بعد الهزّات الأرضية “الكبيرة”.. هل يُهدد حزام الزلازل مصر؟
كتب/ أحمد خورشيد
على مدار أسبوع، تأثرت مصر بهزّتين أرضيتين، لهما قوة كبيرة، شعر بهما البعض في عدد من المدن المصرية، وهو الأمر الذي كان مبعثًا للقلق لدى المواطنين، وأصبح التساؤل حول حقيقة دخول مصر حزام الزلازل لسان حال الكثيرين.
وتأثرت مصر، يوم الثلاثاء، من الأسبوع الماضي، بهزّة أرضية وقعت جنوب جزيرة كريت، على بعد 413 كيلو متر شمالي مدينة مرسى مطروح بلغت قوتها 6.4 على مقياس ريختر، بينما بلغت قوة زلزال اليوم 6.2 على مقياس ريختر، حيث وقع شرقي كريت على بعد 390 كيلو متر شمالي الإسكندرية.
رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، جاد القاضي، قال في إجابة حاسمة عن هذا التساؤل، “إن مصر خارج حزام الزلازل، ومثل هذه المناطق معروفة سلفًا”، مؤكدًا أنه لا يوجد خطورة على المواطنين من الهزّات الأرضية الأخيرة.
وأضاف القاضي في اتصال هاتفي لموقع الجالية، أن محطات رصد الزلازل التابعة لمركز البحوث الأرضية والجيوفيزيقية ترصد يوميًا ما بين 2 إلى 5 زلازل يوميًا، بعضها يكون غير محسوس، مثل الهزّات الصغيرة التي تتراوح قوتها ما بين 1.5 ودرجتين درجة على مقياس ريختر.
ويتابع: “أمَّا الهزّات الأرضية المتوسطة فتتراوح قوتها بين 3.5 و4 درجات على مقياس ريختر، لكن الزلازل التي تتجاوز درجة قوتها 5.5 على مقياس ريختر، فيتم تصنيفها على أنها زلازل كبيرة”
كما يشدد رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في ختام حديثه على أن أغلب تلك الهزّات الأرضية يكون مركزها خارج مصر.