أحمد البشلاوي يكتب بصراحة:نائب في زمن المنافقين

رغم ان شهادتي فيه مجروحة إلا أنني ساكتب عن النائب محمد طايع عضو مجلس النواب عن دائرة قوص ونقادة وقفط بكل صراحة ووضوح وشفافية لانه يستحق هذا العنوان« نائب في زمن المنافقين»

أقسم بالله ان النائب محمد طايع ليس في حاجة الي مناصب لانه يمتلك علاقات حكومية علي اعلي مستوي لا يمتلكها نائب تحت قبة برلمان النواب والشيوخ قبل ان يكون نائبا ويستطيع بعلاقاته المعروفة ان يحرك المياه الراكدة ولكنه بآدبه الجم وتواضعه المعروف وأخلاقه العالية يجلس معك ومعي وكأنه مواطن عادي•

النائب محمد طايع

مايقدمه النائب محمد طايع من مساهمات في الاعمال الخيرية والانفاق علي الأسر الاولي بالرعاية بقري ونجوع بلاده وغير بلاده يشهد الله عليها والدليل علي ذلك لم يحصل علي مكافأة المجلس لانها تصل الي الاعمال الخيرية وفي سرية تامة ولم يضعها في جيبه اويحولها علي حسابه الخاص بالبنك كالأخرين •

النائب محمد طايع دائما يردد كلمة في مجالسه« إني أخاف الله» ولانريد منكم جزاءا ولا شكورا ثم من كان لله دام وأتصل ومن كان لغير الله انقطع وانفصل فهو دائما مع الله •

النائب محمد طايع لايجيد النفاق لانه دائما يردد الاية الكريمة« أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار» ولكنه للأسف حظه السياسي وحش لانه وقع في كمين المنافقين واصحاب ألوان الطيف السبع والوجوه المتعددة فهو صاحب وجه واحد ولسان واحد فإذا تحدث صدق واذا قال فعل •

أحيانا الخسارة بتكون أعظم مكسب ..في ناس بيقابلهم في حياته بيفتكر في الأول إنهم كنز، وإن قربهم منه هدية، وإن البُعد عنهم هيكون كارثة. بيحاول يرضيهم، بيستحمل منهم اللي مايتستحملش، بيمشي على جراحه عشان ما يخسرهمش… بس الحقيقة؟ انهم خونة وآفاقين وينطبق عليهم بيت الشعر يعطوك بطرف اللسان حلاوة ويرغونا منك كما تروغوا الثعالب ولكن خسارتهم مش خسارة، دي نجاة من الله له •

النائب محمد طايع رجل لديه مشاعر قوية وحساس جدا لأنه في الاول والأخر بني آدم ولكن عندما يقف بجانب اعز الناس له ويحارب من أجله سواء في انتخاباته او مشاكله بكل قوة ويطعنه في ظهره فهذه كارثة ومصيبة كبري يبقي منافق كبير ومخادع ولا امان له وذنب هذا الرجل النقي الورع في رقبتك الي يوم القيامة •

كلمات عندك مشاعر، وعملت حسابك إن العلاقة دي تستمر. بس في ناس مُعيّنة، لما تبعدهم من حياتك، بتكسب نفسك.

بتكسب هدوءك، وراحتك، وكرامتك، وثقتك، وحبك لنفسك، ويمكن بعد شوية كده تلاقي نفسك بتسأل:
“أنا كنت مستحمل ده كله ليه؟!”
“أنا كنت فاكر إن ده حب؟! ولا احتياج؟! ولا خوف؟!”

الموضوع مش إنك تقفل قلبك، ولا تبطل تحب… الموضوع إنك تعرف قيمة نفسك، وتعرف إن مش أي حد يستاهل وجودك ولا اهتمامك ولا طاقتك.

في ناس وجودها في حياتك بيأخرك، بيقلل منك، بيمتص طاقتك، وبيخليك دايمًا في دايرة لوم وضعف وقلق… الناس دي لما تخرج من حياتك، دي مش خسارة… ده انتصار، ده ترقية، ده ربنا بيحبك وبينقذك.

صدقني، الخُسارة اللي وجعتك النهاردة… هتكون بكرة سبب ضحكتك وسلامك النفسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى