الشيخ السعيد فيصل وجه إذاعي جديد ينضم الى عمالقة قراء الإذاعة والتليفزيون

كتبت/ هالة شيحة

انضم الشيخ السعيد فيصل مؤخرا إلى قائمه قراء اذاعه القرآن الكريم المصريه، وتعد اذاعة القرآن الكريم المصريه. التي انطلقت. في مارس ١٩٦٤من أوائل الإذاعات العربيه و. وضمت أشهر قراء القرآن الكريم ومنهم. الشيخ محمد رفعت والشيخ. عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد صديق المنشاوي
وغيرهم من عمالقه القراء والعلماء الإجلاء وتميزت اذاعه القرآن الكريم عبر تلك السنوات بتناول قضايا المسلمين والمجتمع بالمنهج الوسطى للإسلام واتبعت نهج اختيار القراء للقرآن الكريم عبر لجان وشروط محدده من يجتازها بجداره يصبح من قراء اذاعه القرآن الكريم وتم اجتياز الشيخ السعيد الشروط والاختبارات واصبح الوجه الجديد مع القراء باللا ذاعه المصريه.

 

وولد الشيخ السعيد في قرية النسيمية مركز المنصورة محافظة الدقهلية عام 1984م، تربى ونشأ في عائلة قرآنية والده رحمه الله كان مؤذنا وكان يتمتع بجمال الصوت وحسن الأداء.

الشيخ السعيد

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة منذ أن كان عمره 10 سنوات وكانت هذه امنية والده ووالدته تعلم القرآن على يد مربي الأجيال المرحوم الشيخ صلحي محمود والشيخ عبدالكريم أحمد حسن وشجعه وأزره والده رحمه الله

بدأ الشيخ حياته العلمية بمعهد النسيمية الابتدائي الأزهري ثم التحق بمعهد النسيمية الإعدادي الأزهري ومعهد الثانوية الأزهرية بطناح ثم كلية أصول الدين والدعوة وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة من جامعة الأزهر الشريف فرع المنصورة

وبعد انتهائة من الدراسة تقدم لمسابقة امام وخطيب ضمن 18000 ألف متسابق وبفضل الله حصل على مركز متقدم واعتمد رسميا من وزارة الأوقاف المصرية إماما وخطيبا عام 2008م

حصل الشيخ السعيد فيصل على معهد القراءات بمعهد الإمام الشافعي بالمنصورة عام 2007م

وعضو نقابة القراء بالدقهلية

وبدأ حياته القرآنية عندما زاع صيته في وقت مبكر من حياته وذلك لاتقانه وحفظه لكتاب الله وحلاوة الصوت وتقربه من الله وتواضعه.

وأثر في حياته عدد من القراء الكبار أمثال القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ محمد السيد ضيف والشيخ حمدي الزامل والشيخ محمد عبدالوهاب الطنطاوي وغيرهم من كبار ومشاهير القراء.

وقد سافر الى بعض الدول العربية والإسلامية لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك.

الأزهر الشريف ودوره فى نشر الإسلام وتعاليمه الوسطية

فاللأزهر دور لا يخفى على أحد لنشر صحيح الدين ولتحقيق غاياته السامية المتمثلة في نشر تعاليم الإسلام الوسطي الحنيف، وترسيخ دوره في صياغة الفكر الإسلامي المعتدل، وتنشئة العقلية الإسلامية الإيجابية المتزنة وأيضا لمسئوليته الاجتماعية من خلال مشاركته الفعالة في قضايا الوطن المحورية، وتعميق علاقات الأخوة وروح التسامح مع أبناء الوطن من الديانات الأخرى، وإدارة الحوار الموضوعي وتوطيد أواصر التعاون البناء مع أبناء الثقافات الأخرى، فضلًا عن إسهاماته العلمية والفكرية التي أنارت العقول وأثرت في النفوس وهذبت السلوك.

كيف نثقف شبابنا على القيم الإسلامية السمحة

يعتبر الدين الإسلامي هو المصدر الذي عن طريقه يكتسب الإنسان المسلم معارفه وأخلاقه الدينية والاجتماعية المتعلقة بعقائده الإسلامية يقول الله تعالى “ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء”

ومن هنا ندرك أن القرآن الكريم لم يترك شاردة ولا واردة في جميع نواحي الحياة الا وذكرها فلا بد من التقرب إلى الله وتدبر آياته

وبعد هذا كله يأتي دور الأسرة في التربية السليمة على كتاب الله والاقتضاء بأخلاق نبينا الكريم

الذي قال الله له

بسم الله الرحمن الرحيم “وإنك لعلى خلق عظيم” صدق الله العظيم

الشهادات:

حصل الشيخ السعيد فيصل
على شهادة شكر وتقدير من وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة تركيا
على شهادة شكر وتقدير من وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف
على شهادة شكر وتقدير من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالسعودية
على شهادة شكر وتقدير من معهد القراءات بمعهد الإمام الشافعي بالمنصورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى