع وفي سبيل تحقيق ذلك يوجد بروتوكول تعاون للكلية مع المركز القومي للمرأة ؛ والذي يهدف لتدريب المرأة المعيلة علي الصناعات الغذائية المنزلية كصناعة الألبان ، والجبن ، وحفظ الخضروات ، والفاكهة إلي ما غير ذلك من أعمال .
كما نقوم أيضا بعمل دورات تدريبية لهم في مجال الصناعات اليدوية والخياطة .
كما أود الإشارة هنا أيضاً باننا نقوم باجراء هذه التدريبات السالف ذكرها من خلال التعاون مع نقابة الزراعيين بالمحافظة .

 النشر الدولي يصطدم بتوفير الدولة للعملة الصعبة ..  وبحاجة إلى إعادة النظر

هل يوجد تعاون مع القطاع الخاص ؟

نعم يوجد برتوكول تعاون مع شركات القطاع الخاص الزراعية الكبري في المجالات الزراعية المختلفة كتنسيق الحدائق ،  ونباتات الزينة والزهور وكذلك الشركات الزراعية المتكاملة التي تعمل في مجال الإنتاج الزراعي سواء إنتاج نباتي أو حيواني أو داجني ،  علاوة علي التعامل مع المصانع والشركات الكبري المتخصصة في التصنيع الغذائي ؛ بهدف تديب الطلاب علي أحدث نظم التصنيع الغذائي وتكنولوجيا الأغذية في مجالات تصنيع اللحوم والألبان والمنتجات الغذائية والمشروبات الغازية وغيرهم  .
كما نتعاون أيضاً مع جهاز الخدمة الوطنية في المزارع والصوب الزراعية الخاصة به .
كما أن  التدريب الصيفي للطلاب يتم من خلال التنسيق الكامل مع مختلف الشركات الحديثة المتقدمة تكنولوجيا في مجالات الإنتاج الزراعي ، ومعامل الأنسجة والتحاليل ،  بالإضافة إلي إتاحة فرص التدريب في البنوك الزراعية  ، وكذا في الجمعيات والفنادق والقصور علي كيفية تنسيق الحدائق علي أرض الواقع .

هل تشتمل أنشطة الكلية علي تنظيم زيارات علمية للطلاب ؟

بالفعل .. تقوم الكلية بتنظيم زيارات علمية للطلاب كأحد الأنشطة الحيوية ؛ حيث نحرص  علي تنظيم زيارات علمية للطلبة بصفة دورية  للمواني والمطارات والحجر الزراعي والمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة كمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء .
كما تشمل الزيارات أيضاً كافة المشاريع القومية الكبري والإنجازات التي تقوم بها الدولة كمشروعات الصوب الزراعية ،  ومشروع المليون ونصف فدان وغيرهم من المشروعات التي تستهدف الحكومة منها تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي الآمن للمواطنين .

