تعرف على طرق تبخير البروستاتا بالليزر والجراحة التقليدية

كتبت / سماح محمد

تضخم البروستاتا الحميد  هو نمو غير سرطاني لغدة البروستاتا يؤدي إلى ضغط على مجرى البول، مما يسبب صعوبة في التبول، تكرار الحاجة إلى التبول ليلاً، ضعف تدفق البول، وأحيانًا احتباسه تمامًا.

الدكتور صلاح زيدان أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بطب الأزهر

قال الدكتور صلاح زيدان أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بطب الأزهر أن هناك عدة طرق لعلاج هذه الحالة، وتشمل العلاجات الدوائية والإجراءات الجراحية مثل تبخير البروستاتا بالليزر والجراحة التقليدية.

وأكد زيدان أن تبخير البروستاتا بالليزر هو إجراء طفيف التوغل يستخدم الليزر الأخضر أو ليزر الهولميوم لتبخير الأنسجة الزائدة في البروستاتا. يتم ذلك عبر إدخال منظار رفيع عبر مجرى البول، حيث يوجه الليزر إلى الأنسجة المتضخمة، مما يؤدي إلى تدميرها وتحسين تدفق البول.

وأضاف زيدان أن من مميزات تبخير البروستاتا بالليزر إجراء غير جراحي فهو لا يتطلب شقوقًا أو غرزًا علاوة على نزيف أقل وهذا مناسب للمرضى الذين يعانون من سيولة الدم.

بالاضافة الى تعافي سريع فمعظم المرضى يعودون إلى أنشطتهم الطبيعية خلال أيام قليلة وإقامة قصيرة بالمستشفى: في كثير من الحالات، يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم.

وأوضح زيدان أنه أيضا من عيوب تبخير البروستاتا بالليزر ليس مناسبًا لجميع الحالات خاصةً الحالات المتقدمة جدًا من التضخم وقد يحتاج بعض المرضى لإجراء إضافي إذا لم تتم إزالة جميع الأنسجة المتضخمة.

وأضاف زيدان أن الجراحة التقليدية، أو استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP)، هي العملية الأكثر شيوعًا لعلاج تضخم البروستاتا. يتم فيها إدخال منظار عبر الإحليل وإزالة الأنسجة الزائدة باستخدام تيار كهربائي أو ليزر.

وأوضح زيدان أن مميزات الجراحة التقليدية نتائجها طويلة الأمد فغالبًا لا يحتاج المريض إلى إعادة العلاج لاحقًا ومناسبة للحالات المتقدمة حيث يمكن إزالة كميات أكبر من الأنسجة مقارنة بتقنية الليزر.
ومن عيوب الجراحة التقليدية فترة تعافٍ أطول حيث يحتاج المريض إلى عدة أسابيع للشفاء الكامل علاوة على نزيف أكثرمما يجعلها غير مناسبة لبعض المرضى، مثل من يتناولون مميعات الدم وإضافة إلى إقامة أطول في المستشفى فقد يحتاج المريض إلى البقاء يومين إلى ثلاثة أيام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى