الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج لـ”الجالية العربية”: جامعة سوهاج ضمن أحسن 10 جامعات في مصر

حوار- عاطف طلب

مجهودات عدة شهدتها جامعة سوهاج في كل الملفات، ويمكن مشاهدة ذلك علي الطبيعة في الثورة الإنشائية التي شهدتها الجامعة مؤخرًا.
أيضًا علي المستوي الصحي، شاهد الجميع مجهودات المستشفيات الجامعية وما قامت به في ظل جائحة كورونا.

كل هذا يدفعنا إلي البحث عن من يقف خلف هذا المجهود العظيم، فوجدنا الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، الذي له مجهودات تستحق كتب ومجلدات لما فعله هذا الرجل.
هام جدًا أن نعرف أن جامعة سوهاج رقم 6 من أحسن 10 جامعات في مصر، ولديها مشروعات قادمة لافتتاح كليات منها الحاسبات والمعلومات والتربية النوعية، وقريبا افتتاح كلية الفنون التطبيقية والتراثية.

كما وقعت جامعة سوهاج 8 بروتوكولات مع جامعات دولية وعالمية، وللسير مع التطور العلمي أعلنت الجامعة بقيادة الدكتور أحمد عزيز أنه من العام القادم سيكون الكتاب الجامعي إلكترونيًا.
مجهودات “عزيز” لم تأت بعد توليه رئاسة الجامعة، إنما الجميع يعلم مجهوداته العلمية والبحثية منذ حصوله علي الدكتوراه عام 1993.
كل هذا دفعنا للقاء الدكتور أحمد عزيز ليفتح قلبه لـ”الجالية العربية” فإلي الحوار.

بداية إلي أين وصل التطوير في جامعة سوهاج؟
علي مدي السنوات الماضية حدث تطور كبير بجامعة سوهاج، فالجامعة بدأت بـ16 كلية و40 ألف طالب، وبدأنا نهتم بمجموعة من المقومات أهمها التجهيز لافتتاح كليات جديدة وبالفعل تم افتتاح كلية الحاسبات والمعلومات وكلية التربية النوعية.
حصلنا علي موافقة رئيس الوزراء، بافتتاح كلية الفنون التطبيقية والتراثية، وأصبح لدينا 3 كليات خلال فترة قصيرة بالإضافة إلي لوائح تم الموافقة عليها وفي انتظار افتتاح هذه الكليات ككلية طب الأسنان والتي يجري الانتهاء من المبني الخاص بها، وأيضًا كلية الإعلام في انتظار موافقة المجلس الأعلي للجامعات علي اللائحة الخاصة بها، وهناك كلية رياض الأطفال والطفولة المبكرة التي تم الموافقة عليها وفي انتظار افتتاحها العام القادم إلي جانب كلية الفنون التطبيقية التراثية.

افتتحنا كلية الحاسبات والمعلومات وكلية التربية النوعية وقريبا كلية الفنون التطبيقية والتراثية

..والبرامج التعليمية؟
استطعنا هذا العام، إضافة أكثر من 15 برنامجًا تعليميًا جديدًا علي مستوي الجامعة، وكلها برامج بمصروفات ترتبط بحد كبير بالسوق المحلي والعالمي وخدمة المجتمع، منها برامج صيانة السكك الحديدية بكلية التكنولوجيا والتعليم، وبرنامج صيانة جرارات القطارات وبرنامج الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات، وبرنامج التشييد بكلية الهندسة إلي جانب 4 برامج جديدة للغات بكلية الآداب وبرامج خاصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتعامل معهم بكلية الآداب وبرنامج المساحة البحرية بكلية الآداب وبرنامج خاص لكلية الطب بمصروفات.

هل هناك برامج أخرى؟
هناك أكثر من 10 برامج علي مستوي الدراسات العليا تم تشغيلهم خلال فترة قصيرة.

