الحزب الاتحادي الديمقراطي يطالب الجماهير بالاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في الظرف الراهن احتفالا وتخليدا لثورة 30 يونية المجيدة

كتب / نوفل البرادعي
قال السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية ان يوم الثلاثون من يونية يوما عظيما وخالدا ومحفورا بأحرف من نور في ذهن ووجدان الشعب المصري العظيم ذلك اليوم الذي مثل عودة النور والحياة الي شوارع وقري ومدن الجمهورية بعد عاما كبيسا طويلا تم الاجهاذ علي وطننا الحبيب واختطافه من قبل جماعة من جماعات الظلام والارهاب والتطرف وتراجع كل شيء في البلاد خلال هذا العام الحزين ونسي هؤلاء المختطفين ان مصرنا الحبيبة التي كانت وستظل عصية ابية علي كل انواع الغزو سواء كان سياسيا او عسكريا او ثقافيا ومصر استطاعت تمصير الغزاة ولم تتلون بلونهم مصر العظيمة توجهت بالنداء الي أبنائها المخلصين رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة الذين احتصنوا شعب مصر العظيم في ثورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا وخرج عشرات الملايين من ابناء مصر في كل ميادين الحرية منادين بالخلاص والتحرر من عبودية تجار الدين اصحاب الاجندات الاجنبية والذين لا يؤمنون بالاوطان ولبي الفريق اول آنذاك عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتئذ نداء أبناء وطنه لاستعادة الوطن السليب من المخطتفين وتقدم الفريق اول وقتئذ السيسي الصفوف وجمع ابناء الوطن ايذانا باعلان الخلاص من عصابة الارهاب والتطرف وقدم نفسه وضحي بكل شيء من اجل الوطن فكل التحية للرئيس السيسي ورحال القوات المسلحة البواسل الذين خلصوا البلاد من الاسر والاختطاف.
– 30 يونية مثل علامة فارقة اعادت الوطن المخطوف الي احضان شعبه العظبم
– الزعيم السيسي ضحي بنفسه في سبيل استعادة الوطن وتحريره من رهن جماعات السواد والظلام والارهاب
– جيشنا العظيم حرر سيناء للمرة الثانية من العدو الاكبر بعد طرد اسرائيل منها
– نتوقع انطلاقة اقتصادية كبري للبلاد بعد عودة الهدوء للمنطقة كأحد ثمار 30يونيو
– مصر العظيمة دعمت قضايا الامة العربية وقدمت الغالي والنفيس لأهل غزة ولم تنتظر قافلة الصمود لتستكمل دعمها
واضاف ترك ان مصر عادت للحياة من جديد باعلان 3يوليو 2013 والذي اكد تحرير البلاد وعودتها الي اصحابها الحقيقينين الوطنيين وليسوا اتباع الخلافة الذين شبهوا الوطن بحفنة تراب عفنة وعلي الدرب استكمل جيش مصر العظيم مسيرة التحرير بتحرير سيناء الغالية في اطار العملية الشاملة لتطهيرها من رجس الارهاب والتكفيريين وهو ما مثل التحرير الثاني لسيناء الغالية بعد تحريرها من اسرائيل واليوم ونحن نحتفل بثورة يونيو المجيدة نلحظ ان شكل ومعني وصورة وجودة الحياة قد اختلف في مختلف انحاء البلاد ولا سيما سيناء بداية من مشروعات قومية عملاقة تم تنفيذها في غضون اعوام قليلة كانت تحتاج الي عقودا طويلة من الزمان وبناء عاصمة ادارية جديدة كل دول العالم تقف امامها مبهرة ومعجبة .

واشار ترك ان عيد ثورة يونيو المجيدة صحيح يأتي هذا العام مع اشتعال الحروب في الاقليم واستمرار الابادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل في غزة وعليها فأن قيادتنا السياسية الرشيدة ومدرسة المخابرات العامة المصرية العريقة تسابق الزمن من اجل التوصل الي وقف دائم للنار في غزة وإيصال المساعدات الي داخل القطاع المنكوب وبشهادة جوتيرش الامين العام للامم المتحدة فأن مصر لوحدها ادخلت اكثر من ثلاثة ارباع المساعدات التي دخلت غزة بمفردها هذه يا سادة مصر الجديدة مصر 30 يونية التي يقف لها الاعداء قبل الاصدقاء اجلالا واحتراما لها وهذه هي اهم نتائج وثمار ثورة 30 يونية استعادة مكانة مصر دوليا واقليميا مصر العظيمة الشامخة التي دعمت ولا تزال تقدم الغالي والنفيس للاشقاء من المحيط الي الخليج ليست في حاجة الي قافلة الصمود الغامضة والتي يقف ورائها التنظيم الدولي للاخوان في اوربا لكسر الحصار عن غزة مصر هي الداعم الاهم والأكبر لغزة وسائر العرب في السودان وليبيا واليمن ولبنان وسوريا والعراق والصومال مصر قبلة العرب الاولي مصر ليست في حاجة الي قافلة ليست واضحة المعالم والاتجاهات لتثبت دعمها لغزة بل بالعكس مصر تدعم كل الاشقاء وهذة عادة مصر وتأصلت هذه العادة الحميدة كثمرة من ثمار 30 يونيه المجيدة الشامخة .
وتوجه ترك بالتحية والتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة ورئيس الجمهورية والي جيش مصر العظيم الابي الكريم والي شعب مصر العظيم بمناسبة قرب حلول عيد ثورة 30 يونية المجيدة متنميا لمصر كل العزة والرخاء والامن والامان والاستقرار وتحيا مصر العظمي تحيا مصر تحيا مصر.