“أنا أسطورة”.. عودة ويل سميث بعد 15 عاما من مقتله
يستند فيلم "أنا أسطورة" إلى رواية ريتشارد ماثيسون الصادرة عام 1954، ولطالما كان واحدا من أكثر الإنجازات التي يفتخر بها الممثل ويل سميث.
كتبت/ مريم نصر
يستعد النجم الأميركي ويل سميث للعودة لأحد أشهر أدواره السينمائية، فقد أعلن حديثا عن الجزء الثاني من الفيلم الشهير “أنا أسطورة” (I Am Legend) إنتاج 2007، ولكن هذه المرة لن يكون سميث وحده، فالنجم مايكل بي جوردان انضم أيضا إلى طاقم الفيلم الذي يكتب نصه السيناريست نفسه كاتب الفيلم الأصلي “أكيفا وغولدسمان” ومن إنتاج “وارنر برذرز” (Warner Bros).
انتظر الجمهور الجزء الثاني من “أنا أسطورة” منذ سنوات طويلة، فالفيلم الذي أخرجه فرانسيس لورانس حظي بإعجاب كل من النقاد والجمهور، واستطاع إزالة الفوارق المعتادة بين السينما التجارية والفنية، بتحقيق إيرادات عالية تخطّت النصف مليار دولار مع رؤية سينمائية مميزة.
كيف سيعود سميث؟
دارت أحداث الجزء الأول من فيلم “أنا أسطورة” في مدينة نيويورك، بعدما قضى فيروس أُنشئ في الأصل لعلاج السرطان على معظم البشرية، تاركا نيفيل الذي أدى دوره ويل سميث آخر إنسان في نيويورك، بالإضافة إلى مسوخ ليلية مرعبة، نيفيل محصن ضد الفيروس، ويعمل على تطوير علاج، وفي الوقت ذاته يحارب من أجل حياته.
حظي فيلم “أنا أسطورة” بفرصة لا تتاح لكثير من الأفلام وهي نهايتان مختلفتان، ففي النسخة الأولى التي عُرضت سينمائيًّا البطل نيفيل يقتله أحد المخلوقات الممسوخة بعدما استطاع إيجاد علاج للوباء بأبحاثه التي قام بها على أنثى هذا المخلوق، ودافع عن علاجه بالتضحية بحياته، ولكن في عام 2008 ظهرت نهاية أخرى للفيلم في نسخة الديفيدي (DVD)، وفيها أثناء الهجوم على المختبر، يعيد نيفيل المخلوقة التي يجري عليها الاختبار إلى المسخ الذي يبحث عنها ويقاتل من أجلها، فيغفر له ويغادر ويترك نيفيل مصدومًا ينظر إلى الصور الفوتوغرافية التي تظهر فيها عينات الاختبار الأخرى من المخلوقات ويكتشف أنه يمثل لها وحشًا قاتلًا، ويظهر ندمه على هذه التجارب التي أجراها على مر السنين.
وفي الصباح التالي يتخلى عن العقار الذي يطوره، ويترك نيويورك باحثًا عن مستعمرة للناجين، ولا نعلم حتى الآن أي من النهايتين ستبنى عليها حبكة الجزء الجديد، وكيف سيعود ويل سميث.