فلسطينيات يستغثن: لماذا يقتلوننا؟.. حين تكون الصرخة أبلغ من الكلام
4 صرخات زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي، أحدها نشرته الناشطة الفلسطينية فاطمة الشريف المقيمة في أميركا برسالة صامتة باللغة الإنجليزية لتوضح للعالم ما يعانيه الفلسطينيون من الاحتلال الإسرائيلي. في حين تصرخ فتاة أخرى فلسطينية باكية بسبب وفاة صديقتها بفعل القصف الإسرائيلي على منزلها الملاصق لها في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وتصرخ ثالثة وهي طفلة لم يتجاوز عمرها 5 سنوات لوالدتها باكية “ما بدي أموت، خايفة تتهد البيت وكلنا نموت”. وتتساءل طفلة فلسطينية بعمر 10 سنوات “لماذا يقتلوننا؟” وهي تبكي من آثار العدوان الإسرائيلي على مدينتها غزة.
صرخة صامتة لتعريف العالم بما يحدث في فلسطين
نشرت الناشطة الفلسطينية فاطمة الشريف رسالة صامتة إلى العالم، لتوضيح ما يعانيه الفلسطينيون في أرضهم من تشريد وظلم يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وشاركت فاطمة على صفحتها الشخصية بموقع إنستغرام، مقطع فيديو بعنوان “لن نرحل”، في مشهد تمثيلي صامت يتضمن لافتات صغيرة كتبت عليها كلمات توضيحية باللغة الإنجليزية، تشرح ما يحدث للفلسطينيين في أرضهم، وحي الشيخ جراح بشكل خاص.
وقالت الناشطة الفلسطينية عن الفيديو “المهم أن تصل رسالته ونكون قدرنا نعمل شيء بسيط تجاه أهلنا في فلسطين”، متوجهة بالدعاء للشعب الفلسطيني “الله يقويهم وينصرهم يا رب”.
“قلوبنا تعبت يا عالم”.. فلسطينية تبكي لوفاة صديقتها
أظهر مقطع فيديو، بكاء فتاة فلسطينية بسبب وفاة صديقتها بفعل القصف الإسرائيلي على منزلها الملاصق لها في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وقالت الفتاة في المقطع “وبعدين والله ما هي عيشة هادي، لو بدنا نرتاح ونموت كلنا مرة واحدة، قلوبنا راحت يا عالم، صاحبتي راحت توأم روحي راحت يا عالم.. صاحبتي اليوم، بكرة الله أعلم مين، والله بكفي بكفي..”.
وأضافت” قلوبنا لم تعد تحتمل.. قلوبنا تعبت يا عالم، وبعدين شو بدنا نعمل؟ وين الآلاف وين الملايين؟ خرجوا يتظاهرون في العالم، شكرا لهم، عمارات بتوقع.. بيوت بتوقع.. عائلات كاملة بتروح (تستشهد)…”.
“ما بدي أموت”.. بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
ونشرت أم فلسطينية مقطع فيديو لطفلتها وهي تبكي على الفراش، وذلك بسبب خوفها من هدم البيت وموتها على يد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 5 سنوات لوالدتها باكية “ما بدي أموت، خايفة تتهد البيت وكلنا نموت”.
وأضافت في مقطع آخر “ليش أموت زي الأطفال.. البيت يتهد معناه نموت كلنا”.
“لماذا يقتلوننا؟”.. طفلة فلسطينية تشكو آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
أظهر مقطع فيديو طفلة فلسطينية من غزة عمرها 10 سنوات، وهي تشكو باكية من آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الفتاة، التي ظهرت أمام إحدى البنايات المدمرة بفعل القصف، “لا أستطيع التحمل بعد الآن، عمري 10 أعوام فقط، أريد أن أصبح طبيبة، أريد أن أساعد شعبي. نحن أطفال لماذا يقتلوننا؟”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية أحداثا متصاعدة بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير 500 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي الذي تشنه على قطاع غزة والذي خلف عشرات الشهداء وأكثر من 1200 جريح.