توقيع 8 بروتوكولات مع جامعات دولية وعالمية

وماذا عن الإنشاءات؟
الجامعة تمر بأفضل فتراتها من حيث الإنشاءات، إذ بلغ عدد المشروعات التي نعمل بها أكثر من 16 مشروعًا يتم انشاؤهم بالجامعة في الوقت الراهن بتكلفة 1.6 مليار جنيه.
لدينا مباني لكليات الحقوق والتربية الرياضية ورياض الأطفال والطفولة المبكرة وطب الأسنان ومبني الإدارة المركزية والفندق المركزي والإدارة الهندسية وكلية الصيدلة 1, 2، ومبني مجمع مركزي ومبني مدرجات مركزي ومبني المعامل بكلية الطب ومبني معهد الدراسات البحرية والبيئية بالقصير، 16 مشروعًا سيحدثون طفرة كبيرة بجامعة سوهاج عند افتتاحهم.

متي سيتم افتتاحهم؟
من المتوقع خلال يونيو القادم، افتتاح مبني الإدارة المركزية ومبني كلية الصيدلة 1، 2، وسيتم نقل كلية الصيدلة إلي المباني الجديدة خلال العام القادم.

..والمنشآت الطبية؟
استطعنا تطوير مستشفي الجامعة بشكل كبير جدًا، سواء عن طريق عمل صيانة لوحدات القلب والصدر والجراحات الحرجة بمركز تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية.
كما يتم تطوير مركز الغسيل الكلوي للأطفال والكبار، وسيتم افتتاحه خلال شهرين، وكل هذه المشروعات بتمويل خارجي بدعم من بعض البنوك التي تساهم في تطوير الجامعة.

ولدينا مستشفيين جامعي، سيتم افتتاح واحدة منهما مايو المقبل بتكلفة 1.6 مليار جنيه تجهيزات وفرش.، بالإضافة إلي مبني ثان للمستشفي الجامعي في المبني القديم مبني الحالات الحرجة وسيكون مبني مكون من 7 أدوار بطاقة 200 سرير لنقل الأقسام الجراحية التخصصية داخل هذا المبني كجراحة طب الأطفال وجراحة القلب للأطفال وجراحات زراعة الكلي وجراحات زراعة الكبد وقسم المخ والأعصاب وقسم القلب والصدر.

انتظروا المستشفي الجامعي الجديد في سوهاج

كم عدد المرضي الذين تقدمون لهم الخدمة؟
المستشفي الجامعي تتعامل يوميا مع 3 آلاف مريض في العيادات الخارجية و300 في الطوارئ يوميًا، رغم أن الطوارئ بها 50 سريرًا فقط.

ماذا فعلتم في قوائم الانتظار؟
تم عمل 2654 عملية جراحية بتكلفة 45 مليون جنية دفعتها الدولة بالكامل، والمستشفي الجامعي لا تزال الرائدة في تقديم الخدمات العلاجية لأهالي سوهاج والصعيد عامة، ويأتي إلينا مرضي من البحر الأحمر وقنا وأسوان والغردقة والوادي الجديد.

..وعلي مستوي الكليات؟
استطعنا تطوير أكثر من 10 لوائح لكليات الجامعة وتحولت إلي اللوائح الموحدة علي مستوي الجمهورية، فبعد أن كان عندنا 3 كليات بلوائح معتمدة الآن في طريقنا أن تكون كل كليات الجامعة بلوائح معتمدة.

ماذا فعلتم في ملف الكتاب الجامعي؟
اعتبارًا من العام القادم الكتاب الجامعي، سيكون إلكترونيًا، ولن يكون هناك كتب ورقية وذلك بالتعاون مع عمداء الكليات.

