تفاصيل القمر الاصطناعي المصري الجديد و”كيفية استقباله”

كتب/ أحمد سالم

نجحت مصر، في إطلاق قمر اصطناعي جديد يستخدم لأغراض بث القنوات التلفزيونية والإذاعات الفضائية، وكذلك خدمة الإنترنت بتكنولوجيا حديثة فائقة التقدم، بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية، أحمد أنيس.

وأشار أحمد أنيس إلى أن “جميع المستفيدين سيتقبلون ترددات قنوات القمر الجديد، دون أي حاجة لعمل تغييرات في أجهزة الاستقبال لديهم”.

وأوضح في تصريحات لموقع “الجالية”، أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي الجديد، الذي يحمل اسم “نايل سات 301″، نجحت مساء الأربعاء، على متن الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” الأميركية، في ولاية فلوريدا.

واستكمل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية حديثه، قائلا: “كان من الضروري أن نفكر في تصنيع قمر اصطناعي جديد لإطلاقه، ومن ثم استعنا باستشاري كبير متخصص من كندا، وتمت صناعة القمر من خلال شركة (تاليس إلينيا سبيس) الفرنسية، وقمنا بوضع التأمين الخاص به، حيث وقعنا 4 عقود”.

وشملت تلك العقود: عقد خاص بالتصنيع مع الشركة الفرنسية، وعقد الإطلاق مع شركة “سبيس إكس” المملوكة للمياردير الأميركي إيلون ماسك، وعقد شركة التأمين على القمر، ثم عقد الاستشاري الكندي الذي رافق رحلة القمر من البداية للنهاية.

وأضاف أنيس: “امتيازات وحقوق التسويق التي حصلت عليها مصر انتهت مهلة تشغيلها العام الماضي، لكن تم التوصل مع الاتحاد الدولي للاتصالات إلى تمديد المهلة إلى سبتمبر المقبل، بسبب الظروف القهرية الخاصة بتفشي وباء كورونا، وبالتالي كان لابد من إطلاق القمر الجديد الآن”.

وعن مميزات القمر الجديدة، قال: “أهم شيء هو تأمين والحفاظ على الاستثمارات الحالية الموجودة على القمر 201، وهي عبارة عن 26 قناة قمرية. الجديد في القمر الجديد هو حصولنا على ترددات تمكنا من تغطية منطقة جنوب إفريقيا بالكامل، فضلا عن تغطية منطقة حوض النيل، وهي منطقة جديدة ندخل إليها بالبث الفضائي”.

واستكمل: “كما حصلنا على نوعية جديدة من القنوات القمرية تسمى WRC15، وهذه النوعية من القنوات قادرة على أن تؤمن نفسها ضد عمليات القرصنة، وتناسب من يعملون في مجال قنوات التلفزيون المدفوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى