السويدي بانكت أَكي يهدى قميص فريق الهوكي إلى مركز الإبراهيمية IMC

كتب/ صموئيل نبيل أديب
في ليلة احتفالية مفعمة بالتقدير، استضاف مركز الإبراهيمية للإعلام، برئاسة المخرج والإعلامي يوسف منصور، حفله الضخم بمناسبة مرور عقدين من الزمن (٢٠ عامًا) على تأسيسه. وكُرّمت قامات دولية ومحلية كان لها بصمة عميقة في مسيرة المركز ورسالته الإنسانية،

ومن أبرزهم القس بانكت أَكي، مدير جمعية العمل الإنساني والتنموي بالسويد، و احد أعمدة العمل الإنساني هناك حيث جاء تكريم القس بانكت أَكي تثميناً لدوره الريادي في العمل الإنساني، لانة يمثل شخصية دولية بارزة تدعم المبادرات التي تهدف إلى التنمية الشاملة، وهو ما يتلاقى مع جوهر رسالة مركز الإبراهيمية.
* الهوكي و الإدارة *
و في بادرة من المحبه الاخوية أهدى القس بانكت قميص فريق الهوكي السويدى إلى الاعلامي القدير يوسف منصور معبرا عن محبته و تقديره إليه، حيث قال :
(اعرف الاستاذ منصور منذ سنوات عدة قدمنا خلالها العديد من الاعمال الإنسانية الناجحه و المشرفة لمصر ، واسمح لي ان أهديك قميص قائد فريق الهوكي، لان القائد عليه مسؤليات عديدة و صعبه ،و انت قائد مثابر)

*أعمال دولية و تأثير عالمي *
هذا التكريم يؤكد على أن المركز يمتد بتأثيره إلى ما هو أبعد من الحدود المحلية، مُعززاً بذلك جسور التواصل بين العمل التنموي في مصر والمؤسسات الدولية الرائدة.
رسالة الإبداع والقيم المشتركة
انطلقت فعاليات الحفل بتقديم من الفنان ناجي سعد، ثم رحّب يوسف منصور بالدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الذي أكد في كلمته على أن مركز الإبراهيمية “ليس مجرد منصة للإنتاج الفني والإعلامي، بل منارة تحمل رسالة تنموية وروحية عميقة وملهمة”.
وشدّد الدكتور زكي على أن الفن والإبداع، كما يمثله المركز، “ليس للتسلية فقط، بل رسالة تصل إلى القلوب قبل العقول، وتغرس قيم المحبة والعدل والتسامح”، وهي القيم نفسها التي ترتكز عليها جهود القس بانكت أَكي وجمعية العمل الإنساني في السويد. وقد أسهم الأداء الرائع للمركز عبر السنوات في دعم الفئات الأكثر ضعفًا وفي مشروعات نوعية مثل بناء السلام بين الأديان وتمكين منظمات المجتمع المدني.
الختام
شهدت الاحتفالية تكريم كوكبة من الرموز المؤثرة والمهمة التي شملت شخصيات مثل الفنان ماجد الكدواني، والدكتورة آمال إمام، والدكتور سمير فرج، والقمص مرقص يوسف، مما يؤكد على أن الإبداع حين يصاغ بروح المسؤولية والقيم الإنسانية يصبح قوة لبناء مجتمعات أكثر سلامًا وعدالة.