الكتاب الجامعي من العام القادم إلكتروني.. ولدينا 16 مشروعًا سيحدثون طفرة بالجامعة

..والهيكل الإداري؟
جامعة سوهاج لم يكن لها هيكل إداري واضح، لكن خلال الفترة الماضية أصبح للجامعة هيكل إداري واضح ومستقر، من حيث عمداء الكليات والوكلاء والنواب وأمناء الكليات والأمناء المساعدين.
وعلي رأس اهتماماتنا تدريب الصف الثاني والثالث من الجهاز الإداري، وبالفعل أصبح عندنا صفوف إدارية مدربة علي أعلي مستوى، ورغم عدم وجود تعيينات في الجهاز الإداري إلا أننا استطعنا تطوير الجهاز الإداري بالجامعة للتحول الرقمي والعمل بشكل إلكتروني وقدمنا جوائز تميز علي مستوي الجامعة.

وماذا عن الشهادات الدولية؟
الجامعة حصلت علي “الايزو”، في الإدارة لمدة 3 سنوات، كما حصلنا علي إعادة اعتماد لكليات الطب والعلوم وفي الطريق كليات الآداب والزراعة، وعندنا برنامج طموح لإعادة اعتماد مجموعة من الكليات بنظام البرامج وهذا من خططنا للتطوير وإعادة الاعتماد.

أين الجامعة من الخدمة المجتمعية؟
جامعة سوهاج تساهم بشكل كبير في خدمة المجتمع المدني السوهاجي وتحسين البيئة، ولدينا أكثر من 12 مستشارًا موجودين في المحافظة لدعمها، أيضًا لدينا مزارع الجامعة التي تقدم خدمات متميزة لأهالي سوهاج علي مستوي الثروة الحيوانية أو المنتجات الزراعية أو المحاصيل الزراعية والخضروات، بالإضافة إلي المحلب الآلي بالجامعة والذي ينتج الألبان ويساهم في توفيرها مع الزبادي.

وعندنا مراكز تدريب بالجامعة منتشرة واستطعنا خلال الفترة الماضية التوسع في مراكز التدريب ليصبح عندنا 20 مركزًا للتدريب لأهالي سوهاج وطلاب الجامعة والخريجين خاصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية ومجال ريادة الأعمال ومجال تنمية القدرات والتوظيف في مجال صنايعية مصر والذي تقوم به كلية التكنولوجيا والتعليم لتأهيل الشباب لسوق العمل.
عندنا مجموعة من المراكز كاللغات والكمبيوتر ونقل التكنولوجيا و3 حاضنات أعمال بالجامعة تساهم في بناء قدرات الشباب وتحويل أفكارهم إلي مشروعات صغيرة.

المستشفي الجامعي يتعامل يوميًا مع 3 آلاف مريض في العيادات الخارجية و300 في الطوارئ

وماذا عن التدريب؟
خلال الفترة الماضية، تم تدريب 1700 شابًا من شباب سوهاج من خلال دورات تدريبية علي السباكة والنجارة وصيانة السيارات وصيانة الموبايلات وأجهزة التبريد والتكييف والرفع المساحي وصيانة الأجهزة المساحية بخلاف الأماكن الأخري التي يتم فيها تأهيل الخريجين كوحدة نقل التكنولوجيا ووحدة ريادة الأعمال بمركز الصناعات الحرفية والبيئية ومراكز اللغة ومراكز الكمبيوتر ومراكز التحول الرقمي.

هل الامتحانات ستكون إلكترونيًا؟
لدينا مركز “زين” للامتحانات الإلكترونية لتجهيز الطلبة للامتحانات الالكترونية، وسنبدأ الامتحانات فيه خلال هذا الشهر، بطاقة 700 جهاز كمبيوتر جاهزين بالفعل للامتحانات وسنبدأ بالقطاع الطبي ثم ننتقل إلي بقية الكليات، والجامعة بصدد إنشاء مركز كبير للامتحانات الإلكترونية بطاقة 5 آلاف جهاز كمبيوتر.

