سالم هاشم مؤسس مبادرة “صندوق أفكار الشباب المصري”.. صوت جيل جديد تحت قبة البرلمان

تشهد الساحة السياسية المصرية في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بتمكين الشباب وفتح المجال أمام جيل جديد من القيادات.
هذا التوجه يعكس إيمان الدولة العميق بقدرة الشباب على صناعة مستقبل أفضل، والمشاركة الفاعلة في صياغة القرارات الكبرى التي تمس حياة المواطنين وتحدد مسار الوطن.
وفي هذا السياق يبرز عدد من المرشحين الشباب الذين يمثلون صورة طموحة لجيل واعٍ وقادر على التواصل مع المواطن وفهم احتياجاته. من بينهم الإعلامي سالم هاشم، الذي يخوض تجربته السياسية مدفوعًا بخبرة إعلامية ومجتمعية جعلته قريبًا من الناس ومشاكلهم اليومية.
ولعل ما يميز سالم هاشم أنه مؤسس مبادرة “صندوق أفكار الشباب المصري”، التي تهدف إلى استقطاب الشباب وجذب أفكارهم غير التقليدية، ثم دعمها عبر الأحزاب ووضعها على خريطة تفعيل الدولة. هذه الرؤية لا تقتصر فقط على جمع الأفكار، بل تسعى لخلق حلقة وصل حقيقية بين الدولة والشباب، بما يعزز الانتماء ويدعم المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار.
سالم هاشم لا يطرح نفسه كمرشح تقليدي، بل كنموذج للشاب الطموح الذي يمتلك رؤية واضحة حول دور البرلمان في الرقابة والتشريع وخدمة المجتمع. خبرته الإعلامية مكّنته من قراءة الشارع بشكل أعمق، والتعامل مع القضايا بواقعية وجرأة، وهو ما يمنحه فرصة مميزة ليكون صوتًا معبرًا عن فئة واسعة من الشباب والفئات المهمشة.
إن الدفع بجيل جديد من المرشحين الشباب مثل سالم هاشم يعزز من روح المنافسة الشريفة ويؤكد أن المستقبل لن يُصنع إلا بسواعد أبنائه. فمشاركة الشباب اليوم ليست فقط مطلبًا، بل ضمانة لاستمرار التجديد والإصلاح ومواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع المصري.
يبقى الرهان الأكبر على وعي الناخبين، الذين باتوا أكثر إدراكًا لأهمية اختيار مرشحين يمثلونهم بحق، ويعبّرون عن تطلعاتهم. ومع كل شاب طموح يقتحم المشهد السياسي، تتجدد الثقة بأن مصر تسير نحو مستقبل يشارك في صنعه الجميع، وعلى رأسهم شبابها الذين يمثلون القوة الحقيقية للأمة.