رسميا.. ميسي يدخل التاريخ ويتوج بالكرة الذهبية السابعة

كتب/ سيف نصر

 دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التاريخ من أوسع أبوابه، عندما حقق الكرة الذهبية السابعة في تاريخه، في حفل “بالون دور” الكبير مساء الاثنين.

وتوجت مجلة “فرانس فوتبول” النجم الأرجنتيني بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم سنة 2021، متفوقا على البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي حل ثانيا.

وجاء إنجاز ميسي بعد عام تألق فيه مع برشلونة الإسباني، وحاز على جائزة هداف الدوري الإسباني، قبل أن يحقق لقبه الدولي الأول بقيادته لمنتخب بلاده الأرجنتين لبطولة كوبا أميركا بعد طول غياب.

واعتلى ميسي مسرح شاتاليه في باريس، حيث توج بالجائزة المرموقة للمرة السابعة بتاريخه، وهو رقم قياسي تاريخي لم يصل له أي لاعب من قبل.

وأثار انتصار ميسي “الجدل” بين عدد من الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، التي رأت أن ليفاندوفسكي كان الأحق بالجائزة، نظرا لثبات مستواه طول العام.

حصد اللقب السابع في تاريخ ميسي مع اللعبة يأتي بالتزامن مع محاولات الأرجنتيني لاستعادة أدائه المعتاد بعدما خلع قميص برشلونة وارتدى بدلًا منه قميص باريس سان جيرمان، بعد أكثر من 20 عامًا قضاها داخل جدران النادي الكتالوني.

مسيرة ملهمة وأسطورية للاعب الأرجنتيني تجاوزت مرحلة الألقاب الفردية من الأساس للحكم عليها، إلا أنها زُينت بسبع كرات ذهبية، بالإضافة إلى ما يقارب 60 لقب فردي آخر وفقًا لموقع “غول”.

في البداية، نسلط الضوء على ما قدمه خلال عام 2021 داخل المستطيل الأخضر، وقاده إلى حصد جائزة “الأفضل بالعالم” رغم معاييرها المثيرة للجدل التي يتناولها الجمهور ضمن حديثهم في كل عام للتعبير عن الظلم الذي تعرض له نجمهم المفضل الذي لم يحصد “البالون دور”، وفقًا لوجهة نظرهم.

مع برشلونة، ساهم ليونيل ميسي بـ 56 هدفًا على مستوى الإحراز والصناعة خلال 48 مباراة خاضها بقميص النادي الكتالوني في موسمه الأخير داخل جدرانه، والذي حقق “البرسا” خلاله لقب وحيد (كأس إسبانيا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى