ننشر توصيات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في المؤتمر الدولي لصوّن الطبيعة

كتب/ محمد الجداوي

شارك الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في المؤتمر الدولي لصوّن الطبيعة، تحت عنوان: (صون الطبيعة وموارده – نحو تفعيل إستراتيجية 2030 وما بعدها)، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا واللجنة الوطنية لصوّن الطبيعة ومواردها، وذلك في دورتها الحالية 2018 – 2021، بمدينة شرم الشيخ في الفترة المنصرمة من 28-31/8/2021م.

هذا وتمثلت محاور المؤتمر فيما يلي:
1. التغيرات المناخية وأثرها على التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
2. صون الأصول الوراثية (الفلورا، الفونا، الكائنات الدقيقة، الكائنات البحرية).
3. العوامل البيئية وأثرها في المواقع الأثرية والمتاحف التاريخية بمصر.
4. الآثار المدفونة.. الاكتشاف والتوثيق والحماية والاستدامة.
5. الحفاظ على الثقافة المصرية وملامحها (لآثار – التنسيق الحضاري – الفنون – الأزياء – الطعام).
6. الثروات الطبيعية.. المياه والهواء والثروات الأرضية.
7. التنمية المستدامة للموارد الطبيعية فيما بعد 2030.
8. دور المرأة في مجال صون الطبيعة والموارد الطبيعية.
9. الاستثمار في الموارد الطبيعية.

حيث تم المشاركة وعرض رؤية الاتحاد المتعلقة بمبادئ التنمية المستدامة في المجالات البيئية وأهميتها لتفعيل إستراتيجية 2030 وما بعدها، فضلاً عن المشاركة في افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي له أهمية إستراتيجية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وقد قام الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بتشكيل وفد الاتحاد المشارك ليتكون من الدكتور جمال جمعة مدني، المستشار العلمي للاتحاد، أستاذ ورئيس قسم الحياة البرية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس، والدكتور خالد محمد حسين القيسي، عضو الهيئة العلمية للاتحاد، الأستاذ بجامعة السليمانية بجمهورية العراق.

كما تكون الوفد أيضًا من الدكتور الجيلاني بن التوهامي مفتاح، عضو الاتحاد، الأستاذ بجامعة الزيتونة تونس، إضافة إلى وليد عبد المنعم شتا مدير المراسم والعلاقات الخارجية بالاتحاد.

هذا وقد أقيم المؤتمر على مدار أربعة أيام متوالية، بداية من اليوم الأول (السبت الموافق 28 سبتمبر) أقيمت الجلسة الافتتاحية برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس المؤتمر، وأعقبه ممثل اللواء محافظ جنوب سيناء واللواء المستشار العلمي، ثم الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ثم الدكتورة مي علام، منظم المؤتمر.

وعلى هامش المؤتمر أشار الدكتور جمال جمعه إلى وزيرة التضامن عن أفق التعاون المحتملة بين الاتحاد ووزارة التضامن، فيما أبدت ترحيبها، وجاري الإعداد لعقد اجتماع مع القباج، من قبل قيادات الاتحاد لبحث هذا الملف.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر أقيمت أول الجلسات العلمية برئاسة الدكتور أيمن فريد أبوحديد، بواقع تسع أوراق علمية من المشاركين، في الجلسة الأولى بالقاعة الكبرى، ألقى الدكتور أشرف عبدالعزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، كلمة مسجلة عن الاتحاد، وأبرز في مستهل الكلمة أهمية الاتحاد العربي في متابعة ومواكبة ومعالجة القضايا البيئية في وطننا العربي، والدور الذي يلعبه الاتحاد في قضايا التنمية المستدامة وتحقيقها ومساهمته في نشر التوعية والثقافة البيئية في مجتمعاتنا العربية.

وأعقب ذلك تقديم الورقة العلمية للدكتور جمال مدني بعنوان: (التغيرات المناخية وتأثيرها السلبي على الحياة البرية والتنوع الإحيائي)، حيث لاقت الورقة استحسانًا من المشاركين، ثم كانت الورقة البحثية الثانية للدكتور خالد القيسي بعنوان: (التغيرات المناخية وآثارها بحرائق الغابات في العالم.. مع التركيز على حرائق دول البحر المتوسط) عبر تطبيق برنامج الزووم ولمده نحو ثلث ساعة.

ترأس الدكتور جمال مدني، جلسة علمية بأحد القاعات الملحقة للمؤتمر، والتي أدار فيها ثلاث أوراق علمية عن أنشطة وزارة البيئة المختلفة في تنمية المحميات الطبيعية وإثراء التنوع البيولوجي، وكذلك بعض أوراق العمل مقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من نائب رئيس مكتب براءات الاختراع المصري.

في اليوم الثالث للمؤتمر شارك الاتحاد العربي بورقة علمية أون لاين، ألقاها الدكتور الجيلاني بن التوهامي بعنوان: (المرأة ودورها في تنمية الوعي الثقافي للمجتمع للحفاظ على الطبيعة وتنمية مواردها.. رؤية تربوية).

وفي اليوم الختامي للمؤتمر، شارك الاتحاد في إعداد التوصيات الختامية، حيث تقدّم بتوصيات بلغت 13 مستخلصة من أوراق عمل الاتحاد الثلاث.

جدير بالذكر أن الفعالية تأتي تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير الدولة لشئون البيئة، فضلاً عن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى