من هي رئيسة وزراء إسرائيل الجديدة؟

كتب/ محمد عبد المعز 

من هي رئيسة وزراء إسرائيل الجديدة سؤال يتبادر إلى ذهن الرأي العام العالمي بسبب مقولة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية الحالي مجرم الحرب الدولي نتنياهو بحكم الجنائية الدولية عندما تحدث نتنياهو بعد كلمته في الأمم المتحدة لوسائل الإعلام العالمي عن دور زوجته سارة الأخصائية النفسية في اتخاذ كل القرارات التي تقوم بها إسرائيل حتى قرار الضربات الإسرائيلية الهجومية في مختلف دول المنطقة العربية.

وكشف نتنياهو حقيقة من يدير إسرائيل حاليا طوال تلك الفترة الماضية وكإنه يقول للعالم ولكل رؤساء الدول بإن سارة هي من تريد استمرار الحرب واشتعال المنطقة وترفض توقيع الهدنة الأمريكية ولاتكترث لأرواح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس الباقيين على قيد الحياة وفشلت إسرائيل فشلا ذريعا منذ أحداث طوفان الأقصى في استعادة أي محتجز بالقوة العسكرية طوال عامين بينما نجح التفاوض والافراج المتبادل بين الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على إنقاذ الأرواح.

وكلمة نتنياهو فسرت الكثير من الفشل السياسي والاستخباراتي والعسكري الذي وقعت به إسرائيل في كل المواجهات العسكرية والتي كان منها ضرب إسرائيل لدولة إيران أثناء المفاوضات النووية مع أمريكا وكانت إيران قريبة من الاتفاق وكانت النتيجة في الحرب الإسرائيلية على إيران هروب الإسرائيليين في يخوت خاصة عبر البحر من إسرائيل إلى قبرص استجابة للتحذيرات الإيرانية بمغادرة تل أبيب وحيفا وإيلات ومنع نتنياهو السفر للخارج لمنع الهجرة العكسية بينما تدخلت إنجلترا وفرنسا وألمانيا وكل الدول الكبرى لإجلاء مزدوجي الجنسية حاملين الجنسية الإسرائيلية كما افترش الإسرائيليين للنوم في الملاجئ عدة أيام خوفا من الصواريخ الإيرانية وبكى نتنياهو من شدة الحرب الإيرانية وطلب المساعدة من الرئيس الأمريكي ترامب الذي عمل وقف الحرب وتلقت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية إيرانية في قاعدة العديد بقطر بسبب أفعال سارة نتنياهو!!

ثم تأتي التحركات الإسرائيلية برفض توقيع الهدنة مع المقاومة الفلسطينية عدة مرات بسبب عدم اكتراث سارة نتنياهو لحياة أبناء الشعب الإسرائيلي المخدوع بانتخاب نتنياهو كرئيس وزراء لإسرائيل لكنه انتخب في حقيقة الأمر سارة نتنياهو الأخصائية النفسية العنصرية دائمة السباب للعاملين لديها في المنزل والتي تتلذذ بإهانة العاملين لديها في المنزل سواء طباخين أو مدبرين منزل وتشعر سارة نتنياهو بالسعادة عندما تمارس العنصرية حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقالت سارة نتنياهو لوسائل الإعلام الإسرائيلية بإن حياة 24 شاب إسرائيلي لدى حماس ليست مهمة فعددهم قليل بينما يبلغ عدد الأسرى أكثر بكثير حسب بيانات حماس الإعلامية وظهر ذلك فيما بعد خلال عمليات التبادل بين الطرفين على النقيد يعيش ابن سارة في كاليفورنيا بالفنادق الفارهة وتوفر له حراسة خاصة بملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين والتي تقرر ترك أبنائهم يموتون جوعا الآن بسبب حصار التجويع الذي تفرضه سارة على قطاع غزة!!

تلجأ سارة لكل الأساليب من أجل تحقيق مصالح نتنياهو الخاصة من جني الأموال والبقاء في السُلطة وأثناء زيارة نتنياهو للبيت الأبيض للمرة الأولى للقاء ترامب ارتديت سارة فستان مكشوف وهو ما قالت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية بإن سارة كشفت عن ساقيها لإثارة الرجال في البيت الأبيض كما قال الصحفي الإسرائيلي رامي يتسهار رئيس تحرير “موقع عينان مركازي” وتابعت مختلف الصحف الإسرائيلية انتقاد أسلوب سارة في إغراء الرجال.

ودعونا نتعرف على سارة رئيسة وزراء إسرائيل الجديدة فأثناء اقامتها في المنزل الحكومي للرئيس الوزراء الإسرائيلي والذي يحصل على التمويل من المال العام الحكومي ادعت سارة بإنه لا يوجد طباخين في المنزل وقدمت فواتير بملايين الدولارات من أجل شراء وجبات الدليفري وتلك القضية معروفة بالإعلام الإسرائيلي بقضية فساد سارة للإستيلاء على المال العام بطريقة مشبوهه ويطلق عليها اسم قضية “وجبات الدليفري” تلك قضية وفي حقيقة الأمر يوجد طباخين في المنزل الحكومي.

ومن أجل المال قامت سارة بالاستيلاء على العلب البلاستيكية في منزل الضيافة الحكومي وباعته للمحلات في الأحياء الإسرائيلية في قضية أخرى للاستيلاء على المال العام الإسرائيلي بالإضافة لتقديم فواتير باهظة الثمن على شراء الملابس والنفقات الشخصية وفي النهاية نجد بإن كل تصرفات السذاجة السياسية والحمق السياسي الذي تتحرك به إسرائيل يأتي من سارة وكان آخر ذلك الحمق السياسي هو ضرب إسرائيل لدولة قطر العربية الشقيقة.

وكانت من نتائج الضربة انضمام قطر إلى منظومة دول الخليج للدفاع العربي المشترك واعتبرت دولة الإمارات بإن ذلك الهجوم طال كل دول الخليج واتجهت المملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاقية دفاع عسكري مشترك مع باكستان التي قال وزير دفاعها بإنه وفر الصواريخ النووية الباكستانية للسعودية مع الحرية في استخدامها لوقف العربدة الإسرائيلية في المنطقة ولحفظ الأمن ولتدرك سارة حجم دويلة إسرائيل في مواجهة الجيوش العربية الإسلامية وهو ما تأكده القمم العربية الإسلامية المتكررة من ضرورة وقف الحروب الإسرائيلية الحمقاء في المنطقة وإلا اتسعت دائرة الصراع في المنطقة مع ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام بالمنطقة.

سارة ونتنياهو خلال لقاء ترامب بالبيت الأبيض عام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى