برعاية جامعة عين شمس.. إقامة المؤتمر العربي الدولي “حان الوقت للتحول إلي البيئة الذكية”

كتب/ محمد الجداوي

شهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، صباح أمس، السبت، المؤتمر العربي الدولي “حان الوقت للتحول إلي البيئة الذكية”، تحت شعار “البيئة الذكية – حياة كريمة”، بمناسبة يوم البيئة العربي بالتعاون بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس مع رابطة الجامعات الإسلامية ومركز التنمية الإدارية بالدقي ومجلة نهر الأمل.

يأتى المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، برئاسة كلاً من الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والدكتورة نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بحضور مشاركين من العلماء والمتخصصين من أربعة عشر دولة، والدكتورة ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، فضلاً عن الدكتورة هالة عوض الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هدى هلال مدير وحدة التحول الأخضر بالكلية ومقرر المؤتمر.

وشارك في التنظيم كلاً من المهندس سعيد اللبان الأمين المساعد للإتحاد للشئون المالية والإدارية، الدكتور محمد إسماعيل رئيس مركز التنمية الإدارية بالدقي، الدكتور جمال جمعة مستشار الهيئة العلمية للإتحاد، الدكتور خالد فاروق رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الجيزة، إضافة إلى وليد شتا المسئول عن العلاقات الخارجية بالإتحاد، الدكتور محمد قطب رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الغربية، وشهاب الدين عادل، والمهندس محمد أشرف عضو الأمانة العامة للإتحاد.

ألقى كلمات الافتتاح الدكتور عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة.

كما ألقى الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة رئيس المؤتمر كلمته، تلتها الدكتورة نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس رئيس المؤتمر، المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد، الوزير مفوض الدكتور محمود فتح الله رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العرب المعنيين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية ومدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية.

كما شارك بكلمته النائب الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصري، السفير لطفي رؤوف سفير دولة أندونيسيا بالقاهرة، المهندس فيصل العتل رئيس إتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين الكويتية، إضافة إلى الدكتور فيصل بن فرج المطيري المشرف على مرصد المسئولية الاجتماعية بجامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية، الدكتور يوسف صديقي رئيس مجلس إدارة جمعية القلم للثقافة والتنمية بدولة تشاد، الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي.

كما ألقى كلمته الدكتورة سحر البهائي عميد مركز البيئة بمعهد التخطيط القومي، بينما رأست الجلسة الثانية الدكتورة دعد محمد فؤاد نائب رئيس الإتحاد، وشارك فيها أون لاين الوزير الدكتور داتؤ سيد إبراهيم وزير الشئون الإسلامية والتعليم بماليزيا، دكتور خالد فاروق رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الجيزة، الدكتورة إيناس محمد صبحي استشاري التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني بجامعة بدر ورئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية ومدير عام التعليم الإلكتروني سابقًا بوزارة التربية والتعليم، فضلاً عن وسام حسن فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية بلبنان ونائب رئيس المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، الدكتورة فاطمة حسيني نائب رئيس الإتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب، الدكتورة مني صبحي نور الدين أستاذ الجغرافيا الاقتصادية والنقل بجامعة الأزهر وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية العربية للنقل، الدكتور حسين الداودي رئيس المجلس الإسكندنافي بالسويد، والدكتورة آمال شوتري الأستاذ بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بالجزائر.

واستهدف المؤتمر:
1. القضاء على كل أشكال العنف على البيئة.
2. التحول نحو حياة كريمة لكل من على الأرض معاً.
3. توفير الفرص المناسبة للإبداع والابتكار نحو الازدهار والنمو الحضاري.
4. استدامة البيئة الذكية للأجيال المتلاحقة جيلاً بعد جيل.
5. الإقبال على الاستثمار في ظل التطور البيئي العربي.

كما تناول عدد من المحاور أهمها:
1. الأهمية الإستراتيجية العربية نحو التحول إلى البيئة الذكية.
2. إعادة التخطيط العمراني المستدام والبناء الذكي.
3. التكنولوجيا الرقمية، والتحول إلى البيئة الذكية.
4. أثر التحسن المناخي على التحول إلى البيئة الذكية.
5. أثر التخطيط والتنظيم على جعل البيئة بيئة ذكية – الطرق والمواني الإستراتيجية أنموذجًا.
6. أهمية التخفيف من الانبعاثات الحرارية والأشعة الضارة لخلق بيئة نظيفة ذكية.
7. الحد من استخدام الطاقة الضارة وتحويلها إلى طاقة نظيفة – رؤية مستقبلية.
8. التحول الأخضر آفاق ورؤية مستقبلية.
9. البيئة الذكية نتاج التحول الأخضر.
10. أهمية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالكوارث البيئية.

جدير بالذكر أن المؤتمر شارك فيه بالحضور وأون لاين أكثر من ثلاثمائة وخمسون مشاركًا.

يأتي ذلك تماشيًا مع رؤية رئيس جمهورية مصر العربية والمبادرات القومية التي أطلقها ومبادرة حياة كريمة التي هي أحد أكثر البرامج التنموية نجاحًا ومن ضرورة تحول البيئة المتدهورة إلى بيئة ذكية ونظيفة، وانطلاقًا للمبادرات العربية المختلفة بضرورة وقف العنف ضد البيئة وجعلها صالحة للعيش دون انتهاكات لمواردها مع صونها ورعايتها حتى تكون مؤهلة للعيش فيها لكل متشاركي الحياة عليها سواء الإنسان أو الحيوان أو النبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى