المتحف المصري الكبير يُبهر العالم بحفل افتتاح أسطوري: تكريم للحضارة ومحطة جذب سياحي عالمية

كتبت/ ميرا فتحي
صرح فارس حسني، الأمين العام لنقابة السياحيين، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير شكل حدثًا عالميًا مبهرًا، أقيم بحضور رفيع المستوى من القادة والزعماء والملوك والأمراء العرب والدوليين. وقد شهد الحفل مزجًا رائعًا بين عظمة الحضارة المصرية القديمة ونبض الحاضر والمستقبل، ليؤكد المتحف مكانته كأكبر صرح متحفي مخصص لحضارة واحدة في العالم.

احتفالية تاريخية بحضور دولي واسع
شهدت الاحتفالية تغطية إعلامية ضخمة بحضور مراسلين ووكالات أنباء وقنوات فضائية عالمية. وتضمنت فقرات الحفل عروضًا غنائية وطنية واستعراضات ضخمة تحكي تاريخ مصر، منها:
- عرض تاريخي: استعراض قصة بناء الأهرامات واكتشاف المراكب الجنائزية بجوار الهرم الأكبر.
- عروض فنية: ظهور الفنانة القديرة شريهان في استعراض استثنائي، ضمن سيمفونية رائعة عالمية أضفت على الحفل روحًا فنية مميزة.
- المقتنيات الأثرية: تسليط الضوء على كنوز المتحف، أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإسكندر الأكبر، والمجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون.
كنوز توت عنخ آمون… الأيقونة الأبرز
ركّز الحفل على قصة اكتشاف مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، الذي حكم مصر وهو في التاسعة من عمره. حيث تم اكتشاف مقتنياته البالغ عددها 5952 قطعة في 4 نوفمبر 1922 على يد الشاب النوبي حسين عبد الرسول، ليتم استدعاء عالم المصريات هوارد كارتر الذي شهد ذهولاً كبيراً عند رؤية القناع الذهبي للملك.
دفعة قوية للسياحة المصرية
يُعد هذا الافتتاح العالمي أحد أبرز المشروعات التنموية والاستثمارية التي تنفذها الدولة المصرية.
هدف سياحي طموح: يستهدف المتحف جذب ما يصل إلى 4 ملايين سائح سنوياً، مما يعزز موقع مصر على الخريطة السياحية العالمية ويضعها في صدارة التنافس العالمي في مجال السياحة والآثار والثقافة.



