د.أحمد مُصطفي يكتُب: لا نقبل بإهانة سيد البرية
•نعم لا ولن نقبل بإهانة سيدنا مُحمد صلي الله عليه وسلم بأي شكل من الأشكال ولكن هذا التصرُف تصرُف فردي من شخص جاهل ومفصول من الكنيسة يُدعي زكريا بُطرس وبوازع شيطاني لإشعال الفتنه بين نسيجي الأُمه وسنقتص منهُ بالقانون غير أن عقاب الله لهُ شديد ولنا عبره فيما حدث مُسبقاً لمن تطاولوا علي نبي الرحمة وكيف كانت نهايتهم.
•أما عن ما قام به فخامة ألرئيس الزعيم/ عبدالفتاح السيسي لزيادة التلاحُم بين عُنصُري الوطن المُسلمين والأقباط فلم يتم مثلُه عبر تاريخ مصر القديم والحديث لذا لن تنجح مُخططات قوي الشر في النيل من وحدة هذا الوطن وشق صفُه وزعزعة أمنُه وإستقراره ونحنُ في مرحلة البناء والإنتقال من مُسمي أُم الدُنيا فقط لنُصبح أيضاً أد الدُنيا كما وعدنا عزيز مصر “الرئيس/السيسي “.
وفي سياق ذلك نرصُد أبرز ماقام به الرئيس عبد الفتاح السيسي لخلق التلاحم والترابط بين المصريين النسيج الواحد كالأتي:-
– هنأ الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس، قداسة البابا تواضروس الثاني، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ترسيخًا لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم.
– الرئيس أكد أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.
– كما شدد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذًا في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.
– وأشار الرئيس إلى أن الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، مؤكدًا أن أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دورًا في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات.
– قداسة البابا تواضروس الثاني قدم من جانبه الشكر للرئيس على تهنئة لكل المصريين، وحرص الرئيس على استمرار القيام بهذه اللفتة الوطنية المقدرة، مؤكدًا قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها هذا التقليد الشخصي من قبل الرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر وحضارتها منذ فجر التاريخ.
– كما سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لتؤكد على أهدافه فضلا عن استقبال العديد من الرموز المسيحية من مختلف دول العالم وعلى رأسهم بابا الفاتيكان.
– جاء افتتاح الرئيس السيسي لمسجد وكنيسة بمدينة الإسكندرية بمشروع بشائر الخير 3 ليؤكد سعي الرئيس لتعزيز ووحدة نسيج الأمة كما حدث من قبل عندما افتتح الرئيس كنيسة ومسجدا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
– يرفع الرئيس السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية.
– يتطلع الرئيس السيسي دائما إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة وتصويب الخطاب الديني، سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة.
– دعا الرئيس إلى تجديد الخطاب الديني وإزالة كل ما علق بهذا الشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة وإكرام الإنسان، وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة لكي يعاد إلى الدين رونقه، ويزال عنه ما علق به من أوهام ويبان للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.
– كما طالب الرئيس بشأن ضرورة الإهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.
– وأكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف وأن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن، وأن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها.
– وأشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية وأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة، باِعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.
– وأشار الرئيس السيسي، إلى حرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح، والتعاون مع الديانات المختلفة.
– وأكد السيسي، أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.
– كما أكد أن الممارسات التي تقوم بها بعض التنظيمات المتطرفة لا تمثل على الإطلاق قيم ومبادئ هذا الدين.
– كما أكد أن مصر ستظل دومًا مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية.
– كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، وأن الدولة تتعامل مع كل أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام.
– وأكد الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مشيدًا بشجاعة الشعب المصرى وقدرته على تحمل الأعباء التي تفرضها مواجهة الإرهاب، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمى في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.
– وأوضح الرئيس أن الدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.
– زيارات عديدة قام بها الرئيس السيسي للكنيسة حيث زار الكنيسة 8 مرات لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة
– شارك الرئيس السيسي في الجنازة الرسمية لشهداء الكنيسة البطرسية ديسمبر 2016.
– تم صدور القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس وملحقاتها في 28 سبتمبر 2016.
– تم ترميم الكنائس التى تضررت وأحرقت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 حيث تعرضت 72 كنيسة للتخريب والحرق والتدمير، على يد جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، وتم إعادة هذه الكنائس لحالة أفضل من الحالة الإنشائية الأولى لها.
– تم تقنين وتوفيق أوضاع الكنائس بواسطة اللجنة المُشكلة لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتي تم تشكيلها في يناير 2017 تطبيقا للقانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس وأسفرت نتائج أعمال اللجنة حتى أبريل 2020 عن توفيق أوضاع 1568 كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية، مقسمة ما بين 937 كنيسة، و631 مبنى.
– تكليفات رئاسية بأهمية إنشاء كنيسة في كل مدينة جديدة يتم التخطيط لها والعمل على إنشائها وتأسيسها.
وختاماً رسولنا الكريم خط أحمر وسنقتص لهُ بالقانون الذي يُجرم إزدراء الأديان حيثُ تنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي»…أما نحنُ فلن نُجر لمُخطط أهل الشر بإحداث فتنة طائفية مهما تحالفوا وتكالبوا … فنحنُ وطن واحد وشعب واحد …وحفظ اللهُ مصر وشعبها وقائدها عبدالفتاح السيسي من كُل شر.
وتم إعادة هذه الكنائس لحالة أفضل من الحالة الإنشائية الأولى لها.
– تم تقنين وتوفيق أوضاع الكنائس بواسطة اللجنة المُشكلة لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتي تم تشكيلها في يناير 2017 تطبيقا للقانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس وأسفرت نتائج أعمال اللجنة حتى أبريل 2020 عن توفيق أوضاع 1568 كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية، مقسمة ما بين 937 كنيسة، و631 مبنى.
– تكليفات رئاسية بأهمية إنشاء كنيسة في كل مدينة جديدة يتم التخطيط لها والعمل على إنشائها وتأسيسها.
وختاماً رسولنا الكريم خط أحمر وسنقتص لهُ بالقانون الذي يُجرم إزدراء الأديان حيثُ تنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي»…أما نحنُ فلن نُجر لمُخطط أهل الشر بإحداث فتنة طائفية مهما تحالفوا وتكالبوا … فنحنُ وطن واحد وشعب واحد …وحفظ اللهُ مصر وشعبها وقائدها عبدالفتاح السيسي من كُل شر.