في ربيع 2021.. “شعر التسعينيات” يعود
كتبت/مني تامر
انتهى فصل الشتاء ليفسح المجال لفصل الربيع، حيث يداعب «النسيم العليل» خصلات الشعر بلطف، لتظهر معه تسريحات سهلة وبسيطة تضفي جمالا خاصا على الشعر كيفما كان طوله ولونه، وتناسب مختلف الأوقات.
وفي نهاية يناير الماضي، قامت هيلي بيبر، عارضة الأزياء الأميركية وزوجة المغني جاستن بيبر، بالظهور بضفائر كتلك التي نراها في شعر الأطفال، في صورة على تطبيق «إنستغرام»، إذ قامت بتشكيل خصلتين رفيعتين على جانبي وجهها، وتركت شعرها الخلفي حرا.
ورغم بساطة التسريحة، فإن تأثيرها كان كبيرا على متابعيها، الذين تبنوا التسريحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها «تيك توك» و»إنستغرام».
وفي وقت لاحق، تبنت المغنية البريطانية دوا ليبا نفس التسريحة البسيطة، وقبلها رأيناها على عارضة الأزياء بيلا حديد.
تصفيفة الشعر هذه التي عادت من جديد في عام 2021، تذكرنا بأسلوب شعر «الهيبيز» الذي انتشر في الستينيات والسبعينيات، ثم في التسعينيات، على شعر الفتيات المراهقات ومغنيات فرق الفتيات.
وفي حديثها مع موقع سكاي نيوز عربية، تقول مصففة الشعر الباريسية، المعروفة بـ»كنزة ديامون»، إن هذه التصفيفة «تناسب الشابات اللواتي تقل أعمراهن عن الثلاثين. ويمكن تبنيها في كل المناسبات، لأن تنسيق الملابس مع التسريحة هو ما سيضفي عليها رونقا مختلفا، فيمكن اللجوء لهذه الضفائر خلال الحفلات، وفي حالة الاسترخاء أيضا».
توضح مصففة الشعر أن هذه الضفائر الرفيعة تشكَل في بضعة دقائق فقط، وقد تكون مزينة بالخيوط الملونة أو بسيطة دون أية إضافات مع إسدال الشعر المتبقي، وتناسب هذه التسريحة أكثر ذوات الشعر القصير والمتوسط الطول.
تسريحة «ضفائر التلميذة»
تسريحة شعر عتيقة أخرى، لها علاقة بجاذبية التسعينيات أيضا، تتمثل في الضفائر الكلاسيكية المنسدلة على جانبي الرأس، وتعرف بـ»تصفيفة شعر التلميذة»، التي تباهت بها الفتيات الصغيرات ذوات الشعر الطويل مرة واحدة على الأقل خلال طفولتهن.
وكانت عارضة الأزياء جيجي حديد من أوائل النجمات اللواتي تبنينها، وسرعان ما تبعتها أخريات، مثل عارضة الأزياء الأميركية كيندال جينر، أو المغنية تايلور سويفت.
تسريحة سهلة لصاحبات الشعر الطويل
تناسب «تسريحة شعر التلميذة» بشكل خاص ذوات الشعر المتوسط إلى الطويل أو حتى الطويل جدا، و»يمكن تطبيقها بشكل بسيط في الأوقات التي تتطلب منك الإسراع والخروج بمظهر مسترخ مع الأصدقاء و أفراد العائلة، أو خلال السهرات العائلية في البيت».
ومعروف أن هذه التسريحة تحمي الشعر من العوامل الخارجية كالرياح والبرد والمطر والحرارة ومياه البحر.
من جهة أخرى، تتابع مصففة الشعر:» أنا نفسي كنت أضع هذه التسريحة قبل الذهاب إلى النوم أحيانا، لأنها تسمح أيضا بتجعيد الشعر طبيعيا دون حرارة، وبالتالي تجنبك المخاطرة بإتلاف ألياف الشعر على المدى الطويل، على عكس التسريحات التي تتطلب تدخل مكواة الشعر».
الخروج عن المألوف
وتنصح مصففة الشعر بتجنب تصفيفة «شعر التلميذة» التي لا تشوبها شائبة من الجذور إلى الأطراف، بضفيرتين مع ثلاثة خيوط رفيعة جدا، ليتم تجديل الشعر على كامل الطول، مشيرة إلى أنه يفضل ارتداء هاتين الضفرتين بشكل عشوائي قليلا، لإضفاء طابع الـ»روك أند رول». إلا أنها في المقابل، تعتبرها «غير لائقة للمقابلات الرسمية ومقابلات العمل».
وأشارت إلى أنه في حال لم تكن المرأة من محبات تسريحات الشعر الذي لم يبدو وكأنه ممشط جيدا، فيمكن تزيين الضفائر ببعض الإكسسوارات العصرية وفقا للمزاج، باستعمال المشابك أو دبابيس الشعر التي تنحشر بين الخصلات، لتضفي لمسة خاصة على المظهر وتخرج صاحبتها من خانة الإطلالات النمطية التي تميز التلميذات في المدارس.