الشيخ محمد عمر انيلسي يشيد بالدور العظيم للمملكة العربية السعودية في دعم الاسلام والمسلمين في كل دول العالم العربي والإسلامي

كتب / عاطف طلب
خلال مشاركته في المؤتمر العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة بحضور عدد كبير من شيوخ الأزهر الشريف وكبار رجال الدين في مصر والعالمين العربي والإسلامي، أشاد الشيخ محمد عمر أنيلسي، رئيس جمعية التضامن الإسلامي الإفريقي بدولة السنغال وإمام الجامع الكبير في العاصمة السنغالية (داكار) الحي المهدي، بالدور العظيم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم الأمة الإسلامية.
دعم مادي ومعنوي متواصل
أشاد الشيخ أنيلسي بالدعم المعنوي والمادي الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للأمة الإسلامية في جميع دول العالم، خاصة الدول الإفريقية. وأوضح أن هذا الدعم لا يقتصر على الحكومة والجهات الرسمية فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع السعودي بأكمله.
وأكد أن أبناء المملكة لهم أيادٍ بيضاء تمتد دائمًا بالخير في دول إفريقيا من خلال المساعدات الإنسانية المادية والعينية، وخاصة في مشاريع إنشاء وحفر الآبار للمحتاجين، بالإضافة إلى إرسال الكتب الدينية والمصاحف الشريفة. كما أشاد سيادته بالخدمات الجليلة التي تقدمها الحكومة السعودية في كل مكان.
التعايش السلمي ودور قيادة المملكة
في سياق متصل، أكد الشيخ عمر أن التجربة الرشيدة للمملكة العربية السعودية في التعايش السلمي للمسلمين مع جميع الأمم والأديان هي تجربة عظيمة تستحق أن تُدرَس ويُحتذى بها في كل دول العالم، فخطابات المملكة، حكومة وشعبًا، تدعو دائمًا إلى نشر السلام والتسامح والمحبة والمبادئ الصحيحة للإسلام.
وأشار إلى أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من مد يد العون والعطاء في كل دول العالم، ورؤيته الرشيدة في معالجة القضايا العالمية، خاصة في العالم الإسلامي، تمنح شعورًا بالفخر بأن الأمة الإسلامية تمتلك قيادة عظيمة ورشيدة يفتخر بها كل مسلم.
قيادة شابة ورؤية ملهمة
كما أشاد الشيخ أنيلسي بالقيادة الشابة لـ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد الأمين. وأوضح أن سموه يحظى بحب وتقدير واحترام كبيرين في كل دول العالم، وهو ما يتجلى في المحافل الدولية والأوساط السياسية والدبلوماسية.
وقال: “نحن نعتز ونفتخر بأن الأمة الإسلامية بها رجال أقوياء، رحماء فيما بينهم. وتتجلى رحمة سمو الأمير محمد بن سلمان بوضوح في الدفاع عن الأطفال المسلمين الأبرياء في كل دول العالم. كما أن مواقفه السياسية تجاه القضايا الدولية وسعيه الدائم لتحقيق السلام يجعلنا دائمًا نفتخر ونعتز به”.
وكشف الشيخ أنيلسي سرًا بقوله: “الكثير من الشباب في دول إفريقيا أصبح مثلهم الأعلى في العمل والجد والاجتهاد والمثابرة من أجل الوطن هو سمو الأمير محمد بن سلمان”. وأضاف أن عددًا كبيرًا من الناس يتمنون لقاء هذا الرجل العظيم لما قام به من إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، مؤكدًا أن “المملكة العربية السعودية، كما عهدناها دائمًا، بلاد عظيمة لا يخرج منها إلا العظماء الأوفياء”.