أكاديمية البحث العلمي تطلق حاضنة الأعمال الزراعية لتمويل الأفكار الإبداعية 

كتب/ محمد نبيل

قال الدكتور محمود  صقر رئيس  أكاديمية البحث العلمى، إن الهدف من البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية بالأكاديمية هو احتضان رواد الأعمال التكنولوجيين والمبتكرين وتقديم الدعم المادى والفنى والتدريب ودراسات الجدوى والتسجيل؛ لتمكين المبتكر من الوصول بفكرته إلي شركة تكنولوجية ناجحة، كما تعرض الأفكار المتقدمة علي لجان تحكيم متخصصة وستحصل الأفكار المتميزة على منحة احتضان من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لافتا الي دور حاضنة الاعمال الزراعية ارك كابي في دعم باحثي مركز البحوث الزراعية بمختلف معاهده ومعامله ،مشيدا بدور الأبحاث التطبيقيه في استنباط أصناف جديدة وزيادة  الانتاجيه وتنفيذ مشروعات نابعة من افكار جديده تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ، مشيراً إلي أن الأكاديمية تعمل علي تمويل الافكار الابداعية لباحثي المركز لانشاء مشروعهم الخاص بمساعده حاضنة الاعمال الزراعية .

جاء ذلك تعليقا علي إفتتاح جدول أعمال ورشة حاضنة الأعمال الزراعية آرك كابي وذلك بمقر مركز البحوث الزراعية .

وتابع صقر أن الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية في دعم المجتمع العلمي في نشر ودعم ثقافة الابتكار والإبداع في كل ربوع الجهورية لا يتحقق إلا من خلال الشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات العلمية والأكاديمية والبحثية لتحقيق الاهداف المشتركة وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في استراتيجية العلوم والتكنولوجيا2030 وهي “تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار”، وتطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلى .

أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية  علي الدور الكبير الذي تلعبه اكاديمية البحث العلمي في دعم المشروعات والبرامج الزراعيه المختلفه وتبني الافكار المتميزة ؛  لافتا بضرورة تقديم الدعم  المستمر للباحثين وتشجيعهم علي التقدم بأفكارهم الإبداعية بهدف الوصول بها الي حيز التنفيذ والتطبيق العملي مع الشركات المنتجه ولتمثل إضافة حقيقية علي ارض الواقع نسنطيع من خلالها رفع شأن المركز في مقدمة البحوث والخدمة المجتمعية .

ونوه الدكتور عطوه احمد عطوه المدير التنفيذي للمشروع أن الحاضنــات أثبتتت في العالم أهميــة دورها الحيوي في حماية المشاريع الجديدة من الفشل ومساعدتها على الانطلاق على أسس صحيحة من خلال توفير الدعم الفني والخبرة ، مشيراً بوجود الكثير من الافكار الجديده التي تحتاج الي الدعم وربطها بالمستثمرين والشركات من اجل توظيفها وتفعيلها  واستغلالها .

واوضح أن ابداع الباحث في فكرته تعتمد بشكل اساسي علي إيجاد الحلول لاحدي المشاكل التي تؤرق المزارعين والمربين بتكنولوجيا متطورة بالإضافة الي ان يكون هناك مردود لمخرجات البحوث من خلال منتج له قيمة مضافة تميزه عن ما هو تقليدي في حل المشكلة القائمة ، كما أن بيع المنتج واستخدامه دليلا قاطعا لنجاحه   .

واستكمل أن الباحث يقع علي عاتقة دور مهم تجاه مجتمعه وهو إيجاد الحلول من خلال اباحثه ؛ فأما ان يبيع منتجه الي رجال الأعمال  والشركات الناجحة او ينشئ شركته الخاصة بمساعدة الحاضنة   ؛  فالبحث العلمي هو قاطرة الطريق الي التنمية المجتمعية .

واوصي عطوه بضرورة اختيار الباحث لاعمال تطبيقية حديثه تغير تقليدية وذلك تجنبا من اهدار مجهوده دون فائدة لافتة بان المجتمعات لا تلفت الا الي الابخاث صاحبة المرود الكبير لخدمة المجتمع فغذاء المواطن ليس رفاهية ولكنه امن قومي في الوضع الراهن .