هل لديكم مشروعات جديدة؟
لدينا 3 مشروعات جديدة في الميزانية الجديدة، سنقوم بإنشاء أكبر صالة رياضية في الجامعات المصرية علي أرض جامعة سوهاج بالمقر الجديد بتكلفة 175 مليون جنيه، وسيتم وضع حجر الأساس خلال الشهر القادم لبدء العمل بها، وتساهم بشكل كبير في توفير أماكن رياضية لدعم طلاب الجامعة رياضيا وأيضًا لدعم أهالي سوهاج لأننا سنفتحها للجمهور من أهالينا بسوهاج لاستخدامها، أيضًا سنكمل مبني دراسات البيئة البحرية في القصير وهو معهد كامل للدراسات البيئية والبحرية.

ما الجديد لدي الجامعة؟
نفكر في إنشاء مستشفي للحروق بسوهاج خاصة أن سوهاج تعاني من عدم وجود مستشفي للحروق.

أين أنتم من التصنيفات العالمية؟
علي مستوي الترتيب والتصنيف العالمي للجامعات، استطعنا دخول التصنيف العالمي 301/500 من أكثر من 25 جامعة علي مستوي العالم، وهذا تصنيف متميز جدا مقارنة بعمر جامعة سوهاج إلي جانب الجامعات الأخرى, وآخر تصنيف للجامعة عام 2021 جامعتنا رقم 6 من أحسن 10 جامعات في مصر “تصنيف ناشيونال اندكس”، ونحن أفضل من جامعات كثيرة جدًا أكبر منا عمرًا وذلك بفضل تشجيع النشر العلمي.

..والأبحاث؟
أصبح عندنا 48 مشروعًا بحثيًا تمولهم الجامعة بتكلفة 50 ألف جنيه للمشروع الواحد توجه إلي مشروعات تطبيقية تساهم في خدمة المجتمع.

إلي أين وصل ملف الجامعة الأهلية؟
افتتاح الجامعة الأهلية، ضمن الـ15 جامعة يساهم بشكل كبير في تحسن الموارد المالية للجامعة، بالإضافة إلي توفير فرص تعليمية متميزة ومناسبة ماديًا لأهالي سوهاج بدلًا من الانتقال إلي الجامعات الخاصة ذات المصاريف العالية فالجامعة الأهلية تستوعب عددًا كبيرًا من طلاب سوهاج إلي جانب الربط بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأم والجامعة الأهلية.

ماذا عن البروتوكولات؟
جامعة سوهاج لديها أكثر من 8 بروتوكولات مع جامعات دولية وعالمية متميزة، وتهدف هذه البروتوكولات إلي التبادل الطلابي والبحث العلمي مع هذه الجامعات في ماليزيا وإنجلترا وأمريكا بالإضافة إلي الجامعات بالعراق والسعودية وليبيا، إلي جانب الطلاب الوافدين فعندنا مجموعة كبيرة من الطلاب الوافدين والذين نرحب بهم ونلبي لهم كافة متطلباتهم يوجد عندنا طلاب من اليمن وليبيا والسعودية والكويت وماليزيا.

ماذا فعلتم في الأنشطة الرياضية؟
الجامعة مشاركة في كل الأنشطة الرياضية سواء قمة أو داخلية، فالأنشطة الرياضية لها نصيب الأسد خاصة في ظل كورونا.
ولدينا ملاعب الجامعة تقام عليها العديد من البطولات المحلية بين طلاب الجامعة من خلال الدوري الخاص بهم، وأيضًا قمنا بعمل مجموعة من الأنشطة أون لاين في ظل وجود كورونا.
واتحاد الطلاب مشكورًا عمل أكثر من 30 مسابقة أون لاين فنية وثقافية وشعرية ورياضية.

إلي أين وصل ملف الجامعة الجديدة؟
وفرنا 6 أتوبيسات للجامعة بالإضافة إلي صيانة كل سيارات الجامعة وأصبح عندنا أسطول من السيارات أكثر من 21 أتوبيسًا بالجامعة ساهموا في نقل الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس إلي الجامعة الجديدة بالإضافة إلي أسطول النقل الأهلي “الميكروباص”، والذي أصبح متوفرًا بجميع مراكز المحافظة للجامعة الجديدة.