ما أبرز التحديات الراهنه من وجهة نظرك ؟  وكيف يمكن مواجهتها ؟

يعد أبرز التحديات في الوقت الحالي هي مسألة التغييرات المناخية التي يتعرض لها العالم أجمع  ولعل القيادة السياسية المصرية  أدركت خطورة الموقف واسندت اليه الخطط والمشاريع التي تهدف إلي كيفية تقليل آثاره علي البيئة والثروة الزراعية والحيوانية .
كما أن دعوه مصر للعالم من خلال إستضافة مؤتمر المناخ  COP27بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم يؤكد علي دورها الريادي في التفاوض الدولي  حيث يعد أبرز المؤتمرات متعددة الأطراف سواء علي مستوي العالم أو علي مستوي الأمم المتحدة ؛ خاصة وانه يحظي بزخم دولي وسياسي كبير جداً بسبب أهمية ذلك الملف الحيوي والذي يتعرض له العالم ولا يتوقف عند دول بعينها .
كما أن الطرق التي تتناولها مصر كأستعداد وتحضير للمؤتمر فتح الطريق  لإبراز المشروعات القومية  والجمهورية الجديدة والجهود المبذولة في تطوير الملف البيئي ، علاوة علي إضافة فرص الشراكات في مشروعات مثل الهيدروجين الأخضر ومشروعات آخري لتوطين التكنولوجيا ، كما يعد فرصة ممتازة لدمج ملف تغير المناخ في القطاعات المختلفة علي مستوي الدولة بشكل عام .
كما يلاحظ أيضاً أن من أهم أسباب إستضافة مصر للمؤتمر هو دورها الكبير الذي تلعبة في التفاوض الدولي علي مستوي إتفاقية تغير المناخ ، ودورها المهم علي مستوي المجموعة الأفريقية عندما كان فخامة الرئيس السيسي رئيسا للجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ من 2015 الي 2017 ،  وكان أول رئيس جمهورية يقود القارة الأفريقية ؛ والتي اسفرت عن مبادرتين هما المبادرة الأفريقية للتكيف والمبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة .
كما أن المؤتمر سيكون  له اثر ايجابي علي زيادة الحركة السياحية الوافدة الي مصر وسيبرز شرم الشيخ كمدينه خضراء صديقة للبيئة وهو ما يعكس توجه مصر نحو تعزيز السياحة الخضراء والمستدامة وتحسين الصورة الذهنية لمصرنا والتي تليق بها كمقصد سياحي قادر علي تنظيم وإستضافة الأحداث الدولية الهامة .

التغيرات المناخية أبرز التحديات ..  ولدينا خطة بحثية معدلة لمواجهتها

وما هو دور الكلية في الحد من آثار التغييرات المناخية ؟

لمواكبة التغيرات المناخية والحد من آثارها قمنا بتعديل الخطة البحثية للكلية حتي نستطيع مواكبة مثل هذه التغيرات ؛ وذلك من خلال أستنباط أصناف متميزة من القمح والأرز المقاوم للجفاف والحرارة والملوحة العاليه وهي أصناف جاري تسجيلها في الوقت الحالي .
كما تعتمد خطة البحث أيضا علي حل جميع المشكلات التي تتعرض لها البيئه المصرية ونظم الحفاظ علي الأراضي وأستخدام أعلاف غير تقليدية وأقلمة للحيوانات تحت الظروف والمتغيرات المناخية ، بالإضافة إلي زيادة الإنتاج خلال فترة الضغوط وتحسين إستخدام الآله والطاقة المتجددة مثل البايوجاز والطاقة الشمسية في الإنتاج الزراعي وعمليات معالجة الصرف وأستخدامة في الزراعة ، كما لدينا العديد من المشروعات البحثية مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في إطار تحقيق ذلك .

كيف تري أثار المشروعات القومية علي التنمية الزراعية ؟

أري أن القيادة السياسية أستطاعت بشكل كبير  أن تسابق الزمن في مشروعات قومية يحتاجها السوق الإنتاجي الزراعي في الوقت الراهن ؛  بهدف سد الفجوه الغذائية ولعل أبرز دليل علي نجاح هذه المشروعات هو تخطي عقبة الأزمات العالمية سواء فيروس كورونا أو أثار الحرب الروسيه الأوكرانية ؛ فعدم تأثرنا بهذه الأزمات وتخطيها يعد دليلا قاطعا علي قوة وصلابة مشروعاتنا ؛ وأيضا علي وجود قيادة سياسية واعية وقادرة علي مواجهة كافة الصعاب من خلال إصلاحات إقتصادية وهيكلية ؛ فرغم هذه التحديات إلا أننا وجدنا الإنتاج النباتي والحيواني بوفرة ، ولم يشعر المواطن بأي فجوه غذائية ، وذلك علي العكس من دول كثيرة حول العالم ؛ ولعل السبب في هذا الفارق هو الإنتاجية العالية الجودة التي أفرزتها هذه المشروعات والتي تبنتها الدولة المصرية برعاية واخلاص ، وبخلاف ذلك لكانت مصر منخرطة في أزمة طاحنه .

