مصر تعيد إحياء القاهرة التاريخية.. 5 مناطق ضمن الخطة

كتبت / ميرا فتحي

تخضع منطقة “القاهرة التاريخية” لمشروع تطوير يهدف لإعادة البريق لتلك المنطقة ذات المعالم الشهيرة والإرث الحضاري العريق.

وتابع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في اجتماع عقده الثلاثاء، الموقف التنفيذي للمشروع.

وأفاد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء إيهاب الفار، خلال اجتماع، بأن “التنفيذ يركز بشكل مبدئي على خمس مناطق رئيسية ذات أولوية، هي: المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، ومنطقة جنوب باب زويلة، ومنطقة حارة الروم وباب زويلة، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين، ومنطقة درب اللبانة”.

وبحسب البيانات التي كشف عنها الفار خلال الاجتماع، فإنه فيما يخص إخلاء الأراضي والمباني القديمة بمنطقة التطوير، فقد تم التسليم وبدء العمل في 6 قطع أراضي.

أما فيما يتصل بموقف المباني القديمة، فقد أكد الفار أنه يتم العمل على إخلاء 190 قطعة بمناطق باب زويلة وحارة الروم، ومسجد الحاكم، ودرب اللبانة، من خلال التعاقد مع الملاك والتفاوض مع الشاغلين، مع حصر رغبات التعويض، سواء ببدل نقدي، أو بوحدة بديلة، في مجمع الصناعات الحرفية بمحور جيهان السادات أو داخل القاهرة التاريخية في حال توافق النشاط مع مستهدفات تطوير هذه المنطقة.

ومن ضمن الخطوات التنفيذية أيضا، تم التعامل مع 22 قطعة بعد إخلاء الشاغلين بالتوافق معهم، ورفع مخلفات 16 قطعة منها.

وأوضح الفار أنه يتم تطوير الواجهات بالمنطقة، إذ تم البدء في تطوير واجهة 18 مبنى، بمناطق باب زويلة وحارة الروم، ومسجد الحاكم، ودرب اللبانة، كما تم حصر المباني الأثرية التي تحتاج إلى ترميم وبلغ عددها 28 مبنى.

واقع خطة التطوير

واستعرض رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة موقف تطوير القاهرة التاريخية، حيث تطرق إلى تطوير منطقة مسجد الحسين بما يشمل المسجد والساحات الخارجية والمنطقة المحيطة، موضحا أنه يتم حصر المباني الأثرية بالمنطقة، والتي بلغ عددها نحو 110 مبان أثرية من مختلف العصور والحقب التاريخية.

وبيّن أن تطوير منطقة مسجد الحسين يتم وفق أسس وقواعد على رأسها الحفاظ على الهوية الحضارية لمنطقة القاهرة التاريخية، بحيث يتم مراعاة النسيج العمراني، من خلال توافق المباني الجديدة مع الطابع العمراني للمنطقة، والحرص على المعالجة المعمارية لضمان المظهر الحضاري للواجهات.

وفيما يتعلق بتطوير منطقة مسجد الحاكم بأمر الله، فلفت الفار إلى أنه تمت إزالة المخالفات على مساحة 23207 مترا مربعا بهذه المنطقة، مضيفا أنه من المخطط إعادة إحياء عدد من الوكالات القديمة بالمنطقة، ورفع كفاءة ساحة مسجد الحاكم، وإضافة العديد من الأنشطة السياحية والتجارية والترفيهية والحرفية.

كما استعرض الفار أعمال تطوير منطقة باب زويلة وحارة الروم، مشيرا إلى حالات استلام الأراضي والمباني المستهدفة بالتطوير، كما أشار لأعمال تطوير منطقة درب اللبانة التي تضم مساجد الرفاعي، والمحمودية، والعديد من المباني الأثرية، مؤكدا أنه من المخطط رفع كفاءة المنطقة بحيث تضم متنزه القلعة، والحديقة الترفيهية، مع تطوير عمارة الأوقاف، وتنفيذ مجمع حرفي، وإقامة مشروع ترفيهي، ومجمع مطاعم، ومجمع تعليمي ثقافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى