رحيل أشهر ضحكة.. كيف أصبح “إل ريستاس” حاضرا في هواتفنا؟
كتبت/ أصال سمير
يوم حزين لكل من استمتع بضحكة الممثل الكوميدي الإسباني خوان جويا بورخا، الذي لاقت ضحكته الغريبة شهرة واسعة، خاصة في العالم العربي.
وبعد صراع مع المرض، رحل الممثل الكوميدي الإسباني خوان جويا بورخا الشهير بـ “إل ريسيتاس” عن عمر يناهز 65.
وفي مستشفى محلي، لفظ بورخا أنفاسه الأخيرة الأربعاء، حيث كان يعاني مشكلات صحية.
شهرة على الإنترنت
وفاقت شهرة بورخا التصور عام 2014، عندما بدأ مستخدمو الإنترنت باستخدام ضحكته الشهيرة على فيديوهات لكل القضايا.
وظهر بورخا في برنامج تلفزيوني وهو يروي قصة طريفة عن الصيد لمذيع تلفزيوني، وسرعان ما فقد السيطرة على نفسه وبدأ بالضحك بشكل هستيري، وهو ما دفع المذيع للضحك معه.
ضحكة بورخ العفوية اشتهرت بسرعة، وأصبحت جماهير كرة القدم تستخدمها للسخرية من فرق الخصم، أو للسخرية من موضوع رياضي معين.
وبسبب عدم معرفة الأغلبية باللغة الإسبانية، فعادة ما أضاف مصممو الفيديوهات الترجمة المغايرة لفيديو الضحك، ليظهر الضحك الهستيري مصاحبا بترجمة لموضوع معين، مما يزيد نكهة مختلفة لكل فيديو.
ومع انتشاره بشكل كبير، أصبح وجه “إل ريسيتاس” رمزا للفكاهة والسخرية، حتى أنه بعد فترة، أصبح وجهه يستخدم للتعبير عن السخرية، من دون الحاجة لاستخدام مقطع الفيديو كاملا، وذلك لأن الجميع أصبح يعرف الضحكة الشهيرة.
وعندما تفتح موقع يوتيوب، فأنك قد تجد العشرات من فيديوهات “إل ريسيتاس” الساخرة بالترجمة العربية، أحدها يسخر من ريال مدريد، والآخر من برشلونة، وكلها بنفس الضحكة الشهيرة.