اتفاقية استراتيجية جديدة بين منصة سبرنتس التعليمية والجامعة البريطانية في مصر (BUE) لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل

كتب / عاطف طلب
وقّعت منصة سبرنتس التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي رسميًا اتفاقية تعاون مع الجامعة البريطانية في مصر (BUE) تهدف إلى دعم تنمية الشباب من خلال تعليم يتماشى مع متطلبات سوق العمل في مجالات التكنولوجيا، بالإضافة إلى التدريب العملي من خلال برامج مصممة للتمكين الوظيفي المباشر فور الانتهاء. تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية جهدًا مشتركًا لتمكين الطلاب والخريجين بالمهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل التنافسي في مجالات التكنولوجيا اليوم.
تهدف الاتفاقية إلى تقديم برامج تعليمية متكاملة ومؤثرة، من خلال دمج منهجية سبرنتس المتميزة المبنية على المحاكاة الواقعية لسوق العمل من خلال مشاريع عملية تحاكي الواقع؛ مما سيمكن طلاب الجامعة البريطانية وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس من الحصول حصريًا على برامج سبرنتس التعليمية، والتي تشمل “برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي (GAIC)”، والتدريبات المهنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ومعسكرات تدريبية متقدمة في شتى مجالات التكنولوجيا.
ولا تقتصر الشراكة على الجانب التعليمي فقط، بل تمتد لتشمل التوظيف أيضًا؛ حيث ستدعم سبرنتس وحدة ريادة الأعمال في الجامعة البريطانية من خلال ترشيح أفضل الخريجين عبر منصتها “Talents Hub” ليمنحهم فرص أكبر للوصول على وظائف في شركات عالمية.
وفي هذا السياق، صرَّح المهندس أيمن بازرعة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبرنتس:
“نؤمن بأن المستقبل سيكون من نصيب من يستعد له. وتعكس هذه الشراكة رؤيتنا في تمكين الموارد الشبابية المستحقة عبر توفير تعليم تقني مؤهل لسوق العمل، يُحاكي الواقع، ويتميز بالمرونة وقابلية التوسَّع، والارتباط المباشر بفرص التوظيف الفعلية.”
كما علَّق الأستاذ الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحث العلمي وريادة الأعمال:
“من خلال دمج تجارب التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي في منظومتنا التعليمية، نعزز التزام الجامعة البريطانية بالابتكار، والاستجابة لمتطلبات العصر، والتميُّز في التعليم العالي. وتمثل هذه الشراكة مع منصة سبرنتس خطوة نحو تشكيل عقول قادرة على قيادة المستقبل الرقمي.”
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُساهم الجامعة البريطانية أيضًا في دعم تطوير المناهج عبر تزويد منصة سبرنتس بخبراء متخصصين في مجالات التكنولوجيا المتنوعة، إلى جانب تسهيل تواجد المنصة داخل الحرم الجامعي، وتقديم تقارير مفُصلة عن تقدم المتعلمين وفاعلية البرامج.
وتُعد هذه الاتفاقية أولى خطوات شراكة طويلة الأمد، تشكل تصميم برامج مشتركة ومبادرات تستند إلى قياس الأثر الحقيقي.