حلمى سيد حسن يكتب: ملوك مصر … تستقبل رؤساء وملوك العالم

وكأن القدر قد فاض علينا بخيره وزيادة عطائه بأن افرج عنا تلك الكارثه التى كانت تؤرقنا وهى ان اثيوبيا قد فتحت بوابات السد التى قام بانشائه وتوقفت التوربينات التى كانت موجوده وهم اربعة توربينات من ثلاثه عشر توربين وذادت لديهم المياه لدرجة ان السد قد عجز عن تخزينه فقاموا بفتح الابواب حتى يقوموا بتفريغ جزء من المياه التى وصلت الينا عن طريق السودان وتم تخزينها بالسد العالى وبحيرة ناصر وفى خلال يومين جائتنا مياه تكفينا عشرات السنوات وهذا خير وفير من عند الله تعالى .

وكذلك يوم الرابع من نوفمبر هو عيد الحب المصرى الذى نادى به استاذنا مصطفى امين ونحتفل به جميعا نحن المصرين وهو عيد ميلاد ابنتى وقره عينى وكذلك هو عيلاد ميلاد الملك توت عنخ امون .
وكذلك اذنت الحكومه بأن يكون الاول من نوفمبر هو افتتاح المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم بعد ان قمنا وبتوجيهات من السيد الرئيس بفتح متحف المومياوات وتم عمل حفله جنائزيه مهيبه وشهدها العالم اجمع ونالت استحسن كل من شاهدها وطريق الكباش الذى كان فخر الحديث عنه واحياءً له وعلى مقربه من اهرامات الجيزة تم بناء هذا المتحف الكبير الذى يعبر عن الحضارة المصرية القديمة وعلى اكثر من خمسمائه الف متر مكعب تم بنائه ليكون فخر ومفخرة لشعب مصر ولكى نثبت للعالم اننا اصحاب حضارة ويكون ذلك فخراً لابنائنا المصرين جميعا ولكى نثبت للعالم اننا اقدم حضارة عرفتها الامه واننا اصحاب فضل على كل هؤلاء والملوك والرؤساء وكل دول العالم ويحوى بين جدرانه اكتر من مائة الف قطعة اثرية وكلاً منها لها حكاية ويعد المتحف المصرى هدية مصر للعالم اجمع والشمس التى كانت بالنسبة اليهم قوة وبالنسبة الينا نحن نور.

ويعد المتحف المصرى الكبير نقله نوعية لمصر والعالم اجمع وقيمة حضارية ليست لمصر وحدها بل لجموع العالم .

ومصر تمتلك ثلث اثار العالم ومقتنيات لا حصر لها قيمة حضارية وثقافية ليست لمصر وحدها بل لربوع الدنيا اجمع

وتعتبر كل هذه الكنوز التى لا تقدر باثمان هناك اسرار لم يستطيع العالم حلها لان فى كل قطعة حكاية وكل بردية تفشى بعض من الاسرار فهى تضئ قوة وعظمه للالهه الفرعونيه وهناك قصص عن الايمان والحضارة وتحريك الارواح .

حقاً انه تاريخ ساحر ملئ بالاسرار والان اصبحت العظمة كلها فى مكان واحد حقاً انه تاريخ ساحر ملئ بالهدايا التى تفخر بها واصبح لدينا مجد وتاريخ نفخر به ويفتخر بنا .

واسرار الفراعنه كثيرة لم يتمكن احد من حلها حتى اليوم ونقدمها اليوم نحن المصريين احفاد الفراعنه للعالم باكثر رحابه وانسيابيه مما يجعلنا فى حالة من العزة والفخر والعظمة والدهشة والانبهار .

حقاً انه تاريخ ملئ بالاسرار وهناك 5698 قطعة اثريه من مقتنيات الملك الصغير توت عنخ امون الذى تعد من اعظم اكتشافات القرن العشرين وكلها من الذهب الخالص والقناع الذهبى الذى يحمل صورة وجهه الذى يزن اكثر من خمسة كيلو جرام وحتى التابوت كل ذلك من الذهب الخالص وتلك المقربة اكتشفت 1922 بمعرفة الباحث هيوارد كارتر ولم يصدقوا ان احداً لم يسرق من شئ وظلت فى صناديقها فى المتحف المصرى فى التحرير الى ان سُمح بالافراج عنها وتم وضعها فى المتحف الكبير الذى اصبح حديث العالم لما له من انبهار وزخم والذى من خلاله يمكننا ان نرفع معدلات السياحه من 15 مليون الى اكثر من 30 مليون سائح سنوياً هذا بالاضافة الى انه قد اقيم كوبرى مشاة وممشى سياحى من المتحف حتى الاهرامات حتى لا تتعرض السياح لمضايقات او الحوادث او اى شئ .

حقاً انه تاريخ جديد وجمهورية جديدة فى عهد الرئيس السيسى الذى ابهر العالم باتفاقية السلام وقدم اناس مصريون لكى يحتلو مناصب عالميه وكان اخرهم مدير عام منظمة اليونسكو . حقاً نحن نفخر بجمهوريتنا كما نفخر ونزداد فخراً باثارنا والمتحف المصرى الجديد صمم على الابهار والثقافة والاضاءه وتصميماتها التى تبرز معالم كل قطعه اثرية وهناك المسله المعلقه الوحيدة فى العالم اى لا يوجد مثلها ابدا بالاضافة لمراكب خوفو التى ابحرت عبر السماوات وخبيئة العساسيف 2019 فى الاقصر وتضم 30 تابوت ووجدت التاويبت مغلقه وبداخلها اثارها  وهناك ايضاً مجمع ثقافى ومنارة للمعرفة بالاضافة الكافيتيريا البرندات حقا انه مزيج يجمع بين الحاضر وتطلعات المستقبل واول ما يستقبلك هو تمثال رمسيس بشموخه وعظمته الى أتو به من قرية ميت رهينه و قد أمر الرئيس جمال عبدالناصر بوضعه فى ميدان باب الحديد وسمى الميدان باسمه من عام 1955 ورمسيس قاد موقعة قادش ضدد الامبراطورية الحيثيه التى انتهت بسلام بين الطرفين وقام ببنناء معبد ابوسمبل بجنوب مصر وحينما شرعو فى بناء المتحف الكبير فى 2020قرروا اول ما يقابل الزائر فى المتحف الكبير يكون تمثال رمسيس

وحينما شرع فى بناء المتحف فى2012 وقع الاختيار على شركة المقاولين العرب واختاروا امهر السائقين حتى يقوم بتوصيل ثمثال رمسيس كما هو واقف بامان دون ان يخدش وذلك فى احتفاليه مهيبه شهدها العالم على شاشات التليفزيون والذى يبعد عن اهرامات الجيزة بحوالى 3 كيلو وهو يضم مقتنيات مجموعه كبيرة من القطع الاثرية

وتمثال رمسيس الذى وجدوه مدفونا فى ميت رهينه والتى تتبع مدينة البدرشين والتى كانت تسمى ممفس سنه 1820

حقا تحيا مصر وتحيا كل يد شاركت فى بناء هذا المتحف وتحيا كل يد بتحيى مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى