المنظمة العربية للتنمية الزراعية تشارك في الدورة السابعة لمعرض الصين والدول العربية
كتبت/ هالة شيحة
شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في فعاليات الدورة السابعة لمعرض الصين والدول العربية (CHINA – ARAB States EXPO)، الذي استضافته مدينة ينشوان بمقاطعة نينغشيا خلال الفترة من 28 إلى 31 أغسطس 2025م، وذلك في إطار تعزيز التعاون والشراكة العربية – الصينية.
يُذكر أن هذا المعرض، الذي انطلق لأول مرة عام 2013 ويُعقد كل عامين، يُعد منصة كبرى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني بين الصين والدول العربية، واختيرت مدينة ينشوان مقراً دائماً له تخليداً لطريق الحرير التاريخي. وقد حملت الدورة السابعة شعار “الابتكار من أجل ازدهار أخضر”.
انعقدت الدورة بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، والحكومة الشعبية لمنطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي، بمشاركة نحو 6700 مشارك من أكثر من 75 دولة، من بينها جميع الدول العربية الـ22.
شهد حفل الافتتاح كلمات لعدد من كبار المسؤولين في الصين ونينغشيا، كما ألقى كلمات من الجانب العربي كل من الأستاذ حمزة عبد الغفار رئيس وزراء جمهورية الصومال، و الأستاذ خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، و الأستاذ عبد الله أحمد صالح وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب السفير أحمد مصطفى فهمي رئيس بعثة جامعة الدول العربية في بكين.
وخلال الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول التعاون في العلوم والتكنولوجيا، قدّم وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية – نيابة عن البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة – مداخلة أبرز فيها دور المنظمة في دعم التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في الدول العربية، مع التركيز على الزراعة الذكية، الابتكار، ريادة الأعمال، واستخدام التقانات الحديثة.
كما استعرض الوفد الشراكة المتنامية بين المنظمة والجانب الصيني، لاسيما مع المركز الصيني – العربي لنقل التكنولوجيا، الذي وُقعت معه اتفاقية تعاون عام 2022، إضافة إلى تنفيذ سبع ورش تخصصية في مجالات الابتكار والزراعة الذكية وريادة الأعمال، وإطلاق منصات تفاعلية وحاضنات للابتكار في الدول العربية.
وأكدت المنظمة في مداخلتها على أهمية تعزيز التعاون العربي – الصيني في مجال نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتبادل الخبرات الناجحة، بما يسهم في دفع التجارة البينية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي العربي.
