رواد “التواصل الاجتماعي” يتداولون نبأ هلاك “البغدادي” وصفحات توعوية تحذر الشباب من الوقوع في التطرف
كتب ـ حسين أبوعايد
تناقلت “السوشيال ميديا” من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومرتاديها، نبأ هلاك خليفة «داعش» المزعوم: أبي بكر البغدادي.
وذكرت وسائل التواصل الاجتماعي أن ما قام به هذا المجرم وجماعته من ترويع للآمنين، وقتل للمسلمين، واعتداء على المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال، كان ولا بد أن ينتهي به إلى هذا المصير المشؤوم، وقد تواتر على ألسنة العلماء والحكماء قولهم: «من قَتَلَ يُقتَل ولو بعد حين».
وأضاف، مرتادي مواقع السوشيال ميديا، إن تنظيم «داعش» وأمثاله من تنظيمات التكفير والإرهاب قد أتى من الأعمال الخبيثة أكبرها، بل جاء بأكبر الكبائر عند الله تعالى، وهو قتل النفس، فكان الجزاء العدل لهذه التنظيمات المجرمة ما وقع عليهم من التقتيل والتشريد في الأرض.
وتساءل بعض رواد صفحات التواصل الاجتماعي، أين ما كان يزعمه البغدادي وجماعته من كونهم الفئة المنصورة، وقد آل أمرهم إلى السجن والقتل والتشريد في أطراف الأرض، وقد هزمهم الله تعالى شر هزيمة في كل موقعة وميدان؟ لقد آن لكل مسلم أن يعرف أن هؤلاء الخبثاء هم من شوه صورة الإسلام الصادقة في عيون العالم كله، حيث طمسوا حقيقته التي جاءت بالرحمة والأمن للناس جميعا، وحولوه إلى دماء وأشلاء وقتل واعتداء.
وطالبوا بضرورة التصدي لهذه العناصر الإرهابية بقوة وحزم، مؤكدين على أن التستر على هؤلاء الإرهابين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة حرام حرام حرام، ومن فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم، فالواجب على كلِّ من علم شيئًا عنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بكشف ذلك للجهات المختصة؛ حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم، وحفاظا على صورة الإسلام أن يشوهها السفهاء.
وقال بعض مرتادي الصفحات التوعوية يا ليت الشباب المسلم في شتى بقاع الأرض يحذر من الوقوع تحت تأثير هذه الجماعات المجرمة، أو الانخداع بتأويلاتها الفاسدة لكتاب الله تعالى وأحاديث رسوله الكريم ﷺ ، وليعلموا أن خدمة الإسلام لا تكون بقتل الناس ولا الاعتداء على الأموال والأعراض، بل تكون بالعلم والعمل، والمحبة والإخاء، والتسامح والتراحم.ي السوشيال ميديا يتناقلون خبر هلاك البغدادي ويؤكدون: من قتل يقتل