تقارير للجيش الكندي تكشف عن مشاهدات لأجسام مجهولة في السماء

وصف بعض الضباط أشياء ساطعة تطير بضعف سرعة طائرة "أف 86"

كتبت / مني النمر

صدرت التقارير الكندية في وقت يرتقب فيه صدور تقرير البنتاغون حول الأجسام الطائرة المجهولة (أ ب) وقد وصف تقرير صدر حديثاً، نحو 12 مشاهدة لـ”جسم طائر غير محدد” (UFO) من قبل الجيش الكندي، يرجع تاريخ بعضها إلى 70 سنة، ما يسلط الضوء على الظاهرة الغريبة قبل صدور تقرير حكومي مرتقب بشدة في الولايات المتحدة.
وحدثت المشاهد الكندية في قواعد عسكرية، ويعود تاريخها إلى عام 1950. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتسليم تقرير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة إلى الكونغرس في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث يدفع بعض المشرعين باتجاه نشر تلك المعلومات.

وتعود أقدم حادثة كندية موصوفة في التقرير الجديد إلى مارس (آذار) 1950، عندما شاهد ضابطان من القوات الجوية “ضوءاً برتقالياً نابضاً متناسقاً” يتسارع فوق العاصمة الكندية أوتاوا.

في 12 أبريل (نيسان) 1952، اكتشف ضابطان كنديان في قاعدة “سي أف بي نورث باي” (CFB North Bay) شيئاً ما “يبدو دائرياً” مثل “إشارة مرور كهربائية”. قالوا إنها تحركت “بمعدل سرعة كبير جداً – يمكن مقارنته بضعف سرعة مقاتلة نفاثة من طراز أف 86، ثم انزلقت إلى نقطة التوقف وعكست اتجاهها واختفت”.
يُشار إلى أن الطائرة المقاتلة “أف 86″، التي سُحبت من الخدمة في عام 1980، حُددت سرعتها القصوى بـ650 ميلاً في الساعة.
وفي حادثة أخرى جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1967، أبلغ رقيب في قاعدة “سي أف بي موس جوو” (CFB Moose Jaw) عن “ضوء ساطع جداً” على ارتفاع 3000 إلى 4000 قدم مع “ما بدا للمراقب على أنه أقمار صغيرة تقوس المحيط الخارجي للضوء”.

قال الشاهد، إنه عندما بدأ الجسم في التحرك “بدا للمراقب أنه طولي الشكل” قبل أن يرتفع سريعاً إلى الأعلى.

وفي 21 أغسطس (آب) 1968، رصد طاقم من البحرية الكندية على متن مدمرتين في المحيط الهادي “أجساماً لامعة” عدة، أثناء طيرانها في تشكيل محدد.
في مشاهدة أخرى في قاعدة “سي أف بي موس جوو” بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) 1978، شاهد جنود وضابط “أربعة أشياء في طابور ذات شكل دائري، مائلة إلى البياض مع لون برتقالي وأحمر فاتح. فوق الأفق الشمالي بقليل، مسافرةً من الغرب إلى الشرق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى