بمشاركة القابضة للمياه.. انطلاق فعاليات المنتدى الشباب العربى

تحت عنوان (التغيرات المناخية وتأثيرها علي المدن التراثية).

كتب/ عاطف طلب

انطلقت اليوم فاعليات المنتدي العربي للشباب والبيئة فى دورته الحادية عشر من محافظة أسوان، والذي ينظمه الاتحاد العربي العربي للشباب والبيئة في الفتره من ٣ – ٩ ديسمبر الجاري بمشاركة ثمان دول عربية، والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وأكثر من ٢٥٠شاب وفتاة بمختلف الدول العربية والأفريقية، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب ووزارات الشباب والرياضة السياحة والثقافة والري.

وقال الدكتور ممدوح رشوان رئيس المنتدي والأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة أن فعاليات المنتدى تبدأ من مدينة أسوان، ويختتم بمدينة الأقصر، حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل فرعية حول قضايا التغيرات المناخية والمياه وغيرها من القضايا الشبابية والبيئة.

وأضاف أنه على هامش المنتدى هناك فعاليات تشمل زيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية فى مدينتا السحر والجمال الأقصر وأسوان.

وأوضح أن المنتدى يقام تحت مظلة جامعة الدول العربية ليشكل منبرا اقليميا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يتناول المنتدي ٤ قضايا رئيسية وهي التراث وحوار الثقافات مع تمكين الشباب والمرأة بجانب قضايا الشباب مثل البطالة.

وأكد رئيس المنتدي ان هناك متخصصين من الخبراء سوف يعقدون حلقات نقاشية وموائد مستديرة للشباب، بجانب مشاركة الشباب فى زيارات ميدانية لمواقع الغابات الشجرية بمحافظة الأقصر والتى تمثل إحدى مجالات الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج بصورة آمنة.

وذكر أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي شريك أساسى فى المنتدى من خلال تقديم ورش العمل والرسم والسباكة للتوعية بقضايا المياه وكيفية الحفاظ عليها، وتنسيق الجهود لتحويل ورش العمل الي خطة عمل علي أرض الواقع.

وقال الدكتور إيهاب عبد العزيز مدير برنامج المياه والاصحاح البيئى بمنظمة يونسيف مصر، أن قضية التغيرات المناخية تحظى باهتمام عالمي غير مسبوق لتصبح بحق قضية القرن الحادي والعشرين؛ حيث شغلت الخلافات حول كيفية التعامل معها مساحات واسعة من النقاشات العلمية والسياسية والاقتصادية في كافة الأوساط الأكاديمية والبحثية والتنفيذية، بل امتد الأمر إلى الفن والسينما ؛ حيث ناقشت عدد من الأفلام الروائية جوانبها المختلفة وتأثيراتها المحتملة.

وذكر أن التأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية باتت تلحق بدول العالم، ليكون النشء من الأطفال والشباب من بين المجموعات الأكثر تهديداً، حالياً ومستقبلياً نظراً لتأثير التغيرات المناخية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن هنا يجب خلق الوعى ومناقشة المقترحات والحلول لمستقبل أطفالنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى