اللواء محمد ربيع محمد مصطفى مهندس الصواريخ بمعركة السادس من اكتوبر المجيدة ..

يعد نصر أكتوبر أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث وبوابة العبور إلي النهضة  حيث جسد أصالة شعب مصر وتفانيه في الوقوف بجانب قواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى تاريخ  الأمة العربية وتقدمها و ازدهارها.. واستخدم الجيش المصري خلال هذه الحرب العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة التي رجحت كفته على حساب إسرائيل ومن اهمها الصواريخ… ومن هذا المنطلق كان لقاءنا مع اللواء محمد ربيع محمد مصطفى مهندس الصواريخ بمعركة السادس من اكتوبر المجيدة وكان موضوع حوارنا معه “مصر والعبور للمستقبل “

 
سألناه عن تطلعاته بالنسبة للمرحلة القادمة سواء كان على المستوى الشخصى او بشكل عام ..
كانت اجابته انه يرى مصر الان فى افضل حالاتها وفى اعلى مستوياتها التنموية ..
كما تمنى ان يرى مصر خالية من الارهاب وان يبعد عنها الله اعداؤها من الخونة والحاقدين ..
وتمنى أن تترابط صفوف الدولة من شعب وجيش وشرطة وقضاء لمواجهة هذا العدو الغاشم ..

أوضح سيادته ان شباب الوطن ينتمى الى وطنه مصر بشكل كبير وان الحب والتضحية يظهرون هذا الانتماء جليا وان الشباب على استعداد تام ان يقدموا حياتهم فداء لهذا الوطن .. فالوطن باق ونحن جميعا زائلون ..

كما قدم سيادته خالص مواساته لاسر الشهداء الذين يقدمون ابنائهم فداء لهذا الوطن .. واضاف نحن جميعا من محبي هذا البلد عائلة واحدة .. فهم ابنائنا جميعا تنفطر قلوبنا عليهم ولكنهم في جنات ربهم يوعدون كما وعدنا ربنا وعدا حقا بان الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

ثم اوضح سيادته ان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل بكل جهد لرفعة هذا الوطن وانه قام بتطورات سياسية وانشائية واقتصادية خلال فترة ال ست سنوات الماضية والتي لم يحدث مثلها على مدار الخمسين عاما المنصرفة ..

واضاف ان المهم هو الاجيال القادمة ان تري جميعا مصر مختلفة عما رأيناها نحن وانه يشعر ويأمل ان تكون كذلك وان سيادة الرئيس يعمل جاهدا لكى تكون مصر على هذا النحو مستقبلا ..

واختتم سيادة اللواء حديثه بانه يستعد للقاء ربه وهو راض تماما عما قدمه لوطنه ولاولاده ولاحفاده وتمنى ان يبقا واعيا واكمل كلامه بالدعاء بان لا يصاب بمرض الزهايمر لكى يستطيع نطق الشهادتين وان يحسن خاتمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى