عفاف محمد حماد تكتب: نصر أكتوبر
تحتفل مصر هذه الأيام بالذكرى السابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وهذه الذكرى التى يفتخر بها كل مصرى على أرض المعمورة، ويفتخر بجيش بلده الذى نجح بكل عزة وشجاعة فى استرداد أرض سيناء الحبيبة التى سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلى عام 1967، وإسقاط أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
حرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان” كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب
عدد قتلى إسرائيل في حرب اكتوبر
110,000 جندي، 1,700 دبابة، 800 مدرعة، 600 مدفع، 321 طائرة حربية، 36 مروحية، 21 قطعة بحرية، 150 كتيبة صواريخ سام، 2500 مدفع مضاد للطائرات. خسائر إسرائيل على الجبهتين: من 8,000 إلى 10,000 قتيل 20,000 جريح
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو كان قد اعترف بذكرى حرب أكتوبر العام 2018 بالقول: “قبل 45 عاما أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشن حرب علينا. حين اتضحت صحة تلك النوايا أرتكب النسق السياسي خطأ كبيرا حين لم يسمح آنذاك بشن ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبدا”.