سفير مصر في المغرب يغادر الرباط بعد انتهاء مهامه

كتب-إبراهيم بن نادي _مكتب الرباط

يغادر الدكتور أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية في المملكة المغربية، اليوم الجمعة، الرباط، بعد أربع سنوات من العطاء الدبلوماسي المتميز.

وكتب الدبلوماسي المصري، في تدوينة على صفحته بفيسبوك، “بعد اربع سنوات كسفير لمصر في المملكة المغربية، اغادر اليوم بعد انتهاء مهامي. واتقدم بالشكر للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً علي كرم الضيافة وحسن الاستقبال والترحاب.
اربع سنوات كانت حافلة بالاحداث علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية تصب كلها في تدعيم علاقة تاريخية تربط الشعبين تعود الي قرون طويلة وروابط عائلية .

اربع سنوات شهدت تكوين صداقات لا تعد ولا تحصي مع المغاربة من كافة الاطياف، وعلاقات عميقة مع ابناء المغرب الحبيب.
نغادر المغرب انا وزوجتي مني حاملين معنا اجمل ذكريات العمر وصداقات ستستمر حتي اخر العمر ، وحب لشعب جميل ومضياف اهل كرم .

جبنا ارجاء المغرب الجميل وشعرنا بعبق التاريخ وروح الاندلس واستمتعنا بالطرب الاندلسي و الغرناطي والملحون، واسترخينا علي شواطىء الحسيمة وطنجة والسعيدية علي سواحل المتوسط، اكادير والصويرة وسيدي افني والدار البيضاء علي سواحل الاطلنطي، واستمتعنا برمال الصحراء في مرزوكة وجلميم، وعشنا بروح العاشق عبق التاريخ في فاس العاصمة العلمية، ومآثر وليلي بمكناس ، ومراكش التي لا تمل من زيارتها وتعيش مع ابنائها في ساحة جامع الفنا.
لمسنا وشعرنا بحب هذا الشعب لمصر وشعبها وثقافتها وفنها.

نغادر المغرب ونتمني له ولشعبه دوام الازدهار والتقدم ونحمل له كل الحب”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، اذ كتب أنس زيزي، “يودعنا اليوم بعد نهاية مهامه الدبلوماسية معالي سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة الدكتور اشرف ابراهيم، الصديق المحترم الذي ترك اثرا طيبا لدى المغرب والمغاربة فلقد كنتم خير سفير لأرض الكنانة، ولم نجد خلال مدة انتدابكم إلا الترحيب في اقامتكم أو في مكتبكم من رجل صادق ومتواضع كان يعتبر المغرب بلده الثاني وقد سعدت كثيراً بصداقتكم وبمعرفتكم، فدمتم معالي السفير صديقا عزيزا محترما للمغرب ونتمنى لكم النجاح إن شاء الله في مهامهكم القادمة”.

في السياق ذاته، كتب فتاح خليطي، “بعد اربع سنوات كسفير لدولة مصر العربية الشقيقة في المغرب ، سيغادر اليوم السيد معالي السفير أشرف ابراهيم بعد انتهاء مهامه . هذا الرجل الطيب الذي كان منفتحا على الجميع ، رجل احب المغرب والمغاربة ، كان مِضيافا يحب الفن المغربي والفنان ، فتح منزله للجميع من اجل التعرف على الثقافة المغربية المصرية 🇪🇬🇲🇦 ، بكل صدق سنفتقدك ولكن هذه سنة الحياة ، تذكر دائما اننا سنظل نحبك وستظل في قلوبنا ، وأسأل الله تعالى ان يوفقك في جميع مهامك العملية والشخصية ، مع خالص المحبة والتقدير”.

من جانبه، كتب أحمد سعيد قادري، “سلام لك ولزوجتك سيدي السفير Achraf Ibrahim كنت الديبلوماسي المتواضع والمهتم بالثقافة وتمثيل بلدكم خير تمثيل. ربما أفضل من مثل مصر بالمغرب. جمعتنا السينما وبقينا على إتصال مستمر. أتمنى لكم كل التوفيق على أمل أن نلتقي في قادم من أيام.
تحية طيبة لكم ولزوجتكم المصونة والتي لن أنسى كلماتها الراقية بعد مشاهدة فيلمي مكتوب الزمان.
تحية لكم من القلب🌹”.

وكتب عبد اللطيف العلوي، “دمتم صديقا عزيزا محترما للمغرب وللمغاربة معالي السفير المحترم العزيز الغالي حفظك الله ورعاك أيها الرجل الطيب الخلوق المتواضع الوطني الصادق الدكتور أشرف إبراهيم . تودعنا اليوم بعد نهاية عملكم في المغرب وقد تركتم أثرا طيبا وحبا من طرف المغاربة ومن طرف أشقائنا من الجالية المصرية المقيمين معنا وقد كنتم خير سفير لبلد نعزه ونعشقه..

خلال الأربع سنوات الماضية جعلتنا نحب مصر أكثر ونحلم بمصر أكثر ونعشق الشخصية المصرية أكثر.
لم نجد خلال كل تلك السنوات إلا الترحيب في مكتبكم وكنتم دائما وهذه شهادتي للتاريخ دائم الاستعداد في المبادرة لحل أي صعوبة ليلا ونهارا..

ونعم الرجال أنتم معالي السفير المحترم..كنتم خير مسؤول يمثل بلده..
وثق أنكم دائما مرحب بكم في بلدكم الثاني المغرب وسلامنا ومحبتنا لأرض الكنانة وبالتوفيق إن شاء الله في مهامهكم القادمة”.
الاعلامي المغربي أحمد الدافري، كتب أيضا، “أهلا وسهلا..
السفير المصري في المغرب السيد أشرف ابراهيم Achraf Ibrahim انتهت مهمته الدبلوماسية في الرباط وسيعود إلى مصر بعون الله تاركا لنا ذكريات جميلة معه.

الحقيقة، أنه كان نموذجا للدبلوماسي الراقي في التواصل مع الإعلام المغربي، وأدى وظيفته بفعالية. والأجمل فيه، أن صفحته هنا في فيسبوك يخصصها لدعم العلاقات بين الشعبين المغربي والمصري في إطار من النبل والود، ولا ينفك عن التعبير عن إعجابه بالمغرب وبشعب المغرب وبتاريخه وإنجازاته، وبجمال المناطق التي يزورها رفقة زوجته السيدة منى البغدادي بدون أية قيود أو بروتوكولات..
متمنياتي لك سي أشرف بالتوفيق والنجاح كالعادة في مهامك المقبلة. كنا جد سعداء بالتعامل معك.. تحية مودة وتقدير لك ولكل أفراد أسرتك الكريمة.”