حادث العائلة المسلمة يفجع كندا.. ورسالة ترودو للناجي الوحيد
بعد حادث مروع بأهداف عنصرية، راح ضحيته 4 أفراد من عائلة مسلمة، في كندا، علق رئيس وزراء البلاد جاستن ترودو.
وكانت الشرطة الكندية، قد أكدت الاثنين، إن أفراد الأسرة الكندية المسلمة الأربعة الذين قُتلوا دهسا بشاحنة صغيرة تخطت الرصيف يوم الأحد، وداست عليهم، استُهدفوا عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنه “مصدوم بشدة” من الواقعة، مضيفا أنه “لا مكان للخوف من الإسلام في أي من مجتمعاتنا. تلك الكراهية خبيثة وخسيسة ويجب أن تتوقف”.
وقال ترودو: “أشعر بالرعب من الأخبار الواردة من لندن، أونتاريو. إلى أحباء أولئك الذين أرهبتهم أعمال الكراهية بالأمس، نحن هنا من أجلكم. نحن هنا أيضا من أجل الطفل الذي لا يزال في المستشفى – قلوبنا معك”.
وأضاف: “إلى الجالية المسلمة في لندن والمسلمين في جميع أنحاء البلاد، اعلموا أننا نقف معكم”.
من جانبه، قال رئيس مباحث مدينة لندن بول ويت للصحفيين: “هناك أدلة على أن هذا كان عملا مخططا معدا له مسبقا ومدفوعا بالكراهية”، وأضاف ويت: “يُعتقد أن هؤلاء الضحايا استُهدفوا لأنهم مسلمون”.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به ويدعى ناثانيال فيلتمان (20 عاما) يوم الأحد. وقالت الشرطة نقلا عن شهود إن شاحنته انحرفت عن الطريق وتخطت الرصيف وصدمت أفراد العائلة ثم انطلقت بسرعة عالية.
ولم تكشف الشرطة بعد أسماء الضحايا، لكن صحيفة “لندن فري برس” قالت إن من بين القتلى رجلا يدعى سيد أفضال ((46 عاما)، وزوجته مديحة سلمان (44 عاما)، وابنتهما يمنى أفضال (15 عاما).
كما توفيت والدة سيد أفضال التي تبلغ من العمر 74 عاما، ولم يتم التأكد من اسمها بعد. ونُقل ابنهما فائز أفضال (9 أعوام) إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة وأدخل إلى العناية المركزة.
وذكر رئيس مباحث مدينة لندن، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي تورنتو، أن الشرطة تنسق مع شرطة الخيالة الكندية الملكية والمدعي العام بشأن احتمال توجيه اتهامات بالإرهاب.