عبدالحميد الصديقي: الرسم بالزيت هوايتي منذ الصغر وحلمي الوصول للعالمية
كتبت – ولاء مصطفى
هواية بدأت معه منذ الصغر حلم بأن يصبح رسام مشهور وسعى إلى تحقيق حلمه وتطوير موهبته حتي كلل الله مجهوده بالنجاح من خلال أعماله التي كان يتقنها وهو الفنان التشكيلي “عبدالحميد الصديقي”.
فالرسم واحدًا من أكثر الهوايات المنتشرة في العالم ومن أقدم الهوايات على مر التاريخ فمن منا لا يعرف رسومات المصريين القدماء والرسام ليوناردو دا فينشي صاحب رسمة الموناليزا الشهيرة ميكيلانجيلو، والرسام فان جوخ، وغيرهم من الرسامين الذي ذاع صيتهم في العالم.
هناك مقولة تقول “في النهاية لا نرسم ما نسكنه بل ما يسكننا” الرسم هو إسلوب حياة وما يعبر عن داخلنا وأحيانًا نرسم الواقع الذي نعيش فيه سواء كان بالرصاص أو الفحم أو الألوان المائية وحتي الزيت.
وبالحديث عن الرسم بالزيت قال الفنان التشكيلي “عبدالحميد الصديقي” أن الرسم الزيتي يعتبر من الأدوات عالية الجودة ومتعددة الإستخدامات.
قال الفنان التشكيلي على الرغم من سهولة البدء في الرسم بالزيت إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب على المبتدأ تعلمها لأن الأمر لا يقتصر على الأدوات التي يستخدمها إن كانت من أفضل العلامات التجارية وأكثرها جودة أو للقماش المستخدم والفرش لكن هناك بعض النصائح العامة التي يمكنك الإستفادة منها عند التطبيق والتي تساعدك على تطوير هذه الهواية حتى تصل إلى درجة الإحتراف والإبداع مستقبلاً مع الإستمرارية.
وأكد عبدالحميد الصديقي أنه على من يرغب في البدء بتعلم الرسم الزيتي أن لا يبدأ محاولاته برسم رسومات كبيرة أو معقدة هذا الأمر سيصعب عليه الإستمرارية والأصل أن يبدأ بصور صغيرة بعض الشيء وبسيطة فهي ستعطيه فكرة أفضل عن التقنيات التي يمكنه تعلمها أثناء الرسم وكيف الإستثمار فيها لاحقاً في أمور أكثر تعقيداً.
وأيضا فإنه لن يستثمر الكثير من الوقت أو الأدوات والأشياء في هذه العملية، لذا، من الجيد أن يذهب إلى لوحات قماشية صغيرة ويمكنه أن يجرب الرسم على الورق كذلك.
وعليه أن يقوم بالتنسيق بين ما يحاول تعلمه والكيفية التي يتدرب بها ويرغب بالرسم بها وهذا لن يمكنه القيام به إن كان يرغب بالبدء بطريقة عشوائية وعلى لوحات كبيرة.