جلسة جديدة يوم الثلاثاء لمحاكمة “عصابة أصيلة” أحد أعضائها نجل مدان سابق في قضايا مخدرات
وسط تخوف من ضياع حق الشاب إبراهيم الحوات الذي لفظ جثته بحر أصيلة مبتورة الرأس

كتب/ يوسف الحسيني
وسط تخوف من ضياع حق الشاب إبراهيم الحوات الذي لفظ جثته البحر في مدينة أصيلة ( شمال المغرب) تنظر محكمة الجنايات في محافظة طنجة (شمال المغرب)، صباح يوم الثلاثاء في ملف ما بات يعرف بـ”عصابة أصيلة” بعد عقدها لجلسات في وقت سابق، إذ قررت تأجيل النظر في الملف.
وتتابع النيابة العامة وقاضي التحقيق أفراد العصابة من أجل تهم ثقيلة تتعلق بجناية تكوين عصابة إجرامية واتفاق بهدف تسهيل خروج أشخاص خارج التراب الوطني بطريقة سرية وبصفة اعتيادية نتج عنه وفاة طبقا للفقرتين الثالثة والأخيرة من القانون الجنائي المغربي، التي تصل فيها العقوبة السجنية الى 10 سنوات سجنا نافذا بالنسبة للأفراد وإلى 20 سنة لرئيس العصابة.
وتعود وقائع الجريمة الى تاريخ 23/1/2021 وهو التاريخ الذي اختفى فيه الهالك إبراهيم الحوات قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة مبتورة الرأس في أحد شواطئ أصيلة.
وكانت النيابة العامة في طنجة أحالت ستة أشخاص من المدينة ذاتها، على قاضي التحقيق، موجهة لهم مجموعة من التهم منها “تكوين عصابة إجرامية بهدف تنظيم وتسهيل خروج أشخاص بصفة غير اعتيادية خارج التراب الوطني، والهجرة السرية نتج عنها وفاة”.
ويوجد ضمن المعتقلين، ومعظمهم من أصحاب السوابق، حمزة بنسعدون، نجل الزبير بنسعدون، العضو السابق في المجلس البلدي لأصيلة، ورئيس فرع حزب الاتحاد الدستوري في المدينة، الذي صدر في حقه، في وقت سابق، قرار بالطرد من المجلس، بعد أن أدين بالسجن النافذ مدة ثلاث سنوات لثبوت اتهامه بالاتجار الدولي في المخدرات واعتداءات جسدية على معارضيه.