كيف تري إلزامية النشر الدولي للباحثين ؟

أنا لدي وجهة نظر في الزامية النشر الدولي للابحاث العلمية للباحثين في مجلات عالمية وهي أن ذلك يمثل عبأ كبير علي الطالب أو الباحث لان النشر يتم بالعملة الصعبة خاصة في هذه الأيام وما يشهده العالم من تغييرات وارتفاع سعر الصرف والفائدة ؛  فالنشر الدولي سلاح ذو حدين فمن ناحية يتم وضع البحث في مجلة مفتوحة علي العالم وبالتالي يرتفع اسهم البحث ويصبح محط أنظار العالم ، ومن ناحية آخري يلقي علي كاهل البحث اثقالا قد لا يستطيع الكثيرون تحملها في ظل أوضاع إقتصادية صعبة  ؛ فقد يصل قيمة النشر في بعض المجلات ما يقترب من 2000 دولار للبحث الواحد .
كما أيضا لا يمكن إغفال أن الباحث لدية صعوبات آخري في البحث بخلاف النشر  كالتكلفة التي يتكبدها خلال تنفيذ البحث من مواد كيماوية وأدوات مستخدمة وخلافة .
كما توجد أيضاً مشكلة آخري والمتمثلة في وجود شبكات نشر للابحاث العلمية غير حقيقية فبعض الأبحاث التي يتم نشرها دولياً يتم إضافة عدد من الباحثين علي البحث دون اشتراكهم فعليا في البحث ولكن فقط لقدرتهم الماليه ؛  نظراً لأن القائم الحقيقي علي البحث في هذه الحالة لا يمتلك القدره الماليه في نشره .

هل هناك أبعاد اخري للنشر الدولي ؟

لدي رؤية آخري قد غفل عنها الكثيرون وهي أن الجامعات تفرض علي الباحث النشر الدولي وهذا يمثل حتما أستنزاف للعملة الصعبة الموجوده في مصر في الوقت التي تبحث فيه القيادة السياسية عن سبل وخطط تهدف لتوفير العملة الأجنبية فالنشر الدولي هنا يصطدم ويتعارض مع بتوفير الدولة للعملة الصعبة ؛ وهذا شي في غاية الأهمية لابد أن يؤخذ في الإعتبار ، ويحتاج لإعادة النظر  ؛ فالأفضل والآجدي والآولي أن تنصب تكلفة نشر الأبحاث العلمية في قالب البنوك المصرية وليس في الخارج ولا تستنزف العملة الأجنبية خاصة في ظل الظروف الإقتصادية التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي .

وما هي الحلول التي يمكن اتباعها لمواجهة ذلك ؟

الحل الوحيد والأمثل هو عدم الزام أو إجبار الباحث علي النشر الدولي ولكن يمكن ان تتواجد مكافأت تحفيزية لمن يتكبد وينشر دوليا كتشجيع علي مجهوده الذي بذلة .
كما لابد أن يعاد النظر من ناحية آخري إلي الوضع الحالي  للمجلات المحلية من خلال تكثيف الإهتمام بها وان يصبح لها تصنيف دولي متميز .

في الختام .. ما أهم الكلمات التي تود توجيهها إلى الطلبة ؟

دائما أوصي الطالب بضرورة أن يختار هو ما يحب دراسته وأن يتمسك بذلك الإختيار ؛  حتي يستطيع أن يحصل العلم وأن يبدع ويبتكر ويواكب بهذا العلم ما يشهده العالم من تغير مستمر كل لحظة ، ويبدأ من حيث إنتهي الآخرون ؛ فنحن مطالبين بالتعليم والتعلم في كل الأوقات  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى