“الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية” تعتمد 19 نوفمبر يومًا للكاتب المصري

في خطوة تاريخية تعيد الاعتبار للكلمة وصانعها، أصدر المستشار شريف ممدوح العجوز، رئيس الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية، القرار رقم (18) لسنة 2025، باعتماد يوم التاسع عشر من نوفمبر من كل عام يوما رسميا للاحتفاء بالكاتب المصري.

وجاء القرار انطلاقا من إيمان الجمعية بالدور المحوري الذي يؤديه الكاتب المصري في تشكيل الوعي الإنساني وبناء الثقافة الوطنية، واستنادا إلى رمزية تمثال الكاتب المصري الجالس الذي يعد أول تجسيد في التاريخ للكاتب والمفكر، والذي تم اكتشافه في مثل هذا اليوم من عام 1850 بمنطقة سقارة الأثرية.

وأوضح المستشار شريف العجوز أن تخصيص هذا اليوم يأتي تكريما للكاتب المصري عبر العصور، وإحياء لرمز حضاري خالد يعبر عن احترام المصري القديم للكلمة والمعرفة، مؤكدا أن الجمعية ستنظم سنويًا فعاليات ثقافية وأدبية للاحتفاء بهذا اليوم بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية والجامعات.

وأكد رئيس الجمعية أن هذه المبادرة تعد دعوة مفتوحة لتقدير دور الكاتب المصري في صياغة الفكر الإنساني، وترسيخ مكانة مصر الثقافية كمنارة أبدية للإبداع والكلمة الحرة.

يذكر أن الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية تعد من أبرز الكيانات الأدبية الفاعلة في المشهد الثقافي المصري والعربي، وتضم نخبة من كبار الأدباء والنقاد والكتاب من مختلف المحافظات.