الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤيد اجراء الانتخابات القادمة بنظام القائمة المغلقة

كتب / نوفل البرادعي

مع اقتراب العرس الديمقراطي القادم باجراء الانتخابات البرلمانية بغرفتي البرلمان الشيوخ والنواب شارك الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة المحاسب حسن ترك رئيس الحزب وعضو تحالف الاحزاب المصرية بكثافة مع الاحزاب المختلفة خلال الفترة الماضية واشتدت المناقشات السياسية خلال الموسم السياسي الرمضاني الماضي علي هامش مؤتمرات الافطار والسحور وبمشاركة متميزة من المستشار محمود فوذي وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسي وارتكزت المتاقشات السياسية علي نظام الانتخابات القادم وهل سيظل بالقائمة النسبية ام المغلقة وزيادة عدد المقاعد والدوائر.

وقال حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية ان الحزي يؤيد اجراء الانتخابات القادمة بنظام القائمة المغلقة لأنها تتميز بالعديد من الايجابيات علي رأسها سهولة اجراء العملية الانتخابية علي المرشح والناخب والقائمة المغلقة في ذات الوقت تقوي وتدعم وجود الاحزاب في الشارع من خلال ان القائمة المغلقة تعني نجاح القائمة بأكملها بالاغلبية المطلقة وهو متطابق مع نصوص ودستور مصر لعام 2014 والتعديلات التي اجريت عليه لعام 2019 من حتمية استمرار تخصيص مقاعد للفئات المهمشة وهو السبيل الوحيد الامن دستوريا الذي يبعد شبهة عدم الدستورية عن قبة البرلمان ويبعد البرلمان عن مرمي نيران الطعون .

واضاف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ان من ابرز مميزات القائمة المغلقة انها تضمن الوفاء للفئات المهمشة سياسيا وتحقيق النسب المقررة دستوريا لها وتحقيق النصوص الدستورية بنسبة الكوتة 25% للمراة والشباب وذوي الاعاقة والاخوة الاقباط والمصريين بالخارج وكلها كوتة لا يمكن تحقيقها بالقائمة النسبية لذا فنحن داعمون للعمل الانتخابي القادم ان تطبق القاىمة المغلقة والتي عندما يعلن نجاحها تنجح كامل القاىمة بحصولها علي الاغلبية المطلقة وتبعدنا تماما عن مخالفة الدستور وهو ما تعجز عن تحقيقه القائمة النسبية.

واضاف ترك ان المنافسة القادمة نأمل ان تكون وفق برامج سياسية وتنموية حقيقية في كافة قطاعات العمل والانتاج زراعيا وصناعيا وخدميا وتعليميا وصحيا من خلال مرشحين يحملون برامج يمكن بها النهوض بالبلاد والوصول لتحقيق رؤية الرئيس السيس للتنمية المستدامة 2030 ان شاء الله ودائما وابدا تحيا مصر العظمي.