جهودكم في ملف كورونا؟
الجامعة لعبت دورًا كبيرًا عن طريق برامج التوعية للطلاب والموظفين، وفتحنا مستشفي عزل داخل الجامعة وفتحنا المدن الجامعية لاستقبال الحالات المصابة من الأطباء والأطقم الطبية.
وقمنا بعمل أكثر من 6 آلاف حالات فحص للمرضي بالآشعة المقطعية لأهالي سوهاج، واستطعنا التعامل مع الطلاب وأدينا الامتحانات علي أفضل ما يكون، والأمور مستقرة بالنسبة للجامعة وما كان ذلك إلا بتعاون عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وكل العاملين بالجامعة.

 

الدكتور أحمد عزيز في سطور

حاصل علي درجة الدكتوراه من جامعة ستراسكليد بالمملكة المتحدة في إدارة المياه الجوفية عام 1993 وحصل عل درجة الأستاذية في المياه الجوفية عام 2007.

تقلد عددًا من المناصب الأكاديمية والإدارية في جامعة سوهاج منها وكيل كلية العلوم بالجامعة لفترتين متتاليتين والقائم بأعمال عميد كلية العلوم والمشرف علي مركز تسويق الخدمات بالجامعة، ومدير تطبيقات نظم المعلومات الإدارية بالجامعة، ورئيس فريق عمل إعداد الخطة الاستراتيجية لجامعة سوهاج 2015-2020.

مثل الجامعة في إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في مصر 2015-2030 وعضو لجنة ترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين في الجيولوجيا والفلك للدورة الحالية 2016- 2019 وهو المستشار العلمي لمحافظة سوهاج منذ 2013 حتي الآن.

نشر 60 بحثًا علميًا في مجلات دولية وعالمية في الموارد المائية والمياه الجوفية والحماية من السيول والمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلي أنه أشرف علي 20 رسالة ماجستير ودكتوراه لباحثين حول الموضوعات العلمية المختلفة، ومحكم في أكثر من 15 مجلة علمية عالمية، وشارك في تنفيذ 16 مشروعًا بحثيًا تطبيقيًا من خلال جامعة سوهاج ومنها إعداد دراسة جدوي تنميه المناطق المحيطة ببحيرة السد العالي بالتعاون مع جامعة ستراسكليد، ومشروع تقييم العوامل المؤثرة في المواقع الأثرية بمصر العليا بدعم من المجلس الأعلي للآثار، كما شارك أيضا في مشروع تقييم الموارد المائية والسيول علي سواحل البحر الأحمر بدعم من هيئة تنشيط السياحة.

قدم الدكتور أحمد عزيز العديد من الدراسات في تحديد إمكانات الخزان الجوفي بالمناطق الصحراوية والزراعية المختلفة في مصر.

ومن أهم الأنشطة العامة للدكتور أحمد عزيز في خدمة المجتمع فهو المنسق الرئيسي لإعداد خطة العمل البيئي وتنفيذ المشروعات البيئية المصاحبة للخطة في محافظة سوهاج وقنا بدعم من جهاز شئون البيئة وهيئة التعاون الدولي البريطاني.
شارك في تنفيذ العديد من الأنشطة العلمية والمجتمعية في كلية العلوم والتي نجم عنها حصول الكلية علي الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث إنه كان المسئول عن ملف الخطة الاستراتيجية للكلية والخدمات المجتمعية.

لعب دورًا أساسيًا في ربط الجامعة بالمجتمع من خلال العديد من الأنشطة من دورات تدريبية وورش عمل وزيارات ميدانية وبروتوكولات تعاون مع الجهات المختلفة ساهمت في زيادة الموارد المالية لجامعة سوهاج وكلية العلوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى