خالد صالح يكتب: عشق فى بيت النبوة
قالت والأقدار تنظرها
رأيت شمسا أتت إلــىَّ
حلّت بدارى وفى إزاري
ثم رحلت عليــا
أنارت الكون سماء وأرضا
بعدما أشرقت بجانبيــا
دعوا الخُطّاب يرحلوا عنى
فما عدت أهوى القضيـا
لى مصير يبصرنى عند ربى
وخزائن الاله دوما مليــا
نادت ياميسرة أفق لما بقى
وكفى التجار عبثا بماليــا
إن أتاك الأمين فأمنه مالى
ففى الصدق ضاهى الثُريــا
سر بإقدادمه حول القوافل
وأطوي الفيافى إليه طيّــا
وجاء بشراك ربحنا الزيادة
و فى الهادى ما خاب ظنيـا
لاح فازاح سخمة القلب
وامتلك الكيانُ فتاً أبيــا
ما عرف الهوى من لم يعشق
محمدا خير الفتيـا
اشتاقت له الكواكب وجبريل
يطوى إليه السما طيـا
زملينى زملينى فقد غشانى
واروينى بالماء ريـا
هات كم ديثار ودثرينى
فقد أتانى مالم يأتى البريـا
عيانا دنا منى يقول قم
ياحبيب الله وأقرأ عليـا
قالت لا تخف حبيبى فمثلك
كريم الخلق كثير العطيـا
هذة وهبة الرحمن لك
ومن سوايا يكفيك البليــا
كلى فداك نفسى و سواك
وكل ما ملكت يد يــا
من فى بنات حوا يضاهيك
أم فاطم الطاهرة النقـيــا
ومن فى أبناء آدم مثل محمد
رحمة الله فى خير البريــا
لو خيرونى جبال الارض دراً
كنت لمحمد متمسكا شريــا
وارى التراب خديجة
وصارت فى عشق محمد حكيـا