مدير المركز الفرنسي: القاهرة وباريس ثنائي استراتيجي يعيد صياغة معادلات المتوسط والبحر الأحمر

 

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، خبيرة العلاقات الدولية ومديرة المركز الفرنسي للدراسات، أن باريس ترى في مصر تمتلك ثقلاً جغرافياً وبشرياً ونفوذاً مباشراً على الأرض، خصوصاً في ملفات ليبيا والسودان وغزة، ما يمنحها قدرة على التأثير لا تملكها أي دولة أخرى في المنطقة.

وقالت دبيشي، في بيان لها، أن فرنسا ومصر قادرتان على تشكيل ثنائي متكامل: فالقاهرة بما تملكه من علاقات مع الفصائل الفلسطينية والفاعلين الإقليميين تملك أدوات ضغط ميدانية وسياسية، بينما تمتلك باريس عبر الاتحاد الأوروبي أدوات دبلوماسية واقتصادية قوية.

وشددت على أن هذا العلاقات المصرية الفرنسية يمكن أن يشكل ركيزة لإعادة صياغة التوازنات الإقليمية في حوض المتوسط والبحر الأحمر، ويمنح كلاً من القاهرة وباريس موقعاً أكثر تأثيراً في إدارة الأزمات.

واعتبرت دبيشي أن فرنسا تدرك أن أي انكفاء عن المنطقة يعني فسح المجال أمام قوى منافسة، لذلك فهي تراهن على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مصر باعتبارها الدولة الأكثر قدرة على لعب دور الضامن للاستقرار وموازن القوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى